مصادر: أميركا تنشر نظام «ثاد» للدفاع الجوي في إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5070435-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%AB%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
مصادر: أميركا تنشر نظام «ثاد» للدفاع الجوي في إسرائيل
محطة إطلاق لنظام الدفاع الصاروخي الأميركي «ثاد» في إسرائيل (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
مصادر: أميركا تنشر نظام «ثاد» للدفاع الجوي في إسرائيل
محطة إطلاق لنظام الدفاع الصاروخي الأميركي «ثاد» في إسرائيل (أ.ف.ب)
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استعداداً لرد متوقع من إيران، ستنشر الولايات المتحدة بطارية «ثاد» للدفاع الجوي في إسرائيل لاعتراض الصواريخ الباليستية الطويلة المدى.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن «الولايات المتحدة ستنقل على الفور إلى إسرائيل بطارية من نظام الدفاع الجوي (ثاد) لاعتراض الصواريخ الباليستية والتهديدات الجوية».
وأضافت: «نقل النظام الصاروخي، بحسب مصدر إسرائيلي، يتم بطلب إسرائيل من الولايات المتحدة من أجل إبراز التحالف القوي بين البلدين».
وذكرت القناة «12» الإسرائيلية أن قوات أميركية ستعمل على تشغيل نظام «ثاد» للدفاع الجوي داخل إسرائيل.
وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف 3 قواعد جوية في إسرائيل ومقر للموساد في تل أبيب بنحو 200 صاروخ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نحو 20 مسلحاً فلسطينياً خلال غارته على مستشفى «كمال عدوان» في شمال غزة، ووصفها بأنها واحدة من «أكبر العمليات» التي ينفذها في القطاع.
غالبية الإسرائيليين مستاؤون من أداء الحكومةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5096584-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%A4%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي أن 64 في المائة من الإسرائيليين مستاؤون من أداء حكومة بنيامين نتنياهو، وأن 70 في المائة يفضلون إجراء انتخابات جديدة. ولا يجد الإسرائيليون بديلاً مقنعاً يلائم رئاسة الحكومة ليخلف نتنياهو من بين المرشحين الحاليين، مثل رئيس حزب «المعسكر الرسمي»، بيني غانتس، ورئيس المعارضة الحالي، يائير لبيد، أو رئيس حزب «اليهود الروس»، أفيغدور ليبرمان، مما دفعهم إلى تأييد رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بنيت، بأعلى نسبة منهم، كما ارتفع اسم عضو كابنيت الحرب السابق، الجنرال غادي أيزنكوت، في شعبيته.
وجاءت هذه النتائج في استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، أجراه معهد «كينتار» على 601 شخص من الذكور والإناث الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، في عيّنة عبر الإنترنت، بهامش خطأ يصل إلى 70.04 في المائة، ونشرته هيئة البثّ الإسرائيليّة العامة (كان 11)، وتناول الموقف من عدد من القضايا الملتهبة. وبينت النتائج أن غالبية المواطنين لا يريدون بقاء حكومة نتنياهو ويخالفونها الرأي في معظم القضايا المطروحة، لكنها محتارة في إيجاد البديل الأفضل.
وسُئل المواطنون كيف كانوا سيصوتون لو أنه تم تبكير موعد الانتخابات بتركيبة الأحزاب الحالية، فجاءت النتائج لتظهر أن الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحكومي الحالي برئاسة نتنياهو سيخسر الحكم. وطرحت الأسئلة سيناريو يظهر فيه حزب جديد بقيادة نفتالي بنيت، فأظهرت النتائج خسارة أكبر للائتلاف، وبينت أن حزباً كهذا يصبح أكبر الأحزاب ويشكل ائتلافاً.
وفيما يتعلّق بالملاءمة لمنصب رئيس الحكومة، أظهرت نتائج الاستطلاع تفوق نتنياهو على كلّ من جميع المرشحين الحاليين للمنصب، لكن الجمهور يفضل نفتالي بنيت على نتنياهو، إذ حصل بنيت على 38 في المائة مقابل 35 في المائة لنتنياهو.
وحاول الاستطلاع طرح بديل آخر هو عضو الكنيست غادي أيزنكوت، الرجل الثاني في حزب غانتس، الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش في السابق.
ومع أنه لم يعلن عن نيته الترشح لرئاسة الحكومة، فإن الحلبة السياسية الإسرائيلية تعج بالنقاش حوله، وهو من جهته يرفض جميع الذين يلحون عليه لاتخاذ خطوة، سواء بالانسحاب من حزب غانتس وتجهيز نفسه خارج الحزب، أو على الأقل تحدي قيادة غانتس وتنفيذ انقلاب عليه. وهناك من يمارس ضغوطاً على غانتس كي يتخلى عن رئاسة الحزب لصالح أيزنكوت.
يذكر أن الاستطلاع الذي نُشر هذا الأسبوع على «قناة 12» أظهر أن غانتس وأيزنكوت يحصلان على النسبة نفسها من الدعم فيما يتعلق بتولي رئاسة الحكومة، 31 في المائة، وهو ما يعزز ادعاء غانتس بأن أيزنكوت لا يغير فعلاً في وضعية المقاعد والصورة. لكن الاستطلاع يكشف عن صورة مختلفة؛ في حالة التردد بين نتنياهو وغانتس على المناسب لتولي رئاسة الحكومة، يتفوق نتنياهو بفارق 4 نقاط، بينما الفارق بين نتنياهو وأيزنكوت هو نقطتان فقط.
ويعتقد مؤيدو أيزنكوت أنه يحظى بهذا الدعم وهو من دون إعلان عن نيته الترشح لرئاسة الحكومة، وليست لديه بعد حملة انتخابية. إذا كان في مثل هذا الوضع يتساوى مع غانتس ويحقق نتائج أفضل من رئيس المعارضة، فهذا يعني أن لديه إمكانات. ويقول أحد المتحمسين له: «لا أعرف ماذا سيفعل غادي أيزنكوت في النهاية، لكنني أعلم أنه لا يوجد شخصٌ في الخريطة السياسية أكثر وطنية منه، وأكثر نزاهة منه، وأكثر جدية منه، وربما أيضاً أكثر حباً للوطن وصهيونية منه. ولست متأكداً أيضاً من أنه من أجل هزيمة نتنياهو، يجب أن يكون هناك مرشح بارز واحد ليصبح الصراع شخصياً بين شخصين. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن نتنياهو يشكل خطراً واضحاً وفورياً على كل ما بنيناه هنا. استمراره في الحكم يعني استمرار التآكل في داخلنا، واستمرار اقتلاع عمودنا الفقري، واستمرار التحريض بيننا. حان وقت الشفاء. وأيزنكوت هو الأفضل».