هل يثبت فان نيستلروي جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني الجديد؟

نتائج المباريات الثلاث المقبلة قد تحدد مصيره مع مانشستر يونايتد

فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
TT

هل يثبت فان نيستلروي جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني الجديد؟

فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)

يعود رود فان نيستلروي إلى بؤرة الاهتمام في مانشستر يونايتد مرة أخرى، بعد ما يقرب من عقدين من الزمان على رحيله عن النادي بعدما قاد خط هجوم الفريق لمدة خمس سنوات. لقد اعتزل النجم الهولندي اللعب منذ فترة طويلة، وقد استبدل بالقميص الأحمر الشهير للشياطين الحمر قميصاً قصيراً ومعطفاً طويلاً، لكن الأمر لا يزال يشبه الأيام الخوالي، حيث لا يزال الجمهور في ملعب «أولد ترافورد» يتغنى باسمه.

كان الجمهور يهتف باسم «رووود» بينما كان النجم الهولندي يخرج من نفق الملعب ليقود مانشستر يونايتد في أول مباراة له على رأس القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت، ليقود مانشستر يونايتد لتحقيق فوز كبير على ليستر سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بخمسة أهداف مقابل هدفين. لكن مانشستر يونايتد يصطدم بتشيلسي (الأحد)، كما أنه سيكون مطالباً بتحقيق أول فوز في الدوري الأوروبي هذا الموسم عندما يواجه باوك اليوناني بعد أربعة أيام، وبالتالي يعرف المدير الفني الهولندي المؤقت أن المهمة لن تكون سهلة، حتى بالنسبة لشخص حافظ على مكانته كبطل أسطوري للنادي رغم رحيله المرير في عام 2006.

وقال فان نيستلروي، الذي عاد للنادي في يوليو (تموز) مساعداً لإريك تن هاغ: «أريد المساعدة، وأريد أن أفعل كل ما بوسعي قدر استطاعتي، كما يفعل كثيرون آخرون، للقتال من أجل هذا النادي. يمر النادي بوضع صعب، وليس في المكان الذي نريده جميعاً أن يكون فيه. هناك تحديات كبيرة». وأضاف: «ينظر الجميع إلى مانشستر يونايتد وإلى الموقف الذي يمر به، لكن الأمر متروك لنا لبذل قصارى جهدنا، بدعم من الجماهير. إنها عملية يجب القيام بكل شيء من أجل إنجاحها».

وفي ظل انتظار انضمام روبن أموريم لمانشستر يونايتد من سبورتنغ لشبونة في فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، يعرف المدير الفني المؤقت مصيره والإطار الزمني الذي سيتولى خلاله قيادة الفريق، وهو ما يخفف الضغط عن كاهله. لكن من ناحية أخرى، تعد هذه فرصة جيدة لفان نيستلروي لكي يثبت جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني لمانشستر يونايتد.

ربما كان أولي غونار سولسكاير يعتقد أنه لديه فرصة ضئيلة في أن يصبح المدير الفني الدائم للفريق عندما تولى المسؤولية بعد إقالة جوزيه مورينيو. لقد استفاد المدير الفني النرويجي من حقيقة أن مانشستر يونايتد كان يتطلع إلى إضفاء حالة من الاستقرار تحت قيادة شخصية أسطورية، في حين كان فان نيستلروي يقف على خط التماس طوال الموسم خلف تن هاغ، ليشاهد الفريق وهو يحقق نتائج هزيلة.

في الواقع، هناك أوجه تشابه كثيرة بين فان نيستلروي وسولشاير، وقد تحدث المدير الفني الهولندي المؤقت قبل ظهوره الأول بصفته مديراً فنياً في ملعب «أولد ترافورد» إلى السير أليكس فيرغسون، وهو شخصية بارزة أخرى تذكر المشجعين بأفضل أيام في تاريخ النادي. وقال فان نيستلروي عن ذلك: «كان من الرائع أن أعود إلى النادي والمدينة. إنني أستمتع بالوجود في مانشستر وحول اللاعبين والموظفين - لا يزال هناك عدد قليل جداً من الموظفين الذين كانوا في النادي عندما كنت لاعباً».

وأضاف: «قررت العودة إلى هنا لسبب مهم للغاية، وهو أنني هنا مساعد للمدير الفني. لقد جئت إلى هنا لمساعدة النادي على المضي قدماً، وما زلت متحمساً جداً للقيام بذلك بأي صفة وفي أي منصب، مساعد المدير الفني والآن مدير فني مؤقت. بعد ذلك سأعود إلى تنفيذ بنود عقدي مساعداً للمدير الفني خلال هذا الموسم والموسم المقبل».

