​الاتحاد الأوروبي يجدد نظام العقوبات المفروض على «داعش» و«القاعدة»

حتى 31 أكتوبر 2025

مقاتلو «طالبان» يقومون بدوريات في كابل الخميس 19 أغسطس 2021 وهو اليوم الذي احتفلت فيه الحركة بيوم استقلال أفغانستان بإعلانها هزيمة الولايات المتحدة (أ.ب)
مقاتلو «طالبان» يقومون بدوريات في كابل الخميس 19 أغسطس 2021 وهو اليوم الذي احتفلت فيه الحركة بيوم استقلال أفغانستان بإعلانها هزيمة الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

​الاتحاد الأوروبي يجدد نظام العقوبات المفروض على «داعش» و«القاعدة»

مقاتلو «طالبان» يقومون بدوريات في كابل الخميس 19 أغسطس 2021 وهو اليوم الذي احتفلت فيه الحركة بيوم استقلال أفغانستان بإعلانها هزيمة الولايات المتحدة (أ.ب)
مقاتلو «طالبان» يقومون بدوريات في كابل الخميس 19 أغسطس 2021 وهو اليوم الذي احتفلت فيه الحركة بيوم استقلال أفغانستان بإعلانها هزيمة الولايات المتحدة (أ.ب)

جدّد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، التدابير التقييدية المستقلة ضد «داعش» و«القاعدة» والأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بهما، مما يطيل مدتها لمدة عام آخر، حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

والقائمة المستقلة الحالية تنطبق على 15 شخصاً و6 جماعات. ويخضع المشمولون لتجميد الأصول المالية، في حين يخضع الأفراد أيضاً لحظر سفر إلى الاتحاد الأوروبي.

إضافة إلى ذلك، يُحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي توفير الأموال، أو الأصول المالية، أو الموارد الاقتصادية لأولئك المدرجين في القائمة. هذه التدابير التقييدية مكملة لتلك التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد «داعش» و«القاعدة».

حارس أمن من «طالبان» يقف في ساحة أحمد شاه مسعود بينما يحتفل الناس بالذكرى الثالثة لاستيلاء الحركة على أفغانستان بكابل 14 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

ويظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً بالعمل ضد أولئك الذين يهددون السلام والأمن الدوليين من خلال التخطيط للعمليات الإرهابية وتمويلها وتنفيذها، وكذلك من خلال نشر الدعاية الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

وبداية من سبتمبر (أيلول) 2016 صار بوسع الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مستقلة ضد تنظيمي «داعش» و«القاعدة» والأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بهما. وتعد التدابير التقييدية المستقلة للاتحاد الأوروبي مكملة لتلك التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد تنظيمي «داعش» و«القاعدة».


مقالات ذات صلة

قصف قاعدة للتحالف الدولي والجيش الأميركي شرقي سوريا

المشرق العربي قوات أميركية تتجول في بلدات ريف دير الزور الشرقي (أرشيفية)

قصف قاعدة للتحالف الدولي والجيش الأميركي شرقي سوريا

أعلن مسؤول عسكري كردي بارز في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) إن مجموعات مسلحة يرجح ارتباطها بإيران، تقف خلف الهجمات الصاروخية التي استهدفت قواعد التحالف الدولي.

كمال شيخو (القامشلي)
المشرق العربي طائرة من سلاح الجو العراقي خلال إحدى المهمات ضد تنظيم «داعش» (أرشيفية - واع)

العراق: المجال الجوي غير مؤمّن بالكامل

أقر العراق بأن مجاله الجوي غير مؤمّن بالكامل، في حين أكد اتخاذ إجراءات لتحسين القدرات الدفاعية بعد التعاقد مع كوريا الجنوبية قبل أشهر لامتلاك منظومة متطورة.

حمزة مصطفى (بغداد)
الخليج الدكتور عبد الرحمن الرسي خلال مشاركته في الاجتماع بالعاصمة واشنطن (واس)

السعودية تجدد موقفها الرافض للتطرف والإرهاب

جددت السعودية موقفها الرافض للتطرف والإرهاب وتمويله بكافة صوره وأشكاله، وأياً كانت دوافعه، وذلك خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة «داعش»، في واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي آليات عسكرية أميركية في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار بالعراق (أرشيفية - رويترز)

هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية بها قوات أميركية في بغداد

قال مصدران عسكريان إن قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد استُهدفت، فجر (الثلاثاء)، بصاروخي «كاتيوشا» على الأقل، واعترضت الدفاعات الجوية الصاروخين.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)

مهمة «التحالف الدولي» انتهت في العراق... ومستمرة في سوريا

بعد نحو 9 أشهر من المفاوضات، أعلنت كل من واشنطن وبغداد رسمياً عن انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق خلال 12 شهراً.

حمزة مصطفى (بغداد)

فرنسا: الجمعية الوطنية تُسقط مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة

رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
TT

فرنسا: الجمعية الوطنية تُسقط مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة

رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)

أُسقطت مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية في الجمعية الوطنية، قدّمها ائتلاف اليسار والاشتراكيين والخضر واليسار الراديكالي؛ إذ اقتصر الدعم لها على 197 صوتاً، وهو أدنى بكثير من 289 صوتاً لازمة للإطاحة بحكومة ميشال بارنييه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

فبعد شهر على تكليف الرئيس إيمانويل ماكرون، في مطلع سبتمبر (أيلول)، على نحو مفاجئ، بارنييه؛ اليميني المخضرم البالغ 73 عاماً، بتشكيل الحكومة، ندّد الأخير بمذكرة حجب الثقة التي رفض اليمين المتطرف دعمها، فأُسقطت بغالبية كبيرة كما كان متوقعاً.