10 قتلى جراء الإعصار «ميلتون»... وبايدن يحث السكان على البقاء في أماكن آمنة

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
TT

10 قتلى جراء الإعصار «ميلتون»... وبايدن يحث السكان على البقاء في أماكن آمنة

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)

حث الرئيس الأميركي جو بايدن السكان في ولاية فلوريدا على البقاء في أماكن آمنة في أعقاب إعصار ميلتون.

وكتب بايدن عبر منصة «إكس» اليوم الخميس: «إلى جميع من تضرر جراء إعصار ميلتون، أحثكم على البقاء في منازلكم وبعيداً عن الطرق».

وأضاف: «تشكل خطوط الكهرباء التي أطاحت بها الرياح والحطام وتآكل الطرق ظروفاً خطيرة».

وتابع قائلاً: «المساعدة في الطريق، لكن إلى أن تصل، احتموا في أماكنكم حتى يعلن المسؤولون المحليون لديكم أن الخروج آمن».

ووصل الإعصار ميلتون في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب تامبا، في جزيرة سييستا كي، كإعصار من الفئة الثالثة المصحوب برياح وصلت سرعتها إلى 193 كيلومتراً في الساعة.

وأحدث الإعصار دماراً واسع النطاق من غرب الولاية الأميركية إلى شرقها، حيث تسبب بزوابع وفيضانات أدت إلى مصرع 10 أشخاص على الأقل وانقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص.

وبدا وكأنه تم تجنب «السيناريو الأسوأ» لكنّ سلسلة من الزوابع غير المتوقعة كانت مدمرة.

وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس إن لديه «معلومات تفيد بأن عشرة أشخاص على الأقل» لقوا مصرعهم.

وأضاف: «برأينا، نتجت هذه الوفيات عن الزوابع» التي ضربت شبه الجزيرة الواقعة في جنوب شرقي الولايات المتحدة والتي ضربها الإعصار هيلين قبل أسبوعين. ورغم ذلك أبدت السلطات ارتياحاً.

وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس صباح الخميس: «كانت العاصفة كبيرة ولحسن الحظ لم يحدث السيناريو الأسوأ».

وأضاف أنّ الإعصار «ضعف قبل وصوله إلى اليابسة، ولم يكن الغمر البحري، بحسب ما نعرفه حالياً، بالحجم الذي سجل خلال الإعصار هيلين» الذي ضرب عدة ولايات في جنوب شرقي الولايات المتحدة نهاية سبتمبر (أيلول).

وضرب ميلتون اليابسة مساء الأربعاء على ساحل خليج فلوريدا كعاصفة قوية من الفئة الثالثة.


مقالات ذات صلة

بايدن يقلّد ليز تشيني المناهِضة لترمب وسام خدمة المواطنين

الولايات المتحدة​ النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة الاستماع الافتتاحية للجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في هجوم «الكابيتول» 27 يوليو 2021 (رويترز)

بايدن يقلّد ليز تشيني المناهِضة لترمب وسام خدمة المواطنين

يقلّد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، المعارِضة بشدة لدونالد ترمب، وسام خدمة المواطنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى الكابيتول الأميركي يظهر بعد تشييد سياج وقائي مؤقت جديد (أ.ف.ب)

بثاني أعلى وسام مدني... بايدن يكرّم قائدي التحقيقات في اقتحام الكابيتول

يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن منح ثاني أعلى وسام مدني لليز تشيني وبيني تومسون، وهما المشرعان اللذان قادا التحقيق البرلماني في أعمال الشغب العنيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاحنة تيسلا سايبر ترك التي انفجرت عند مدخل برج ترمب في لاس فيغاس (رويترز)

واشنطن تحقّق في ارتباط هجوم نيو أورلينز بانفجار لاس فيغاس

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ السلطات تحقّق لمعرفة «ما إذا كانت هناك أيّ صلة محتملة» بين انفجار شاحنة أمام فندق لترمب في لاس فيغاس، وهجوم نيو أورلينز.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يتجه لركوب الطائرة الرئاسية في قاعدة الحرس الوطني الجوي في ديلاوير في نيو كاسل بولاية ديلاوير بالولايات المتحدة في 1 يناير 2025 (رويترز)