ولعب فان نيستلروي بطريقة مشابهة لتلك التي كان يعتمد عليها تن هاغ، أمام ليستر سيتي، فهذا ليس الوقت المناسب لـ«التفكير الثوري»، الذي يجب أن يأتي من أموريم. وأمام ليستر سيتي، بدا اللاعبون أكثر هدوءاً واسترخاء بعد التخلص من الضغوط التي كانوا يواجهونها خلال فترة تن هاغ المتعثرة، لكنهم يعرفون جيدا أن مباراة تشيلسي (الأحد) ستكون أكثر صعوبة بكثير.

وقال فان نيستلروي: «سيكون عملي كمدير فني مؤقت لفترة قصيرة. لقد تم إخباري بذلك بوضوح شديد، وكنت سعيداً بذلك. لقد طُلب مني مساعدة النادي في هذا الموقف. لقد كان الأمر صعباً، وكان يجب أن يرحل تن هاغ. كان الأمر محبطاً ومخيباً للآمال، لكن يتعين علينا أن نغير طريقة تفكيرنا وأن نركز على كيفية تحقيق الفوز». وأضاف: «في النهاية، ينتظر 75 ألف شخص أن يحتفلوا، في حين يشاهد الملايين مباريات الفريق من المنزل. هذا ما نحاول القيام به، وما سنفعله يوم الأحد على الأقل، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث».

هذا ليس اختباراً لفان نيستلروي، ولن تتضاءل شعبيته بغض النظر عن نتائج المباريات الثلاث المقبلة، لكنه يرغب في مواصلة الظهور كأسطورة، سواء عاد مساعداً أو رحل عن ملعب «أولد ترافورد» لإفساح المجال أمام الطاقم المساعد لأموريم. وعلى عكس لي كارسلي خلال فترة توليه مسؤولية المنتخب الإنجليزي بشكل مؤقت، لن يضطر فان نيستلروي إلى التعامل مع أسئلة حول رغبته في تولي الوظيفة بشكل دائم، لأن الجميع يعرف أن مديراً فنياً قادماً بالفعل. لقد اكتشف فان نيستلروي خلال الفترة التي قضاها في آيندهوفن التعقيدات المرتبطة بتولي القيادة الفنية لنادٍ كبير يعرفه جيداً. وبطريقة ما، سيتعين عليه الموازنة بين متعة الحصول على الوظيفة التي يحلم بها والحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة لكي يترك مانشستر يونايتد في مكان أفضل.



«كأس أفريقيا»: الكاميرون تهزم الغابون بشق الأنفس

 إيتا إيونغ محتفلا بالهدف (أ.ف.ب)
إيتا إيونغ محتفلا بالهدف (أ.ف.ب)
TT

«كأس أفريقيا»: الكاميرون تهزم الغابون بشق الأنفس

 إيتا إيونغ محتفلا بالهدف (أ.ف.ب)
إيتا إيونغ محتفلا بالهدف (أ.ف.ب)

استهل منتخب الكاميرون مشواره في النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أفريقيا، بفوز صعب 1 / صفر على منتخب الغابون، الأربعاء، في الجولة الأولى بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

وسجل إيتا إيونغ هدف منتخب الكاميرون (الأسود غير المروضة) في الدقيقة السادسة من المباراة التي أقيمت على ملعب (أدرار) بمدينة

أغادير.

بتلك النتيجة، تقاسم منتخب الكاميرون، الذي توج باللقب 5 مرات، صدارة ترتيب المجموعة مع منتخب كوت ديفوار (حامل اللقب) برصيد 3 نقاط لكل منهما، عقب فوز منتخب (الأفيال) بالنتيجة ذاتها على منتخب موزمبيق .

في المقابل، بقي منتخب الغابون بلا رصيد، مثلما هو حال المنتخب الموزمبيقي.

ويسعى منتخب الكاميرون للتتويج باللقب للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ عام 2017، من أجل مصالحة جماهيره، التي تعرضت لخيبة أمل كبيرة، عقب فشله في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

يذكر أن لائحة المسابقة تنص على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الستة لدور الـ16 في البطولة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.


زاها لاعب كوت ديفوار: عانينا أمام موزمبيق

زاها يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام موزمبيق (أ.ف.ب)
زاها يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام موزمبيق (أ.ف.ب)
TT

زاها لاعب كوت ديفوار: عانينا أمام موزمبيق

زاها يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام موزمبيق (أ.ف.ب)
زاها يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام موزمبيق (أ.ف.ب)

أكد ويلفريد زاها لاعب كوت ديفوار، أن منتخب بلاده واجه مباراة صعبة ضد نظيره موزمبيق، في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس الأمم الأفريقية.

وفاز منتخب كوت ديفوار 1 / صفر على موزمبيق ضمن منافسات المجموعة السادسة للبطولة التي تستضيفها المغرب حتى 18 يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال زاها في تصريحات عبر قناة «بي إن سبورتس» عقب المباراة التي أقيمت الأربعاء: «لقد كانت مباراة صعبة، وأعتقد أننا لعبنا بشكل قوي وإيجابي».

وأضاف: «يجب علينا التركيز في المباريات المقبلة، وأتوقع أنه بإمكاننا التقدم أكثر في الأدوار المقبلة».

ويدخل منتخب كوت ديفوار البطولة بوصفه حامل اللقب، حيث كان قد حقق لقب النسخة الماضية التي لعبت على أرضه.

وأضاف زاها أيضا: «هناك لاعبون يلعبون لأول مرة معا، لذلك نسعى للتأقلم أكثر في المباريات المقبلة».

وتابع: «ما يهم هو أننا حققنا الفوز وهو ما حدث في المباراة».

وكان زاها قد عاد للمشاركة مع كوت ديفوار بعدما غاب عن مشوار منتخب بلاده بتصفيات كأس العالم الأخيرة.

وتنتظر المنتخب الإيفواري مواجهة قوية الجولة المقبلة، عندما يلاقي نظيره الكاميروني الأحد، بينما سيختتم مرحلة المجموعات

بمواجهة الغابون في آخر أيام العام الحالي.


مدرب جنوب أفريقيا قبل ملاقاة مصر: لقب البطولة هدفنا

هوغو بروس يُعطي تعليمات لمدافع جنوب أفريقيا موداو خلال مباراة أنغولا (أ.ف.ب)
هوغو بروس يُعطي تعليمات لمدافع جنوب أفريقيا موداو خلال مباراة أنغولا (أ.ف.ب)
TT

مدرب جنوب أفريقيا قبل ملاقاة مصر: لقب البطولة هدفنا

هوغو بروس يُعطي تعليمات لمدافع جنوب أفريقيا موداو خلال مباراة أنغولا (أ.ف.ب)
هوغو بروس يُعطي تعليمات لمدافع جنوب أفريقيا موداو خلال مباراة أنغولا (أ.ف.ب)

قلل البلجيكي هوغو بروس مدرب منتخب جنوب أفريقيا، من تأثير سجل المنتخب الخالي من الهزائم قبل مواجهة مصر المرتقبة في كأس الأمم الأفريقية.

ومدد منتخب جنوب أفريقيا سلسلة مبارياته التي لم يخسر فيها إلى 27 مباراة بالفوز على أنغولا 2 / 1 في افتتاح مشوارهما بالبطولة المقامة في المغرب يوم الإثنين الماضي.

وسئل المدرب عن السجل المميز لجنوب أفريقيا، حيث عبر بروس عن اعتزازه لكنه شدد على أن الفوز باللقب الأفريقي الثمين، يظل الأولوية الرئيسية.

وقال بروس في تصريحات نقلها موقع «فوت أفريكا»: «إنه سجل رائع، لكنه لا يضيف أو ينقص شيئا، لذا أنا لا أنظر إلى ذلك، وكلما خضنا مباريات بلا خسارة كلما اقتربنا أكثر من أن نتعرض للهزيمة، وهذا أمر طبيعي، لذا، فإن هدفنا من وراء ذلك ليس سلسلة اللاهزيمة، وهو أن نصبح أكثر فأكثر بلا خسارة».

وأضاف: «نريد فقط أن نفوز في كل مباراة فهذه هي فلسفتنا التي نحاول أن نظهرها في الملعب أيضا، مثلما فعلنا في الشوط الثاني ضد أنغولا. لذا، فأنا أكرر، من الجيد أن نحقق هذا السجل، ونحن سعداء للغاية، لكن إن سألتني ما إذا كنت أريد سجل مباريات بلا هزيمة، أو اللقب الأفريقي، أظن أنك تعرف الإجابة مسبقا، لذا فإنني أقول مجدداً، من الجيد أن نعرف هذا الرقم المميز، ومن الجيد أن نراه، لكن بالنسبة لي هذا لا يضيف شيئا».

ويلعب منتخب جنوب أفريقيا، الجمعة ضد المنتخب المصري حيث يستهدف كلاهما صدارة المجموعة الثانية، في ظل تساوي النقاط.