إصابة العشرات بحادثة دهس في محطة للحافلات شمال تل أبيب

الشرطة الإسرائيلية أعلنت «تحييد» السائق وتجري تحقيقاً في الحادث

TT

إصابة العشرات بحادثة دهس في محطة للحافلات شمال تل أبيب

عناصر من الشرطة الإسرائيلية والدفاع المدني يفحصون سائق الشاحنة التي دهست عددا من الأشخاص في غليلوت شمال تل أبيب (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية والدفاع المدني يفحصون سائق الشاحنة التي دهست عددا من الأشخاص في غليلوت شمال تل أبيب (أ.ف.ب)

أصيب عشرات الأشخاص بعد دهس شاحنة لعدد من الأفراد بمحطة حافلات في غليلوت في ضواحي تل أبيب، اليوم الأحد.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن نحو 40 مصابا في مكان حادث الدهس. وأشارت صحيفة «إسرائيل هيوم» إلى أن 10 من المصابين في حالة خطيرة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عدة أشخاص أصيبوا عندما صدمت شاحنة محطة حافلات عند تقاطع رئيسي في وسط إسرائيل، مضيفة، في بيان، «في الوقت الراهن، الظروف المحيطة بالحادث قيد التحقيق».

وأضافت الشرطة، وفقا لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن منفذ العملية تم «تحييده»، مشيرة إلى أن العملية تسببت في تعطيل المرور على الطريق رقم 437.

وفي أول تعليق على حادث غليلوت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته تنتظر نتائج التحقيق.

عناصر الإسعاف في مكان حادثة اصطدام شاحنة بمحطة أوتوبيس في غليلوت شمال تل أبيب (خدمة الإسعاف الإسرائيلية)

وأضافت أن سائق الشاحنة أصيب بعدما أطلق «مسلح مدني» النار عليه عقب مغادرته الشاحنة، فيما أفادت وسائل إعلام أن السائق ينحدر من مدينة قلنسوة.

وقال يعقوب كورتسكي، نائب عمدة منطقة رامات هشارون، لصحيفة «معاريف»، إن «ما نعرفه حتى الآن، أن هناك 40 إصابة كانوا في محطة الحافلات، وأن (الإرهابي) سائق الشاحنة تم تحييده». مضيفا أن الشرطة فرضا طوقا حول المكان وأبعدت العامة خوفا من وجود متفجرات في الشاحنة.وأشارت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إلى أنها تعالج «عشرات الجرحى بعد اصطدام شاحنة بمحطة حافلات في وسط إسرائيل».

نقل أحد المصابين في حادثة اصطدام شاحنة بمحطة أوتوبيس في غليلوت شمال تل أبيب (خدمة الإسعاف الإسرائيلية)

وبثت محطات تلفزيون إسرائيلية مشاهد تظهر الشرطة تطوق المنطقة وعمليات إسعاف الجرحى فيما حلقت طائرة مروحية في سماء المكان.

وفي حادث منفصل، ذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن فلسطينيا حاول دهس جنودا إسرائيليين بسيارته قرب حاجز حزما العسكري شمال القدس.

ويأتي الحادثان في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقا للتقويم العبري لهجوم حماس على أراضيها الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة ولبنان.


مقالات ذات صلة

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

شؤون إقليمية سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي سيارة لقوات الأمن الأردنية تقف قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان (رويترز) play-circle 00:28

الأردن يعد الهجوم قرب سفارة إسرائيل «إرهابياً فردياً»

لم تكشف التحقيقات الأولية الأردنية، بشأن هجوم قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان، عن ارتباطات تنظيمية لمُنفذه، ما رجحت معه مصادر أمنية أن يكون «عملاً فردياً»

شؤون إقليمية صورة نشرتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لعلي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني

علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل

قال علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الأحد)، إن طهران تجهز لـ«الرد» على إسرائيل.

شؤون إقليمية ترمب ونتنياهو يتصافحان في «متحف إسرائيل» بالقدس يوم 23 مايو 2017 (أ.ب)

فريق ترمب للشرق الأوسط... «أصدقاء لإسرائيل» لا يخفون انحيازهم

اختصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سياسته المحتملة في الشرق الأوسط باختياره المبكر شخصيات لا تخفي توجهها اليميني وانحيازها لإسرائيل.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية جانب من الدمار جراء عملية إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل اليوم (أ.ف.ب)

إطلاق 200 صاروخ من لبنان على إسرائيل اليوم

أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بأن نحو 200 صاروخ أُطلقت من لبنان على إسرائيل، اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)
سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)
TT

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)
سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)

بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة، الأحد، إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين في أسرع وقت.

وقالت غابرييلا ليمبرغ، خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب: «علينا أن نتحرك الآن، لم يعد لدينا وقت»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت: «لمدة 53 يوماً، أمر واحد جعلني أستمر؛ نحن الشعب اليهودي الذي يقدس الحياة ولا يترك أحداً خلفه».

خلال هجوم «حماس» غير المسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خُطف 251 شخصاً نُقلوا إلى غزة، لا يزال 97 منهم في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم ماتوا.

وأتاحت هدنة لأسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هي الوحيدة منذ بداية الحرب، الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تمت إعادة 7 رهائن آخرين أحياء في عمليات للجيش الإسرائيلي.

وأضافت ليمبرغ: «قبل عام، عدت مع 104 رهائن آخرين، جميعهم على قيد الحياة، وهو أكثر مما يمكن لأي عملية إنقاذ أن تعيده. ويجب أن يكون هناك اتفاق قادر على إعادتهم جميعاً».

متظاهرون يستلقون على الأرض خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)

وتابعت: «لقد نجوت وعدت إلى عائلتي، وأطالب بالشيء نفسه من أجل جميع أسر الرهائن، وأطالب القادة بفعل الشيء نفسه لإعادتهم جميعاً».

وتحدثت دانيال ألوني، التي اختطفت مع طفلتها إميليا (البالغة 6 سنوات) وأُطلق سراحها بعد 49 يوماً، عن «الخطر الذي يتزايد كل يوم» بالنسبة للرهائن.

ولا يزال صهرها ديفيد كونيو في غزة وكذلك شقيقه أرييل كونيو وشريكته أربيل يهود.

أضافت ألوني: «يجب على كل رجل وامرأة أن يفكروا في مصيرهم كل ليلة. ونحن نعلم على وجه اليقين أنهم يتعرضون لانتهاكات وحشية (...) ويتعرضون لإصابات جسدية ونفسية، ويتم انتهاك هويتهم وشرفهم كل يوم».

وقالت راز بن عامي، التي لا يزال زوجها رهينة، إن «الوقت حان لإعادتهم وبأسرع وقت ممكن؛ لأن لا أحد يعرف من سينجو من الشتاء في الأنفاق». وأضافت متوجهة لزوجها أوهاد: «حبيبي كن قوياً، أنا آسفة لأنك ما زلت هناك».

وقال منتدى عائلات الرهائن: «اليوم، مر عام على تنفيذ الاتفاق الأول والوحيد لإطلاق سراح الرهائن (...) ولم يتم التوصل إلى اتفاق جديد منذ ذلك التبادل الأول».

والمنتدى الذي نظم المؤتمر الصحافي هو تجمع لمعظم عائلات الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة.