الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على جباليا... ويقتل 30 فلسطينياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5069343-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%AF%D8%AF-%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-30-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B
الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على جباليا... ويقتل 30 فلسطينياً
صبي يتابع الأدخنة الصاعدة جراء القصف الإسرائيلي في مدرسة الرفاعي بمخيم جباليا (أ.ف.ب)
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على جباليا... ويقتل 30 فلسطينياً
صبي يتابع الأدخنة الصاعدة جراء القصف الإسرائيلي في مدرسة الرفاعي بمخيم جباليا (أ.ف.ب)
شدد الجيش الإسرائيلي حصاره لمدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم (الأربعاء)، وقتل ما يقارب 30 فلسطينياً على الأقل.
وقالت مصادر أمنية وطبية، في اتصالات منفصلة مع «وكالة الأنباء الألمانية»، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف جباليا بالمدفعية والطيران الحربي والطائرات المسيّرة؛ ما أدى إلى مقتل عدد كبير من الفلسطينيين.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان له إن طواقمه تمكنت من انتشال 30 جثة لفلسطينيين مدنيين تم استهدافهم من الطيران والمدفعية في جباليا، منوهاً إلى وجود عدد آخر من الضحايا عالقين في الطرقات وفي المنازل المستهدفة.
من جانبه، قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، فيليب لازاريني، في بيان له، إن «شمال غزة لا نهاية للجحيم فيه، وهناك ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون في المنطقة».
وأضاف أن «أوامر الإخلاء الأخيرة الصادرة عن السلطات الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مراراً وتكراراً، وخصوصاً من مخيم جباليا».
Northern #Gaza: no end to hell.At least 400,000 people are trapped in the area.Recent evacuation orders from the Israeli Authorities are forcing people to flee again & again, especially from Jabalia Camp.Many are refusing because they know too well that no place anywhere...
وأضح أن كثيراً من السكان يرفضون الإخلاء لأنهم يعلمون جيداً أنه لا يوجد مكان آمن في أي مكان في غزة، لافتاً إلى أن مراكز الإيواء التابعة لـ«الأونروا» تضطر إلى الإغلاق لأول مرة منذ بدء الحرب. ويقول مسؤولون فلسطينيون والأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة للفرار إليها في قطاع غزة.
وأشار لازاريني إلى أن عدم توفر الإمدادات الأساسية ينشر الجوع الذي يتفاقم مرة أخرى، لافتاً إلى أن العملية العسكرية الأخيرة في جباليا تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه «طوّق جباليا، وأن قوات (الفرقة 162) بدأت الليلة الماضية العمل في المنطقة بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة وبعد تقييم وضع مستمر وأعمال القوات في الميدان التي دلت على وجود عناصر لـ(حماس) تنوي استعادة القوة على الأرض».
«الشرق الأوسط» رصدت تداعيات عمليات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين بالضفة بعد عام على 7 أكتوبر، ووثّقت شهادات «صادمة» لأسرى خرجوا من السجون الإسرائيلية.
مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وتداعياتها على المنطقة، تواصل نزيف خسائر «قناة السويس» المصرية بسبب هجمات جماعة «الحوثي» اليمنية على السفن المارة.
وجّه الدكتور عز الدين شلح، رئيس مهرجان القدس السينمائي، دعوة لشخصيات فلسطينية وعربية ودولية للمشاركة في الهيئة التأسيسية لمهرجان «غزة الدولي لسينما المرأة».
أبقى بنك إسرائيل أسعار الفائدة دون تغيير، الأربعاء، للمرة السادسة على التوالي، متوخياً الحذر في ظل تسارع التضخم وتراجع النشاط الاقتصادي الناتج عن الحرب.
دمشق... اهتمام بالنازحين اللبنانيين على حساب العائدين السوريينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5069475-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86
دمشق... اهتمام بالنازحين اللبنانيين على حساب العائدين السوريين
عيادة متنقلة تستقبل الواصلين عبر الحدود مع لبنان
تولي الحكومة السورية اهتماماً كبيراً لتقديم الاستجابة السريعة للنازحين اللبنانيين، مع استنفار إيران جهودها لمساعدتهم، على حين يندر الحديث عن اهتمام يطال السوريين العائدين، رغم أن أعدادهم تتجاوز ضعفي عدد النازحين اللبنانيين، وأوضاعهم الصعبة، مثل بيوتهم التي لا يمكن العودة إليها بعد تعرُّض الأبنية للدمار أثناء الأزمة السورية، أو استيلاء نازحين آخرين عليها في السنوات الأخيرة.
برنامج الحكومة السورية لخدمة اللاجئين اللبنانيينhttps://t.co/GSIynafmt1أعلن وزير الشؤون الاجتماعية السوري أنه بأمر من بشار الأسد تم وضع خطة استراتيجية لاستقبال الشعب اللبناني الذي نزح نتيجة العدوان الغاشم للعدو الصهيوني، وأن الحكومة السورية تحاول خدمة اللبنانيين بأفضل طريق... pic.twitter.com/V2OTgpqnDc
وتفيد مصادر «الشرق الأوسط»، بأن أعداداً كبيرة من العائلات اللبنانية الوافدة إلى العاصمة السورية توجهت إلى منطقة السيدة زينب، معقل ميليشيات إيران و«حزب الله»، جنوب دمشق.
