أسعار النفط تستقر بعد هبوطها أكثر من 7 % الأسبوع الماضي

مصفاة فيليبس 66 ويلمنغتون بعد أن قالت الشركة إنها ستغلق مصفاة النفط الكبيرة بمنطقة لوس أنجليس أواخر العام المقبل (رويترز)
مصفاة فيليبس 66 ويلمنغتون بعد أن قالت الشركة إنها ستغلق مصفاة النفط الكبيرة بمنطقة لوس أنجليس أواخر العام المقبل (رويترز)
TT

أسعار النفط تستقر بعد هبوطها أكثر من 7 % الأسبوع الماضي

مصفاة فيليبس 66 ويلمنغتون بعد أن قالت الشركة إنها ستغلق مصفاة النفط الكبيرة بمنطقة لوس أنجليس أواخر العام المقبل (رويترز)
مصفاة فيليبس 66 ويلمنغتون بعد أن قالت الشركة إنها ستغلق مصفاة النفط الكبيرة بمنطقة لوس أنجليس أواخر العام المقبل (رويترز)

استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، بعد هبوط بأكثر من 7 في المائة، الأسبوع الماضي، وسط قلق إزاء الطلب في الصين؛ أكبر مستورد للنفط في العالم، وتهدئة المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات بالشرق الأوسط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات أو 0.11 في المائة إلى 73.14 دولار للبرميل، بحلول الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات أو 0.14 في المائة إلى 69.32 دولار للبرميل. كان برنت قد انخفض أكثر من 7 في المائة، الأسبوع الماضي، بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو 8 في المائة. وكان ذلك أكبر انخفاض أسبوعي للخامين منذ الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي بالصين، وانخفاض علاوة المخاطر في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، إن هناك فرصة «للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تُنهي الصراع لفترة من الوقت». لكن الصراع في الشرق الأوسط اشتد، في مطلع الأسبوع، حيث قالت إسرائيل، الأحد، إنها تستعد، في غضون ساعات، لمهاجمة مواقع تابعة لجمعية القرض الحسن، الذراع المالية لـ«حزب الله» في بيروت. وخفّضت الصين، صباح اليوم، أسعار الإقراض القياسية، كما كان متوقعاً، في جزء من حزمة أوسع من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد. وأظهرت بيانات، يوم الجمعة، أن اقتصاد الصين نما، في الربع الثالث، بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط. وفيما يتعلق بالعرض، خفّضت شركات الطاقة الأميركية، الأسبوع الماضي، عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة، للمرة الرابعة في 5 أسابيع، وفق ما قالته شركة خدمات الطاقة «بيكر هيوز»، يوم الجمعة، في تقريرها الذي يحظى بمتابعة من كثب. وانخفض عدد المنصات بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 585.


مقالات ذات صلة

رئيس «أرامكو» متفائل بشأن الطلب الصيني على النفط

الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو السعودية» أمين الناصر يتحدث في مؤتمر أسبوع الطاقة الدولي بسنغافورة (رويترز)

رئيس «أرامكو» متفائل بشأن الطلب الصيني على النفط

قال الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو السعودية» أمين الناصر، يوم الاثنين، إن الشركة متفائلة إلى حد ما بشأن الصين والطلب على النفط، وخاصة في ضوء حزمة التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

قال كريم بدوي وزير البترول المصري، إن بلاده تعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سفن وحاويات في ميناء صيني (رويترز)

التوترات الجيوسياسية الخطر الرئيسي على التجارة العالمية

قال كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية، إن التوترات الجيوسياسية، ولاسيما تلك المندلعة في الشرق الأوسط، ما زالت الخطر الرئيسي على التجارة العالمية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

«أوبك»: العالم يستهلك كميات من النفط والفحم والكهرباء أكثر من أي وقت مضى

تساءلت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عما إذا كان «عصر الكهرباء» الذي تحدثت عنه وكالة الطاقة الدولية هو «تحليل أم خيال؟».

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد مصفاة «فيلبس 66 ويلمنغتون» في لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

النفط يعاني أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من شهر

تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام قليلا يوم الجمعة لتتجه الأسعار صوب تسجيل أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ملتقى الصحة العالمي في الرياض ينطلق باستثمارات تتجاوز 13.3 مليار دولار

وزير الصحة فهد الجلاجل يتكلم في افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)
وزير الصحة فهد الجلاجل يتكلم في افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)
TT

ملتقى الصحة العالمي في الرياض ينطلق باستثمارات تتجاوز 13.3 مليار دولار

وزير الصحة فهد الجلاجل يتكلم في افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)
وزير الصحة فهد الجلاجل يتكلم في افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)

يتجاوز حجم الاستثمارات، في النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي، الذي انطلقت أعماله، اليوم الاثنين، في الرياض، الـ50 مليار ريال (13.3 مليار دولار)، وفق ما كشف وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، معلناً منح الإقامة المميزة لعدد 2600 كفاءة صحية استثنائية.

وأكد الجلاجل، خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى، أنه بالذكاء الاصطناعي وتطوير القوى العاملة، ستكون المملكة مركزاً لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وأن السعودية أول دولة إقليمية تصل إلى مستوى النضج الـ4 في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، وخلوّ منتجاتها من الدهون المتحولة.

وشرح الجلاجل أن سوق الأدوية بالمملكة ستبلغ نحو 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار) في عام 2030، في حين يتوقع وصول حجم سوق التأمين الصحي الخاص إلى 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار)، بحلول نهاية العقد الحالي.

وقال: «نلتقي، اليوم، والعالم يواجه تحديات متعددة في القطاع الصحي؛ على رأسها تحدي الكوادر البشرية، فقد توقعت منظمة الصحة العالمية نقصاً عالمياً في الكوادر الصحية، بحلول عام 2030، بمقدار 10 ملايين ممارس صحي».

وترعى وزارة الصحة السعودية أعمال النسخة السابعة من الملتقى، وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي، وبتنظيم من شركة «تحالف»، وهي المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.

جانب من افتتاح النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي (الشرق الأوسط)

ومن المقرر أن تستمر أعمال الملتقى حتى 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وتتناول جلسات اليوم الأول مواضيع الاستراتيجيات والمحافظ الاستثمارية، وتحليل السوق العالمية للتقنية الحيوية والرعاية الصحية، وبرنامج تقنية الصوت المحيط والذكاء الاصطناعي التوليدي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وبرنامج للكشف عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة التشخيص، واستراتيجيات الحد من أخطاء التشخيص في الممارسة السريرية، وغيرها من المواضيع، بمشاركة نخبة من المتحدثين.