«البريميرليغ»: صلاح ينقذ ليفربول من السقوط أمام آرسنال

المصري محمد صلاح يحتفل بهدفه في آرسنال (د.ب.أ)
المصري محمد صلاح يحتفل بهدفه في آرسنال (د.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: صلاح ينقذ ليفربول من السقوط أمام آرسنال

المصري محمد صلاح يحتفل بهدفه في آرسنال (د.ب.أ)
المصري محمد صلاح يحتفل بهدفه في آرسنال (د.ب.أ)

أنقذ المصري محمد صلاح فريقه ليفربول من السقوط في ملعب آرسنال، وصيف بطل الموسم الماضي، بإدراكه التعادل 2-2، الأحد، في المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وبعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية على صعيدي الدوري ودوري أبطال أوروبا، كان فريق المدرب الهولندي أرني سلوت في طريقه لهزيمة ثانية هذا الموسم، بعد أولى ضد نوتنغهام فوريست في 14 سبتمبر (أيلول) الماضي.

لكن صلاح أنقذ الموقف بهدف قبل دقائق معدودة على النهاية، من دون أن يكون ذلك كافياً لإعادة فريقه إلى الصدارة، بعدما بات متخلفاً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي حامل اللقب الفائز، السبت، على ساوثهامبتون 1-0.

وفي الجهة المقابلة، فشل فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا في تحقيق الفوز لمرحلة ثانية توالياً، بعدما سقط قبل أسبوع أمام بورنموث 0-2، رافعاً رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثالث، بفارق الأهداف أمام أستون فيلا المتعادل بدوره، السبت، مع بورنموث أيضاً 1-1.

وكانت البداية مثالية بالنسبة لآرسنال، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة التاسعة، بهدف رائع لبوكايو ساكا، الذي وصلته الكرة من بن وايت في العمق، فدخل منطقة الجزاء وتلاعب بالأسكوتلندي أندي روبرتسون، قبل أن يسددها صاروخية من زاوية صعبة في شباك الحارس الآيرلندي كيليهير.

وبعد فرصة ضائعة لصلاح، نجح القائد قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك في إعادة المواجهة إلى نقطة البداية، بعد كرة رأسية، إثر ركلة ركنية وتمريرة بالرأس من الكولومبي لويس دياز (18).

وتبادل بعدها الفريقان الفرص، التي كانت بوفرة من جانب آرسنال، عبر الإسباني ميكل ميرينو وساكا والبرازيلي غابريال مارتينيلي، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة 43، حين استعاد المستضيف اللندني التقدم بكرة رأسية لميرينو، إثر ركلة حرة نفذها ديكلان رايس.

وفي الشوط الثاني، تعرّض آرسنال لضربة، بعد إصابة مدافعه البرازيلي غابريال مباشرة عقب فرصة خطيرة لليفربول عبر صلاح، ما اضطر أرتيتا إلى تغييره ونزول البولندي ياكوب كيفيور (54) بدلاً منه.

وبعد تسديدة من خارج المنطقة لترنت ألكسندر أرنولد، مرت بجانب القائم، أجرى ليفربول 3 تبديلات دفعة واحدة؛ حيث دفع سلوت بكل من دومينيك سوبوسلاي وكوستاس تسيميكاس وكودي خاكبو على حساب أليكسيس ماك أليستر وروبرتسون ودياز توالياً (63).

لكن شيئاً لم يتغير في النتيجة، رغم محاولة لصلاح الذي سدد في الحارس الإسباني دافيد رايا، ثم سقطت الكرة أمام زميله كورتيس جونز، الذي عجز بدوره عن إيداعها الشباك (71).

وتعرّض آرسنال لضربة أخرى بإصابة الهولندي يورين تيمبر، الذي اضطر لترك مكانه في الدفاع لمايلز لويس-سكيلي (76)، وذلك قبيل تمكُّن ليفربول من إدراك التعادل، بواسطة صلاح، الذي وصلته الكرة من الأوروغوياني داروين نونيز إثر هجمة مرتدة (81)، ليسجل هدفه السادس في الدوري هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

قالت سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، الخميس، إنها ستؤجل بدايتها للموسم الجديد في 2025، وستغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق اليوغا تعزّز التوازن بين الجسم والعقل (جامعة ميريلاند)

اليوغا تُحسِّن صحة العين

وجدت دراسة هندية أن ممارسة اليوغا قد تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة العين وعلاج بعض الحالات البصرية، مثل المياه الزرقاء، وقصر النظر، وارتفاع ضغط العين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

زفيريف يستعد بقوة للتتويج بلقب أستراليا المفتوحة

يقضي نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، الذي يواجه جدول مباريات مزدحماً، عيد الميلاد (الكريسماس) في أستراليا، حيث استبدل الثلج بأشعة الشمس.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
TT

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز، حسب باقي النتائج. وابتعد سيتي كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقاً، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.

في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادةً إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام آرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً. واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، والألماني إيلكاي غوندوغان، وجاك غريليش، الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا (1-2) في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، والبرازيلي سافينيو.

وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، وستونز، والحارس البرازيلي إيدرسون، وغريليش، منذ 13 مايو (أيار) 2017، في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقَنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3). وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن -كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا- من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14). وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدَّم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكنَّ تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33). وأدرك نداي، غير المراقَب، التعادل بعدما وصلت إليه عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36). وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل، والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0). وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو. لكنَّ هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل في ترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يُحتسَب بداعي التسلل (53). وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67). ولم تُحدث تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وغوندوغان، والشاب جيماي سيمبسون بيوزي، فارقاً.