طرح تذاكر مواجهات الملاكمة الأسطورية في «الليلة اللاتينية»

ستقام في 16 نوفمبر المقبل ضمن فعاليات موسم الرياض

«الليلة اللاتينية» المنتظرة في موسم الرياض (الشرق الأوسط)
«الليلة اللاتينية» المنتظرة في موسم الرياض (الشرق الأوسط)
TT

طرح تذاكر مواجهات الملاكمة الأسطورية في «الليلة اللاتينية»

«الليلة اللاتينية» المنتظرة في موسم الرياض (الشرق الأوسط)
«الليلة اللاتينية» المنتظرة في موسم الرياض (الشرق الأوسط)

طرحت على منصة «وي بوك» تذاكر النزالات الأسطورية في «الليلة اللاتينية» المنتظرة، التي ستقام في الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ضمن فعاليات «موسم الرياض 2024»، في منطقة ذا ڤينو.
هذا الحدث، الذي يقام بالشراكة بين «موسم الرياض» وشركة «غولدن بوي بروموشن»، سيشهد نزالاً تاريخياً بين بطل العالم لوزن الكروزر في رابطة الملاكمة العالمية جيلبرتو زوردو راميريز، صاحب 46 انتصاراً، 30 منها بالضربة القاضية، وبطل العالم للوزن الكروزر في المنظمة العالمية للملاكمة كريس بيلام سميث، صاحب الـ 20 انتصاراً، 13 منها بالضربة القاضية.

كما ستشمل النزالات لقاءات مميزة بين أبرز أبطال الملاكمة العالميين؛ الأولمبي الأميركي السابق خوسيه راميريز، الفائز بـ29 نزالاً، 18 منها بالضربة القاضية، سيواجه المصنف الأول في منظمة «وي بي أو» أرنولد باربوزا جونيور، صاحب 30 فوزاً، 11 منها بالضربة القاضية، في نزال مؤهل للقب العالم لوزن سوبر الخفيف على مدى 12 جولة.

ويشارك في هذه النزالات أيضاً الملاكم ويليام «إل كامارون» زيبيدا، صاحب 31 نزالاً منها 27 بالضربة القاضية، حيث سيواجه بطل العالم السابق للاتحاد الدولي للملاكمة تيفين فارمر، الفائز في 33 نزالاً، 8 منها بالضربة القاضية، في نزال للوزن الخفيف على مدى 10 جولات.

وفي نزال مؤهل للقب العالم لوزن سوبر الخفيف على مدى 12 جولة، سيواجه أوسكار لا ميجرينا دوارتي، صاحب 27 نزالاً منها 22 بالضربة القاضية، المصنف الأول في رابطة الملاكمة العالمية كينيث بوسمان سيمز جونيور، الفائز بـ 21 نزالاً، 8 منها بالضربة القاضية.

كما يواجه الملاكم الأوزبكي بيكتمير بيك ميليكوزييف، الذي حقق 14 انتصاراً 10 منها بالضربة القاضية، منافسه الغواتيمالي غير المهزوم ليستر مارتينيز، صاحب 18 نزالاً 15 منها بالضربة القاضية، في نزال مؤهل للقب العالم سوبر الوزن الخفيف على مدى 12 جولة.

وتأتي هذه النزالات المرتقبة ضمن فعاليات «موسم الرياض»، التي ينتظرها الجمهور حول العالم، حيث تشكل إحدى أهم البطولات العالمية في عالم الملاكمة.


مقالات ذات صلة

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

رياضة عالمية مرموش سجل تألقاً لافتاً في الدوري الألماني (حسابه على «إنستغرام»)

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

تباينت آراء المتابعين والنقاد المصريين بشأن النادي المستقبلي الأنسب للاعب المصري.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عربية البرتغالي أرتور جورج مدرباً للريان القطري (نادي الريان)

أرتور جورج مدرباً للريان القطري

أعلن نادي الريان المنافس في دوري نجوم قطر لكرة القدم، السبت، تعيين البرتغالي أرتور جورج مدرباً للفريق.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

راشفورد يواصل الغياب

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن مهاجم الفريق ماركوس راشفورد سيغيب عن مباراة الأحد في الدوري الإنجليزي أمام المتصدر ليفربول.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية العملاق ليبرون جيمس يحطم رقماً قياسياً جديداً (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يواصل تحطيم الأرقام القياسية ويتجاوز جوردان

أحرز ليبرون جيمس 30 نقطة ليقود لوس أنجليس ليكرز للفوز 119-102 على ضيفه أتلانتا هوكس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: أتحمل مسؤولية التراجع

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه مسؤول عن أداء فريقه المخيب هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.