بايدن يسابق الزمن لتحقيق إنجازات قبل تسليم مفاتيح البيت الأبيض

يسابق الرئيس الأميركي جو بايدن الزمن لإتمام أمور لم تُنجز بعد في محاولة لتعزيز إرثه وحماية أبرز سياساته في اللحظات الأخيرة قبل تسليم مفاتيح البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الزعيم الصيني شي جينبينغ يصافح الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر خلال اجتماع في بكين، 13 ديسمبر 2012 (أ.ب)

شي عزّى في كارتر مشدداً على أهمية العلاقات الصينية - الأميركية

عزى الرئيس الصيني شي جينبينغ في الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر ووصف العلاقات بين الصين وأميركا بأنها «الأهم في العالم».

«الشرق الأوسط» (بكين)

بايدن يقلّد ليز تشيني المناهِضة لترمب وسام خدمة المواطنين

النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة الاستماع الافتتاحية للجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في هجوم «الكابيتول» 27 يوليو 2021 (رويترز)
النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة الاستماع الافتتاحية للجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في هجوم «الكابيتول» 27 يوليو 2021 (رويترز)
TT

بايدن يقلّد ليز تشيني المناهِضة لترمب وسام خدمة المواطنين

النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة الاستماع الافتتاحية للجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في هجوم «الكابيتول» 27 يوليو 2021 (رويترز)
النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة الاستماع الافتتاحية للجنة مجلس النواب الأميركي التي تحقق في هجوم «الكابيتول» 27 يوليو 2021 (رويترز)

يقلّد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، المعارِضة بشدة لدونالد ترمب، وسام خدمة المواطنين، بعدما حذّر الرئيس المنتخب من أنها «قد تواجه مشاكل» قانونية عدة فور تسلّمه منصبه، هذا الشهر.

وأفاد بيان للبيت الأبيض بأنه سيجري منح كل من النائبة السابقة عن وايومنغ، و19 شخصية بارزة أخرى، «وسام المواطنين الرئاسي»؛ تكريماً لهم على «الأعمال النموذجية التي قاموا بها لخدمة بلدهم أو باقي المواطنين»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبين الشخصيات الأخرى التي سيجري منحها الوسام (وهو الوسام المدني الثاني الأعلى درجة الذي تقدمه الحكومة الأميركية) السيناتور السابق كريس دود، والنائبة السابقة كارولاين ماكارثي، والنائب الحالي بيني تومسن، الذي ترأس لجنة مجلس النواب التي حققت في دور ترمب بأعمال شغب السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 في الكابيتول.

شغلت ليز، ابنة نائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، منصب نائبة رئيس اللجنة.

وفي وصفه لها، قال البيت الأبيض، الخميس، إن ليز تشيني «رفعت صوتها ومدت يدها للحزبين للدفاع عن أمتنا والمبادئ التي ندافع عنها: الحرية والكرامة واللياقة».

وأضاف أن «نزاهتها وجرأتها هما تذكير لنا بما يمكن تحقيقه إذا عملنا معاً».

ليز تشيني في مؤتمر صحافي بمبنى الكابيتول بواشنطن 8 مايو 2019 (رويترز)

تحولت تشيني (58 عاماً) إلى صوت بارز مناهض لترمب ضمن صفوف الحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، لكنها خسرت مقعدها في الكونغرس عام 2022 لصالح مرشحة مؤيدة لترمب.

وأيدت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة التي هزمها ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

يعود ترمب إلى البيت الأبيض، في 20 يناير، وتعهّد بالانتقام من خصومه السياسيين.

وأفاد الجمهوري، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الشهر الماضي، بأن «ليز تشيني قد تواجه عدداً من المشاكل، بناء على أدلة حصلت عليها اللجنة الفرعية التي تفيد بأن ليز تشيني انتهكت، على الأرجح، عدداً من القوانين الفيدرالية، ويتعين على مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في هذه الانتهاكات».

واتّهمت لجنة في الكونغرس، يرأسها الجمهوريون، تشيني، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بالتلاعب بالشهود، عندما ساعدت في ترؤس التحقيق خلال هجوم أنصار ترمب على الكابيتول. ونفت تشيني الاتهامات.