هلال «الآسيوية» يعزف بثلاثية

في ليلة بطلها ميتروفيتش على حساب الاستقلال الإيراني

فرحة هلالية بعد الهدف الأول (تصوير: يزيد السمراني)
فرحة هلالية بعد الهدف الأول (تصوير: يزيد السمراني)
TT

هلال «الآسيوية» يعزف بثلاثية

فرحة هلالية بعد الهدف الأول (تصوير: يزيد السمراني)
فرحة هلالية بعد الهدف الأول (تصوير: يزيد السمراني)

قاد المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش فريقه الهلال إلى فوز رابع في دوري أبطال آسيا للنخبة بعدما تكفل بتسجيل ثلاثة أهداف في شباك استقلال طهران الإيراني، ليحقق الأزرق العاصمي العلامة الكاملة ويقترب من العبور نحو الـ16 للبطولة القارية.

واستعاد الهلال نغمة الانتصارات سريعاً بعد أيام قليلة من تعادله أمام الغريم التقليدي النصر في الدوري السعودي للمحترفين، وهو التعادل الأول للفريق هذا الموسم بعد انتصارات متتالية في المنافسات والبطولات كافة.

ولم يجد الأزرق العاصمي صعوبة في اللقاء وتحقيق الفوز أمام الاستقلال الإيراني إذ احتاج لدقائق قليلة من بداية اللقاء الذي أقيم على ملعب المملكة أرينا لينجح ميتروفيتش في هز الشباك بعد عرضية ناصر الدوسري في الدقيقة 15.

نيمار لم يكمل المباراة بسبب شعوره ببعض الآلام (تصوير: يزيد السمراني)

وعاد ميتروفيتش هداف فريق الهلال في زيارة جديدة لشباك الفريق الإيراني مع الدقيقة 33، وذلك بعدما ركن عرضية البرازيلي لودي بصورة ناجحة داخل الشباك.

وانتعش الأزرق العاصمي بحضور النجم البرازيلي نيمار الذي شارك مع الدقيقة 58 كلاعب بديل مع تحايا كبيرة من أنصار فريق الهلال في مدرجات ملعب المملكة أرينا، إذ حل بديلاً عن عبد الله الحمدان.

ووضع ميتروفيتش بصمته مجدداً وسجل الهدف الثالث مع الدقيقة 74 بعد عرضية من البرتغالي جواو كانسيلو ليسجل الهاتريك ويرفع رصيده التهديفي في النسخة الحالية من البطولة الآسيوية إلى أربع أهداف.

وتلقى الهلال ضربة موجعة مجدداً مع الدقيقة 87 بعد أن غادر نجمه البرازيلي نيمار ملعب المباراة مجدداً وبدأ متأثراً بالإصابة التي لحقت به وأظهر انزعاجاً منها، ليقرر المدرب خيسوس استبداله وإشراك محمد القحطاني.


مقالات ذات صلة

من يريد راشفورد في الدوري السعودي؟... وصلاح يقترب

رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول ما زال مطلوباً من أندية الدوري السعودي (رويترز)

من يريد راشفورد في الدوري السعودي؟... وصلاح يقترب

نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز الذين تنتهي عقودهم قريباً ليسوا بحاجة إلى طالبي التعاقد.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية محمد كنو لاعب وسط الهلال (الشرق الأوسط)

مصادر: رغبة الاتفاق بمحمد كنو «جس نبض»... وصراع مع نيوم والقادسية للفوز بمختار علي

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن إدارة الاتفاق لم تبدأ بشكل جدي في مفاوضات محمد كنو، لاعب وسط الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية «الرابطة» قالت إنها عقدت ورشات عمل مع الأندية السعودية (الدوري السعودي)

رابطة الدوري السعودي: هذه شروط التعاقد مع لاعبين في «السوق الشتوية»

قالت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، الاثنين، إنها تُجري تحضيراتها لسوق الانتقالات الصيفية من خلال عقدها عدة ورشات مكثّفة مع الأندية المنافسة في البطولة.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية الشهراني خلال مشاركته في مباراة البحرين (المنتخب السعودي)

الرباط الخلفي يغيّب الشهراني عن «كلاسيكو» كأس الملك

أعلن نادي الهلال تعرض لاعبه ياسر الشهراني لإصابة بالرباط الخلفي، أثناء مشاركته مع المنتخب السعودي في «كأس الخليج» المُقامة بالكويت هذه الأيام.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو إلى جوار تيبو كورتوا خلال حفل جوائز «غلوب سوكر» (الشرق الأوسط)

رونالدو وخيسوس… حضور طاغٍ في «غلوب سوكر»

جرى توزيع جوائز «غلوب سوكر 2024» بنسختها الـ15، في الحفل المُقام مساء الجمعة بمدينة دبي الإماراتية، بحضور عدد من أبرز نجوم كرة القدم العالميين.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.