وتابعت المصادر: «أحوالهم المادية جيدة. هم ليسوا بحاجة لمساعدات. لقد أقام أغلبيتهم في فنادق، وقلَّة منهم في شقق يمتلكها نافذون في الميليشيات، وآخرون عند معارف لهم».
في حين ذكرت مصادر أهلية أخرى أن أعداداً قليلة منهم استأجروا شققاً سكنية في دمشق ومحيطها، مع توجُّه عدد بسيط للإقامة في مراكز الإيواء.
أما في محافظة حمص الواقعة وسط البلاد، فقد ذكرت مصادر أهلية هناك أن أعداداً كبيرة من النازحين اللبنانيين توجهوا إليها. وقال أحدهم لـ«الشرق الأوسط»: «تم استقبالهم رسمياً بحفاوة كبيرة، ومنهم مَن استقر في بيوت داخل قرى ينتشر فيها عناصر (حزب الله)، مثل منطقة القصير، وآخرون توجهوا إلى مدينة حمص وأقاموا في فنادق، على أمل أن تكون العودة قريبة إلى لبنان، بينما استقرت بعض العائلات في بيوت أقارب لها في المنطقة، وأخرى أعدادها بسيطة استقرت في مراكز الإيواء».
كما توجهت أعداد من العائلات اللبنانية الوافدة إلى محافظات حماة (وسط سوريا)، وطرطوس واللاذقية على الساحل السوري (غرب البلاد)، وحلب (شمال البلاد).
المنظمة الدولية للهجرة: 82 ألف لبناني عبروا من لبنان إلى سوريا بين 23 أيلول الفائت و3 تشرين الأول الجاري على خلفية الغارات الإسـ.ـرائيـ.ـلية.#نهر_ميدياpic.twitter.com/7XFPbCNLJs
وبلغ العدد الإجمالي للوافدين اللبنانيين منذ 24 سبتمبر (أيلول)، حتى الثلاثاء، بعد تصعيد إسرائيل لغاراتها على «حزب الله» في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة البقاع، نحو 94 ألفاً، بينما بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين نحو 244 ألف عائد، وفق أرقام إدارة الهجرة والجوازات السورية.
وبدا واضحاً، منذ بدء توافد النازحين اللبنانيين والعائدين السوريين، حرص المسؤولين السوريين على القيام بزيارات دورية باتت شبه يومية إلى مراكز إقامتهم، لا سيما في فنادق منطقة السيدة زينب، للاطلاع على الخدمات المقدَّمة لهم والاستماع منهم إلى ملاحظاتهم.
كما تنشر وسائل الإعلام الرسمية، بشكل شبه يومي، أخباراً عن جولات للمسؤولين في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية وحلب على أماكن إقامة النازحين اللبنانيين، للاطلاع على أحوالهم وتلبية احتياجاتهم.
وتشمل زيارات المسؤولين السوريين المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان لمتابعة احتياجات الوافدين وتقديم التسهيلات اللازمة وتسريع الإجراءات؛ حيث يجري تجهيز حافلات لنقل الوافدين إلى أماكن إقامتهم.
ورغم خطة الاستجابة السريعة التي وضعتها الحكومة السورية للتعامل مع أي احتياجات محتملة للوافدين من لبنان، كثَّف سفير إيران في دمشق، حسين أكبري، لقاءاته مع المسؤولين السوريين لبحث مسألة تقديم دعم للنازحين اللبنانيين؛ حيث التقى، في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، واستعرض الجانبان آليات التعاون بين البلدين لتأمين مختلف الاحتياجات والمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للوافدين اللبنانيين إلى سوريا، وفق ما ذكرته وكالة «سانا» الرسمية.
كما قام وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بزيارة إلى دمشق، السبت الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد وعدداً من المسؤولين.
وذكر مصدر مقرب من دائرة صنع القرار في دمشق لـ«الشرق الأوسط» أن من بين أهداف زيارة عراقجي، التنسيق مع دمشق بشأن تقديم المساعدات للنازحين اللبنانيين، باعتبار أن دمشق تعاني بالأساس من أوضاع اقتصادية صعبة جداً.
وأعلنت «سانا»، الاثنين، عن وصول طائرة إيرانية إلى مطار اللاذقية الدولي، وعلى متنها «مساعدات إنسانية للمواطنين اللبنانيين الوافدين إلى سوريا»، وهي الثانية من نوعها منذ تكثيف إسرائيل لعدوانها، بينما وصلت قوافل مساعدات عبر البر من العراق مخصصة لهم أيضاً.
وبينما تغيب عن وسائل الإعلام المحلية أخبار اللاجئين السوريين العائدين هرباً من جحيم الحرب في لبنان، يشكو كثير من هؤلاء من «عدم الاكتراث» بهم على الرغم من أحوالهم الصعبة. ورصدت «الشرق الأوسط»، مؤخراً، افتراش العديد من العائلات حديقة منطقة ساحة المرجة وسط دمشق، مع أمتعتها المحيطة بها منذ أيام لعدم وجود مأوى، وقد بدا التعب والبؤس واضحاً على وجوه أفرادها وكذلك حالة العوز والفقر التي وصلت إليها.