تقارير إعلامية: إسرائيل عرفت منذ شهور أن السنوار يختبئ في رفح 

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)
TT

تقارير إعلامية: إسرائيل عرفت منذ شهور أن السنوار يختبئ في رفح 

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية كان على علم منذ أشهر بأن زعيم «حماس» يحيى السنوار كان يختبئ في حي تل السلطان في رفح.

وأضاف موقع «تايمز أوف إسرائيل» أنه كان هناك اعتقاد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن السنوار كان يختبئ تحت الأرض، ولفترة طويلة، برفقة المحتجزين الستة الذين عثر عليهم الجيش الإسرائيلي بعد إعدامهم في أواخر أغسطس (آب).

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه بناءً على تلك المعلومات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية في تل السلطان بدعوى أنها تهدف للقضاء على كتيبة لـ«حماس» في الحي، بينما كان الغرض الحقيقي هو القضاء على السنوار.

ولفتت النظر إلى أنه خلال العملية، استهدف الجيش تجمعاً لعناصر من «حماس»، ظناً منه أن السنوار كان بينهم. وبعد تحديد هويات جثث الـ26 عنصراً الذين قتلوا في الضربة، أدركوا أن السنوار لم يكن معهم.

وأكدت وسائل الإعلام العبرية أنه لم تكن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات دقيقة حول مكان وجود السنوار، والجنود الذين قتلوه بالأمس لم يدركوا هويته إلا لاحقاً.

وأعلنت إسرائيل، رسمياً، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، مصادفة، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، بعد بضع ساعات من إعلان الجيش التحقيق في احتمال تصفيته.


مقالات ذات صلة

«البنتاغون»: لم نشارك في عملية اغتيال يحيى السنوار

المشرق العربي يحيى السنوار في غزة يوم 28 أكتوبر 2019 (رويترز)

«البنتاغون»: لم نشارك في عملية اغتيال يحيى السنوار

قال الجيش الأميركي إن قواته لم تلعب أي دور في العملية الإسرائيلية التي قتل فيها زعيم «حماس» يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي صورة التقطتها الطائرة المسيّرة ليحيى السنوار وهو مغطى الوجه (تايمز أوف إسرائيل) play-circle 00:50

جندي إسرائيلي يصف اللحظات الأخيرة في حياة السنوار... وماذا وُجد بحوزته؟

بثت وسائل إعلام عبرية، اليوم (الخميس)، تصريحات لأحد الجنود المشاركين في قتل زعيم حركة «حماس» الفلسطينية يحيى السنوار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)

إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار

التقت ردود الفعل الغربية على مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، على الإشادة بالخطوة.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي من عياش إلى السنوار... من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

من عياش إلى السنوار... من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

أعلنت إسرائيل مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار، لكنها كانت قد قتلت قبله العديد من قادة الحركة... فمن استهدفت من قبل؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريتش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)

سموتريتش وبن غفير يدعوان لزيادة الضغط العسكري على قطاع غزة بعد مقتل السنوار

دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في حكومة إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في أعقاب مقتل زعيم «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

غزة... مصادفة قتلت «صانع الطوفان»

جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح
جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح
TT

غزة... مصادفة قتلت «صانع الطوفان»

جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح
جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح

أعلنت إسرائيل، أمس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، مصادفةً، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، مشددة على أن تصفية «صانع» عملية «طوفان الأقصى» تمثل «فرصة» لاسترجاع أسراها المحتجزين في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «في ختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً» تم في جنوب قطاع غزة «القضاء على يحيى السنوار زعيم (حماس) الإرهابية». وأضاف البيان أن الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) قاما بـ«عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار؛ مما أسفر أخيراً عن القضاء عليه».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن «الشر تلقّى ضربة شديدة»، مؤكداً أن «الحرب لم تنتهِ بعد». وخاطب نتنياهو سكان غزة قائلاً: «السنوار دمّر حياتكم... (حماس) لن تحكم غزة، وهذه فرصة لشعب غزة لتحرير أنفسهم من طغيانها»، معتبراً مقتل السنوار «محطة مهمة» في تراجع «حماس». وشدد على أن إسرائيل «ستواصل بكامل القوة حتى إعادة الرهائن» المحتجزين في قطاع غزة، وتعهّد عدم التعرض لخاطفي الرهائن بغزة في حال أطلقوا سراحهم.

ورأى متابعون للتطورات أن إدارة «حماس» بعد مقتل السنوار، باتت أقرب إلى أن تكون من قبل قيادة الخارج مع تصفية كبار القادة داخل القطاع منذ بداية الحرب.

بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن مقتل السنوار يمثل «لحظة ارتياح للإسرائيليين، ويوفر في الوقت نفسه فرصة لمستقبل لقطاع غزة خالٍ من سيطرة (حماس)». وأضاف في بيان: «كان يحيى السنوار حجر عثرة أمام تحقيق كل هذه الأهداف. لم يعد ذلك العائق موجوداً. لكن يظل أمامنا عمل كثير».

كما رحّبت نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديمقراطية لانتخابات البيت الأبيض، كامالا هاريس، بمقتل السنوار، وقالت: «هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيراً. يجب أن تنتهي الحرب بحيث تكون إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة».