الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب موقع قيادة لـ«حماس» داخل مجمع سابق لـ«الأونروا»

فلسطينيون يبحثون عن الضحايا بعد يوم من غارات إسرائيلية سابقة على منازل في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن الضحايا بعد يوم من غارات إسرائيلية سابقة على منازل في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب موقع قيادة لـ«حماس» داخل مجمع سابق لـ«الأونروا»

فلسطينيون يبحثون عن الضحايا بعد يوم من غارات إسرائيلية سابقة على منازل في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن الضحايا بعد يوم من غارات إسرائيلية سابقة على منازل في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه نفّذ غارة جوية «دقيقة» على «عناصر» في «مركز قيادة وسيطرة» تابع لحركة «حماس» الفلسطينية داخل مجمع سابق لوكالة «الأونروا» في جباليا بشمال قطاع غزة.

وبحسب بيان عسكري، استخدمت «حماس» المنشأة للتخطيط وشن هجمات ضد إسرائيل والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه «اتخذ بعض الإجراءات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي «يكتشف» مركز تدريب لـ«حزب الله» قرب موقع لليونيفيل جنوب لبنان

شؤون إقليمية نظر عام لقاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في قرية مركبا الجنوبية (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي «يكتشف» مركز تدريب لـ«حزب الله» قرب موقع لليونيفيل جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم (الجمعة)، إنه رصد مركز تدريب تابعاً لـ«حزب الله» يبعد نحو 200 متر عن موقع لـ«اليونيفيل» في الجنوب اللبناني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي تصاعدت أعمدة الدخان في لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يفجّر منازل في 3 بلدات حدودية لبنانية...ويحذر السكان من العودة

فجّر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم (الجمعة)، منازل داخل ثلاث بلدات حدودية في جنوب لبنان، وفق ما أوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رجل يحمل امرأة فلسطينية فقدت ساقها عندما أُصيب منزل عائلتها في غارة إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle 00:29

الأمم المتحدة: نحو 70 % من قتلى حرب غزة نساء وأطفال

كشف تقرير للأمم المتحدة اليوم (الجمعة) أن النساء والأطفال يشكّلون «نحو 70 في المائة» من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي تصاعد الدخان في لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل وسط الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية كما شوهد من شمال إسرائيل في 7 نوفمبر 2024 (رويترز)

الطيران الإسرائيلي يشن غارات على عدد من القرى في جنوب لبنان

شن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم (الجمعة)، غارات استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان. وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على قرى لبنانية متاخمة للحدود مع إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا  زعيم اليمين المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز (د.ب.أ)

وسط الهجوم على مشجعين إسرائيليين... زعيم اليمين المتطرف يصف هولندا بـ«غزة أوروبا»

أعلن زعيم اليمين المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز، الذي يُعدّ حزبه عضواً في الحكومة الهولندية، على منصة «إكس»، أن البلاد أصبحت «غزة أوروبا».

«الشرق الأوسط» (أمسترادم)

أمل جديد لأصحاب الأطراف المبتورة في غزة

أمل جديد لأصحاب الأطراف المبتورة في غزة
TT

أمل جديد لأصحاب الأطراف المبتورة في غزة

أمل جديد لأصحاب الأطراف المبتورة في غزة

وسط تحديات جسيمة في قطاع غزة، تبرز بادرة أمل جديدة لأصحاب الأطراف المبتورة، من خلال تقنية مبتكرة لأطراف صناعية سهلة التركيب.

ففي عيادة متنقلة جنوب غزة، يقف رزق طفيش، فلسطيني أصيب في النزاع الأخير، وهو يتخذ خطواته الأولى باستخدام طرف صناعي جديد، منحته إياه مبادرة مشتركة بين فريق طبي أردني وشركتين بريطانيتين، وفقاً لتقرير عن هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

«أشعر بالسعادة والحرية»، يقول الذي فقد ساقه إثر إصابة بنيران دبابة إسرائيلية، معبراً عن مشاعر الأمل الجديدة التي تتجدد مع كل خطوة يخطوها.

هذه التقنية الجديدة، المدعومة بتصنيع بريطاني من شركتي «Koalaa» و«Amparo»، تتميز بسهولة تركيبها وتقلل من فترة الانتظار.

يقول الطبيب الأردني عبد الله الحميدة: «يمكن إعداد الطرف الصناعي في ساعة أو ساعتين فقط، ما يسهم في تحسين حياة المصابين بشكل أسرع».

ويساعد الفريق الطبي الأردني العشرات من مبتوري الأطراف في غزة، في حين أن البرنامج يتضمن خططاً لإطلاق وحدات طبية متنقلة لتلبية الاحتياجات الكبيرة.

ضياء العديني، 15 عاماً، فقد يديه في غارة إسرائيلية في أغسطس (بي بي سي)

وبينما يسعى المصابون للتكيف مع إصاباتهم، نجد أمثلة مؤلمة مثل ضياء العديني، البالغ من العمر 15 عاماً، الذي فقد ذراعيه في غارة إسرائيلية، ومع ذلك يصر على مواصلة شغفه بالتصوير الفوتوغرافي، قائلاً: «أحاول التخطيط لمستقبل جيد رغم كل شيء».

وفي مستشفى «شهداء الأقصى»، نجد حنان ومسكة الدبري، طفلتين فقدتا أرجلهما وأمهما في غارة أخرى، تكافحان للتأقلم مع واقعهما الجديد، مع صدمة لا تفارق الأسئلة البريئة التي توجهها حنان، مثل: «أين ساقي؟».

بفضل هذه التقنية المتقدمة، وتكاتف الجهود الطبية، يُفتح باب الأمل لكثيرين في غزة، ليعيدوا بناء حياتهم ويستعيدوا استقلاليتهم بعد إصابات مدمرة غيّرت حياتهم إلى الأبد.