قادت أرقام قياسية الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب لدخول موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية، بعد تصدرها القوائم الموسيقية الخاصة بالنسخة العربية لمجلة «بيلبورد» لعدد من الأسابيع المتتالية على الرغم من تعرضها لأزمات على المستويين الشخصي والمهني خلال الفترة الماضية.
ونشرت «الموسوعة العالمية» الخبر عبر حسابها الرسمي بموقع «غوغل»، تحت عنوان «Most Weeks at No.1 On the Billboard Arabia Artist 100 Charts (Female)».
وأوضح الخبر سبب دخول الفنانة المصرية بالموسوعة العالمية: «أمضت شيرين عبد الوهاب 11 أسبوعاً في المركز الأول على قائمة (Billboard Arabic Artist 100)، اعتباراً من 16 مارس (آذار) 2024، كما تصدرت الإصدارات الأربعة الأولى بالقائمة بداية من 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023 حتى 6 يناير (كانون الثاني) 2024، وعادت إلى المركز الأول في 3 فبراير (شباط) 2024، وبقيت به منذ ذلك الحين».
كما نوه الخبر بأن الفنان المصري عمرو دياب هو الفنان الوحيد الذي وصل إلى المركز الأول، قبل شيرين، خلال وجوده بالقائمة لمدة 3 أسابيع في الفترة من 13 حتى 27 يناير 2024.
وقبل انضمامها لـ«الموسوعة العالمية» تصدّرت أخبار الفنانة المصرية «التريند» ما بين أزمات شخصية وأخرى إنتاجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمرات عدة، وخصوصاً خلافاتها مع طليقها الفنان المصري حسام حبيب، التي وصلت في الفترة الأخيرة إلى أقسام الشرطة، وتبادل الاتهامات عبر وسائل إعلامية.
كما تعرضت شيرين لأزمات صحية أخيراً منعتها من إقامة حفلات كانت قد تعاقدت عليها، بجانب خلافاتها الإنتاجية الأخيرة التي أدت لحذف أغنيات «سنغل» طرحتها خلال الفترة الماضية وحققت أرقاماً قياسية فور طرحها عبر المنصات الإلكترونية قبل الحذف.
يرى الناقد الموسيقي المصري أمجد مصطفي «انضمام شيرين لقوائم موسوعة (غينيس) العالمية أمراً مستحقاً"، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «شيرين تستحق أن تكون بالصدارة دائماً، ولها جمهور كبير يظهر في المواقف والأزمات لدعمها بشدة».
ونفى الناقد الفني أن يكون تصدر شيرين في قائمة الأكثر استماعاً تعاطفاً معها، مؤكداً أنها «فنانة متميزة ولها رصيد كبير وأعمال معبرة عن المشاعر الإنسانية».
وشدّد على أن «المطرب محاسب دائماً على أدائه واختياراته، وأن شيرين حققت هذه المعادلة الصعبة منذ بدايتها، حتى باتت من أهم الأصوات على الساحة خلال الـ25 عاماً الماضية».
وبخصوص الأزمات الشخصية يقول مصطفى: «إن الأزمات الشخصية عادة تأخذ من رصيد الفنان، ولكن شيرين حالة خاصة وجمهورها يغفر لها، خصوصاً أنها منحتهم أرشيفاً فنياً كبيراً منذ بدايتها».
وعن الجدل حول لقب «صوت مصر»، قال مصطفى إن «صوت مصر هي (كوكب الشرق) أم كلثوم، التي ما زالت أعمالها باقية حتى يومنا هذا رغم مرور سنوات طويلة». مشيراً إلى أن «أنغام وشيرين وآمال ماهر وغيرهن مطربات مصريات لهن جمهور عريض، والحديث في هذا الأمر يخلق صراعات بينهن ليس لها داعٍ، لكنهن لم ينسقن وراء هذه الأقاويل»؛ حيث أوضح الناقد المصري أن من يثير هذا الجدل هدفه «التريند» فقط.
وشاركت شيرين خلال فبراير (شباط) الماضي في فعاليات حفل «الليالي السعودية - المصرية» الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية، بحضور شخصيات سعودية ومصرية بارزة، وقدمت أغنيات عدة لها ولغيرها من المطربين.