إنزاغي: يوفنتوس يستطيع حصد لقب الدوري الإيطاليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075106-%D8%A5%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%81%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A
تُوّج إنتر ميلان بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الموسم الماضي، لكن مدربه سيموني إنزاغي توقع، السبت، منافسة أقوى على اللقب هذه المرة، وسيكون يوفنتوس الذي يواجهه، الأحد، أحد أصعب المنافسين.
تفوّق إنتر على غريمه ميلان بفارق 19 نقطة الموسم الماضي، لكن فريق إنزاغي الذي يستعد لاستضافة يوفنتوس في لقاء قمة الدوري الإيطالي، يتأخر بنقطتين عن نابولي المتصدر، ويتقدم بنقطة واحدة فقط على يوفنتوس.
وقال إنزاغي للصحافيين: «لا أحب التحدث كثيراً عن المرشحين وأمور من هذا القبيل».
وأضاف: «هذا العام ستكون بطولة أكثر تكافؤاً من المعتاد؛ لقد أنفقت الكثير من الفرق مزيداً من المال لسد الفجوة التي نشأت. يوفنتوس هو أفضل فريق في أوروبا من حيث عدد الأهداف التي استقبلتها شباكه، ويحظى بمدرب ممتاز أحبه حقاً، وقد استثمر الكثير. وسيظل منافساً رئيسياً طوال العام».
وبينما يواصل مدرب يوفنتوس تياغو موتا، وكذلك أنطونيو كونتي مدرب نابولي، التقليل من فرصهما في الفوز باللقب، فإن نجاح إنزاغي لا يمنحه هذا الترف.
وقال إنزاغي: «لا أعرف ما إذا كانت هذه استراتيجية أم أي شيء آخر، لا يمكنني التحدث إلا عن نفسي. نعلم أننا نبدأ الموسم بأهداف واضحة، ونلعب أكبر عدد ممكن من المباريات لضمان وصولنا إلى أبعد نقطة ممكنة في الكؤوس، ومحاولة المنافسة في الدوري».
ويخوض إنتر المواجهة محمّلاً بمخاوف بسبب الإصابات. ولا يزال المدافع فرانشيسكو أتشيربي خارج التشكيلة بسبب إصابة في الفخذ تعرّض لها في مباراة الدوري الأخيرة التي فاز فيها على روما 1 - صفر، كما خرج لاعب الوسط هاكان شالهانوغلو مصاباً في ذلك اليوم.
وقد ينضم كريستيان أصلاني إلى التشكيلة بديلاً عن شالهانوغلو إذا تعافى من الإصابة التي أبعدته عن آخر مباراتين لإنتر.
وقال إنزاغي: «نعلم ما يمثّله شالهانوغلو بالنسبة إلينا، إنه لاعب من الطراز العالمي. بديله الطبيعي هو أصلاني إذا أعطاني الضمانات المناسبة فإنه سيلعب. إنه لاعب تحسّن كثيراً على مر السنين، ومن سوء حظه وجود شالهانوغلو أمامه. لسوء الحظ كان يعاني من إصابة قبل مباراة روما. خاض الجمعة أول فترة تدريبية ولم تسر بشكل سيئ، وسنحتاج إلى تقييم الأمر. ويلعب في المكان نفسه أيضا (نيكولو) باريلا و(بيوتر) يلينسكي، سيظل هذا الشك قائماً حتى مساء الأحد».
أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» الاثنين أن حسين الصادق مستمر في مهام عمله مديراً للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ولا صحة لما تردد أمس بشأن تقدمه باستقالته.
قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075510-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A2%D8%B1%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%8A-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%AD-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.
على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.
تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.
ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.
بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.
وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.
وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.
ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.
وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.
وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.
وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.
وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.
وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.
وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.
تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.
ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».
وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.