أشاد روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال، بتحسن أداء فريقه في العمق وقدرته على المنافسة واستعداده بعد بطولة أوروبا 2024، وذلك في أعقاب الفوز على بولندا أمس (السبت)، ليحافظ على بدايته المثالية في دوري الأمم الأوروبية.
وفرضت البرتغال هيمنتها على بولندا؛ إذ تقدم برناردو سيلفا وكريستيانو رونالدو للفريق الضيف 2 - صفر في الشوط الأول. وقلص لاعب الوسط البولندي بيوتر جيلينسكي الفارق؛ لكن هدف يان بدناريك في مرماه عزز تقدم البرتغال بنتيجة 3 - 1.
وخرجت البرتغال من بطولة أوروبا بعد الهزيمة أمام فرنسا في دور الثمانية بركلات الترجيح، لكن مارتينيز قال إن تركيز فريقه حالياً ينصب بقوة على المضي قدماً نحو كأس العالم 2026.
وقال مارتينيز لمحطة «آر تي بي3» التلفزيونية: «لدينا مزيد من اللاعبين (الآن) والقدرة على المنافسة من أجل تحقيق ما نصبو إليه آخذة في الارتفاع، ونحن أفضل استعداداً بعد بطولة أوروبا. تركيزنا وهدفنا الحقيقي هو كأس العالم. أنا سعيد، كان السلوك رائعاً وشخصية اللاعبين عظيمة في ملعب صعب. كان الأداء مهماً للغاية بالنسبة لنا».
وأضاف: «لا نريد أن نستقبل أهدافاً، لكن الأداء كان جيداً جداً. نرى ظهوراً جديداً لأول مرة، ولاعبين جدداً يندمجون في المجموعة بطريقة طبيعية».
وواصلت البرتغال صدارتها للمجموعة الأولى في المستوى الأول برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط عن كرواتيا.
وتعرض مارتينيز، الذي يتولى تدريب البرتغال منذ يناير (كانون الثاني) 2023، لانتقادات في السابق بسبب الإفراط في إشراك نجم الفريق رونالدو (39 عاماً)، لكنه أخرجه أمام بولندا في الدقيقة 63.
وقال مارتينيز: «الأمر مهم، إنه جزء من إدارة اللاعبين، لأننا نخوض مباراتين في غضون 72 ساعة. قدم ديوغو جوتا أداء جيداً جداً. من المهم الاستعانة باللاعبين الموجودين على مقاعد البدلاء. كريستيانو رائع في الفترة الحالية».
كما قدم المدرب الإسباني عدداً من اللاعبين الجدد، إذ شارك ريناتو فيغا وسامويل كوستا لأول مرة أمام بولندا.
ولعب فيغا، الذي انضم إلى تشيلسي في يوليو (تموز) الماضي، في مركز قلب الدفاع إلى جانب روبن دياز، بينما شارك كوستا لاعب وسط مايوركا، الذي استدعي للمنتخب بشكل مفاجئ، بديلاً لسيلفا في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.