محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «الأبطال»

محمد صلاح (إ.ب.أ)
محمد صلاح (إ.ب.أ)
TT

محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «الأبطال»

محمد صلاح (إ.ب.أ)
محمد صلاح (إ.ب.أ)

انفرد النجم المصري محمد صلاح بصدارة الهدافين الأفارقة في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد هدفه مع فريقه ليفربول الإنجليزي في مرمى بولونيا الإيطالي الأربعاء.

ووصل صلاح إلى الهدف رقم 45 في أعرق بطولة أوروبية، من بينها 42 بقميص ليفربول الذي فاز على ضيفه الإيطالي بهدفين من دون رد في الجولة الثانية.

وتفوّق مهاجم روما الإيطالي وبازل السويسري السابق، على العاجي ديدييه دروغبا الذي كان يتشارك معه الصدارة بـ44 هدفاً.

وارتقى صلاح إلى المركز 14 بين الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال، بفارق هدف واحد عن البرتغالي الراحل أوزيبيو والإيطالي المعتزل فيليبو إينزاغي، كما أربعة أهداف فقط عن الدخول إلى قائمة أفضل عشرة هدافين في تاريخ البطولة التي يتصدر هدافيها البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ140 هدفاً.

وحمل هدف صلاح الذي يعتلي أيضاً صدارة الهدافين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الممتاز بـ161 هدفاً بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، السنغالي ساديو ماني لاعب النصر السعودي حالياً (112 هدفاً) ودروغبا (104 أهداف)، الرقم 350 في مسيرته كلاعب محترف.

بدأ صلاح مشواره مع المقاولون العرب في مصر بتسجيل 12 هدفاً في موسمي 2010-2011 و2011-2012 قبل أن ينتقل إلى بازل، حيث سجل 20 هدفاً في موسم ونصف الموسم.

انتقل في يناير (كانون الثاني) 2014 إلى تشيلسي الإنجليزي الذي سجل معه هدفين فقط، قبل أن يرحل معاراً إلى فيورنتينا الإيطالي حيث سجل 9 أهداف، ثم انتقل بعد نهاية الإعارة من تشيلسي إلى روما الإيطالي في صيف 2015 وسجل معه 34 هدفاً في موسمين.

وفي صيف 2017 انتقل صلاح إلى ليفربول لتتفجر موهبته حتى الآن بـ217 هدفاً في سبعة مواسم، احتل بها المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول. كما سجل صلاح حتى الآن 161 هدفاً في الدوري احتل بها المركز العاشر في قائمة الهدافين التاريخيين التي يعتليها آلان شيرار (260 هدفاً).

دولياً، سجل صلاح 56 هدفاً مع منتخب مصر الأول يحتل بها المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين لـ«الفراعنة» خلف مدرب المنتخب الحالي حسام حسن (68 هدفاً).

وأصبح المهاجم المصري بهدفه في مرمى بولونيا أول لاعب من ليفربول يسجل في خمس مباريات متتالية على ملعب «أنفيلد» في دوري أبطال أوروبا.

وقال في تصريحات تلفزيونية: «لم أكن أعرف هذه المعلومة، لكنني سعيد بهذا الرقم بالتأكيد».

وأضاف: «الأهم أن يفوز الفريق بالمباريات والبطولات. هذا الموسم اختلف الأمر مع المدرب الجديد (الهولندي أرنه سلوت) عما كانت الحال عليه مع (الألماني) يورغن كلوب، وما زلنا نتأقلم على الطريقة الجديدة. نتمنى أن تستمر النتائج بهذا الشكل».


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون، الأحد، في المرحلة الـ12 لبطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مشددا في الوقت ذاته على أن أداء لاعبيه سيتحسن مستقبلا.

وكان يونايتد يأمل في تحقيق الفوز خلال الظهور الأول لأموريم، مدرب فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي السابق، مع الفريق الأحمر، لاسيما بعدما تقدم بهدف مبكر حمل توقيع ماركوس راشفورد في الدقيقة الثانية.

وعجز يونايتد عن الحفاظ على تقدمه بعدما استقبلت شباكه هدف التعادل الذي سجله أوماري هوتشينسون في الدقيقة 43، ليخفق في تحقيق نتيجة إيجابية في مستهل حقبة أموريم.

ولعب يونايتد بطريقة (3 - 4 - 2 - 1) في المباراة التي أقيمت بملعب (بورتمان رود)، حيث لعب أماد ديالو في مركز غير معتاد كظهير أيمن، وقاد ماركوس راشفورد الهجوم.

وشعر أموريم بالرضا عن استعداد لاعبيه لتطبيق تعليماته وطريقة اللعب الجديدة عليهم، خاصة أن المدرب البرتغالي لم يتدرب سوى مرتين فقط مع الفريق بالكامل.

وقال أموريم عقب المباراة: "لقد حاولوا القيام بذلك، هذه هي النقطة الرئيسية. لدينا الكثير لنتحسن، لكنهم حاولوا. هذه هي النقطة الأولى، النقطة الأكثر أهمية".

وأضاف مدرب يونايتد: "لقد كانوا يفكرون كثيرا أثناء المباراة، ويحاولون التعامل مع كل ما قلناه لهم أثناء التدريب. ولكننا لم نتدرب سوى مرتين فقط معا".

وشدد أموريم في تصريحاته، التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لناديه: "كان بإمكاننا الفوز بهذه المباراة، لكن أندريه أونانا (حارس يونايتد) قام أيضا بتصديات رائعة. اللعب في هذه البطولة دائما ما يكون صعبا وسنعمل على تحسين أدائنا في المستقبل".

وأكد أموريم أن علاقته باللاعبين الذين تحت تصرفه الآن لا تزال في مراحلها الأولى، وقال إنه سيعمل على أن يزرع فيهم الثقة والشعور بمتعة كرة القدم.

وتابع بحماس: "إنهم أذكياء وعليهم أن يؤمنوا بذلك، ويتذكروا أنهم لاعبون أكفاء ويتعين عليهم الاستمتاع، لذا سنحاول القيام بذلك، من خلال تقديم المعلومات لهم ومحاولة مساعدتهم".

وأتم أموريم تصريحاته قائلا: "من المهم بالنسبة لي أن أعرف اللاعبين، واكتشاف ما يحبون القيام به، وما هم قادرون على القيام به، إننا بحاجة إلى الوقت للوصول إلى ذلك. لم تكن النتيجة جيدة، لكننا سنتحسن في المستقبل".

بتلك النتيجة، رفع مانشستر يونايتد، الذي تعادل للمرة الرابعة في البطولة هذا الموسم مقابل 4 انتصارات والخسارة في مثلها، رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني عشر.