اعتقال ليبي بشبهة التخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في ألمانيا

عناصر من الشرطة الألمانية خلال احتجاجات تضامنية مع فلسطين ولبنان (د.ب.أ)
عناصر من الشرطة الألمانية خلال احتجاجات تضامنية مع فلسطين ولبنان (د.ب.أ)
TT

اعتقال ليبي بشبهة التخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في ألمانيا

عناصر من الشرطة الألمانية خلال احتجاجات تضامنية مع فلسطين ولبنان (د.ب.أ)
عناصر من الشرطة الألمانية خلال احتجاجات تضامنية مع فلسطين ولبنان (د.ب.أ)

اعتقلت السلطات الألمانية، السبت، قرب برلين، ليبيّاً يُشتبه بانتمائه إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» وبتخطيطه لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في ألمانيا، حسبما أفادت النيابة العامة الفدرالية.

وقال متحدث باسم النيابة العامة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن السلطات تشتبه بأن الرجل «خطط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين» وبأنه «دعم جماعة إرهابية في الخارج»، موضحاً أن الأمر يتعلق بتنظيم داعش».


مقالات ذات صلة

ارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيلي على بيت لاهيا بغزة إلى 73

المشرق العربي فلسطينيون ينتشلون جثامين الضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة شناعة المدمر في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة (إ.ب.أ)

ارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيلي على بيت لاهيا بغزة إلى 73

قالت وكالة «شهاب» للأنباء التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن عدد القتلى من جراء ضربة إسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة ارتفع

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي تصاعد الدخان فوق قرية العديسة اللبنانية جراء قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

بينهم رئيس بلدية... مقتل 4 أشخاص بقصف إسرائيلي على شرق لبنان

قتل 4 أشخاص بينهم رئيس بلدية إحدى البلدات في غارة اسرائيلية استهدفت البقاع الغربي في شرق لبنان اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رجل يتفقد سيارته بالقرب من مبنى أصيب بصاروخ أُطْلِق من لبنان في كريات آتا في منطقة حيفا بإسرائيل في 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

«حزب الله» يقصف حيفا وصفد... ومقتل إسرائيلي بشظايا صاروخ

أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية أن رجلاً قُتل بشظايا بالقرب من مدينة عكا الساحلية، السبت، بعد إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل في تايبيه (أ.ف.ب)

في الأمم المتحدة... 5 دول تواجه اتهامات بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

وُجّهت اتّهامات في الأمم المتحدة إلى ديمقراطيات غربيّة هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بأنها قمعت الحقّ في التظاهر من أجل القضية الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس تتعهد بدعم خطة أوكرانيا «للنصر» لإنهاء الغزو الروسي

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها يظهران خلال جولة في كييف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها يظهران خلال جولة في كييف (إ.ب.أ)
TT

باريس تتعهد بدعم خطة أوكرانيا «للنصر» لإنهاء الغزو الروسي

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها يظهران خلال جولة في كييف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها يظهران خلال جولة في كييف (إ.ب.أ)

تعهد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بدعم خطة أوكرانيا للنصر، وإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام، مع روسيا، حيث أعرب في العاصمة الأوكرانية كييف، السبت، أنه سيعمل مع مسؤولين أوكرانيين لضمان دعم دول أخرى للاقتراح، وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد كشف في وقت سابق، هذا الأسبوع، عما تُسمى «خطة النصر»، التي تهدف إلى إجبار روسيا على إنهاء غزوها لأوكرانيا، من خلال المفاوضات.

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها يظهران خلال جولة في كييف (أ.ب)

كما رأى الوزير الفرنسي ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الغزو الروسي لأوكرانيا ستمثِّل تصعيداً خطيراً للحرب، بينما حث وزير الخارجية البريطاني بكين على عدم دعم روسيا في حربها في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اتهم كوريا الشمالية، الخميس، بنشر جنود في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا، والاستعداد لإرسال 10 آلاف جندي لدعم جهود موسكو الحربية.

وقال بارو في كييف: «سيكون الأمر خطيراً، وسيصل الصراع إلى مرحلة جديدة، مرحلة أخرى من التصعيد»، مضيفاً أن مثل هذه الخطوة ستعني أن موسكو تواجه صعوبات في الحرب. ووصف نظيره الأوكراني سيبيها خطر التصعيد جراء هذه الخطوة بأنه «هائل». وأضاف: «هذا تهديد هائل بمزيد من التصعيد للعدوان الروسي على أوكرانيا».

وكشفت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية عن أن كوريا الشمالية قرّرت إرسال ما يصل إلى 12 ألف جندي لمؤازرة روسيا. ونشرت صوراً تفصيلية مُلتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، قالت إنها تظهر أول عملية نشر لجنود تابعين لفرقة النخبة في القوات الخاصة الكورية الشمالية. وتنفي موسكو وبيونغ يانغ الانخراط في عمليات نقل أسلحة. كذلك قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إنه لا توجد إثباتات أن بيونغ يانغ أرسلت قواتها لمساعدة موسكو في أوكرانيا.

كما أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن قلقه إزاء دعم الصين لروسيا في صراعها ضد أوكرانيا. وخلال اجتماع في بكين حث نظيره الصيني وانغ يي على منع الشركات الصينية من تزويد الجيش الروسي بالأسلحة.

روته يؤكد لزيلينسكي دعم الحلف لأوكرانيا حتى النصر (أ.ف.ب)

وجاءت تصريحات لامي في أول زيارة له إلى الصين بوصفه وزيراً في الحكومة البريطانية منذ تولي حزب العمال السلطة في يوليو (تموز). والتقى بنائب رئيس الوزراء دينغ شيانغ، يوم الجمعة، كما أجرى محادثات مع وزير الخارجية وانغ يي في وقت لاحق من اليوم نفسه.

وتعد الزيارة التي تستغرق يومين محاولة لإصلاح العلاقات مع بكين بعد تدهورها في السنوات الأخيرة بسبب مزاعم تنصُّت ودعم الصين لروسيا في الصراع في أوكرانيا، وقمع الحريات في هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة.

وتأتي زيارة بارو بعد أقل من أسبوع من عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «خطة النصر» ضد روسيا خلال قيامه بجولة أوروبية. وفي هذه الخطة، طالب الرئيس الأوكراني حلفاءه الغربيين من جديد برفع «القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى» الممنوحة لبلاده، لاستهداف المواقع العسكرية الروسية «في كل أنحاء الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا وفي الأراضي الروسية»، وبمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لتدريب وتجهيز «ألوية احتياط» في القوات المسلحة الأوكرانية.

ويدرس شركاء أوكرانيا الغربيون «خطة النصر». وعنصر مهم في الاقتراح هو توجيه دعوة رسمية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي(الناتو)، وهو أمر كان الداعمون الغربيون مترددين في دراسته حتى انتهاء الحرب.

وقال بارو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني، أندريه سيبيها إن «فوزاً روسياً سيكون تكريساً لقانون الأقوى، وسيدفع النظام الدولي نحو الفوضى؛ لهذا السبب فإن تبادل وجهات النظر بيننا يسمح لنا بإحراز تقدُّم في خطة النصر للرئيس زيلينسكي، وحشد أكبر عدد ممكن من الدول حولها». وأضاف بارو أن فرنسا سترسل أول دفعة من الطائرات المقاتلة «ميراج 2000» إلى أوكرانيا، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مع تدريب الطيارين والميكانيكيين الأوكرانيين على الطيران بها وصيانتها.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلقي خطابه أمام البرلمان (أ.ب)

يشار إلى أنه منذ غزو عام 2022، كانت فرنسا من أقوى الداعمين العسكريين والدبلوماسيين والاقتصاديين لأوكرانيا في أوروبا. وهي تدرب حالياً وتجهز ما سيصبح لواءً جديداً كاملاً من الجنود الأوكرانيين للانتشار في الخطوط الأمامية.

وقال الوزير الفرنسي في كييف: «من خلال مقاومة الغزاة بشجاعة استثنائية، أنتم لا تقاتلون من أجل سلامة أراضي أوكرانيا، فحسب، لكن تحافظون أيضاً على خط أمامي يفصل أوروبا عن روسيا، التي يتزعمها فلاديمير بوتين، ويفصل أيضاً بين الحرية والقمع».

ميدانياً انطلق دوي الإنذارات الجوية في أجزاء كثيرة من أوكرانيا في الساعات الأولى من السبت، حيث شنت روسيا هجمات جديدة بالمسيّرات والقنابل الانزلاقية وصواريخ «كروز» على البلاد. وكتب الدفاع الجوي الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام» أن نحو 15 منطقة تضررت، من بينها ميكولايف في الجنوب، ودنيبروبتروفسك في وسط البلاد.

أحد أفراد الجيش الأوكراني يستخدم الضوء لتفقُّد أثر مسيّرات روسية في كييف (رويترز)

ووفق السلطات الأوكرانية، أصيب 7 أشخاص في هجوم بمسيّرات وقنابل انزلاقية في منطقة سومي القريبة من الجبهة، بشرق البلاد. كما تعرضت أجزاء من البنية التحتية الخاصة بالطاقة لأضرار، وهي التي كثيراً ما هاجمتها روسيا.

ودعت السلطات الأوكرانية السكان إلى الذهاب لملاجئ الحماية من الغارات الجوية، كما ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» في تقريرها، وخلال المساء، أطلقت العاصمة كييف إنذاراً بسبب حدوث غارات جوية.

جنود أوكرانيون يحملون أسلحتهم داخل ناقلة جند مدرّعة أميركية الصنع من طراز «M113» (أ.ف.ب)

ووفق العمدة، فيتالي كليتشكو، أصيبت امرأة عندما هشم حطام مسيّرة جرى إسقاطها نافذة شقتها. ونُقلت المرأة إلى المستشفى، حيث ستخضع لجراحة.

وقالت سلطات الدفاع الجوي في كييف إنه جرى تدمير جميع مسيّرات العدو حول العاصمة.