البنك الدولي يوافق على حزمة تمويل بقيمة 1.57 مليار دولار لنيجيريا

تهدف إلى دعم القطاعات الصحية والتعليمية وتعزيز الطاقة المستدامة

أحد شوارع أبوجا (رويترز)
أحد شوارع أبوجا (رويترز)
TT

البنك الدولي يوافق على حزمة تمويل بقيمة 1.57 مليار دولار لنيجيريا

أحد شوارع أبوجا (رويترز)
أحد شوارع أبوجا (رويترز)

أعلن البنك الدولي، يوم الاثنين، أنه وافق على حزمة تمويل بقيمة 1.57 مليار دولار لنيجيريا، في إطار برنامج جديد لدعم القطاعات الصحية والتعليمية، والمساعدة في توفير الطاقة المستدامة.

ويعد البنك الدولي أكبر مانح لنيجيريا؛ حيث بلغت قروضه أكثر من 15 مليار دولار في نهاية مارس (آذار)، وفقاً لبيانات من مكتب إدارة الديون.

وقال البنك في بيان إن الأموال ستساعد على زيادة توفر التمويل وفعاليته، لتقديم خدمات التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية، وفق «رويترز».

وأضاف البنك: «يتضمن التمويل الجديد 500 مليون دولار لمعالجة القضايا التي تحد من تقديم خدمات التعليم والصحة، و570 مليون دولار لبرنامج تعزيز توفير الرعاية الصحية الأولية، و500 مليون دولار لمشروع الطاقة المستدامة والري لنيجيريا».

وتعد نيجيريا من بين البلدان التي لديها أكبر عدد من الأطفال خارج المدارس، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انعدام الأمن؛ خصوصاً في شمال البلاد.

وقال البنك الدولي إن جزءاً من الأموال سيتم استخدامه لتحسين سلامة السدود لحماية الناس من الفيضانات.

وتواجه نيجيريا فيضانات متكررة، وقد تأثر ما يصل إلى مليون شخص هذا العام، بعد انفجار سد في ولاية بورنو شمال شرقي البلاد.

ومن المتوقع حدوث مزيد من الفيضانات في نيجيريا، بعد أن بدأت السلطات في الكاميرون إطلاق المياه من سد كبير لمنعها من الفيضان.


مقالات ذات صلة

البنك الدولي يلتزم بتقديم أكثر من ملياري دولار لبنغلاديش

الاقتصاد عمال ملابس يخرجون من أحد المصانع خلال استراحة الغداء في دكا (رويترز)

البنك الدولي يلتزم بتقديم أكثر من ملياري دولار لبنغلاديش

قالت بنغلاديش الثلاثاء إن البنك الدولي تعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار من التمويل الجديد في هذا العام المالي لدعم جهود الإصلاح المستمرة بالبلاد

«الشرق الأوسط» (دكا)
الاقتصاد جانب من أعمال المؤتمر الدولي الأول لسوق العمل بالرياض (الشرق الأوسط)

برعاية خادم الحرمين... الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تنظم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر عام للمنطقة المالية المركزية في مومباي (رويترز)

البنك الدولي يرفع توقعات النمو في الهند إلى 7 %

رفع البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي في الهند إلى 7 في المائة للسنة المالية الحالية، من تقدير سابق بلغ 6.6 في المائة.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد أشخاص يمرون أمام شاشة تعرض خطاب الموازنة لوزيرة المالية نيرمالا سيتارامان في مومباي (رويترز)

«البنك الدولي»: «فخ الدخل المتوسط» يعوق التقدم في 108 دول

أعلن البنك الدولي أن أكثر من 100 بلد - من بينها الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا - تواجه عقبات خطيرة يمكن أن تعوق جهودها لتصبح من البلدان مرتفعة الدخل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا عامل في محطة وقود بالعاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

مصر ترفع أسعار الوقود محلياً قبل مراجعة من صندوق النقد

رفعت مصر، الخميس، أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود، قبل 4 أيام من إجراء صندوق النقد الدولي مراجعة لبرنامج قروض موسع للبلاد بقيمة 8 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أوروبا تتجه لمواصلة محادثات السيارات الكهربائية مع الصين

عامل على خط إنتاج لسيارات جيب شيروكي التابعة لمجموعة «ستيلانتيس» في مدينة ديترويت الأميركية (رويترز)
عامل على خط إنتاج لسيارات جيب شيروكي التابعة لمجموعة «ستيلانتيس» في مدينة ديترويت الأميركية (رويترز)
TT

أوروبا تتجه لمواصلة محادثات السيارات الكهربائية مع الصين

عامل على خط إنتاج لسيارات جيب شيروكي التابعة لمجموعة «ستيلانتيس» في مدينة ديترويت الأميركية (رويترز)
عامل على خط إنتاج لسيارات جيب شيروكي التابعة لمجموعة «ستيلانتيس» في مدينة ديترويت الأميركية (رويترز)

قالت مصادر مطلعة على الخطط إن المفوضية الأوروبية أبلغت دول الاتحاد الأوروبي بأنها ستواصل المفاوضات مع الصين حتى بعد التصويت على اقتراحها بفرض رسوم جمركية نهائية على السيارات الكهربائية الصينية.

وقالت المصادر إن المفوضية، التي تجري تحقيقاً لمكافحة الدعم على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، أرسلت اقتراحها بشأن الرسوم الجمركية النهائية على مثل هذه السيارات الكهربائية إلى الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، مدافعة عن المستويات التي حسبتها في سبتمبر (أيلول). وأكدت المصادر أن المفوضية حددت موعد التصويت يوم الجمعة.

وفي الوقت نفسه، تضمنت نصاً إضافياً ينص على أن المحادثات حتى الآن مع الصين لم تحل النزاع بشأن الدعم الصيني المزعوم، لكن المفاوضات بشأن تسوية محتملة يمكن أن تستمر حتى إذا وافقت دول الاتحاد الأوروبي على معدلات الرسوم الجمركية. ورفضت المفوضية الأوروبية التعليق.

وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس الماضي إن الفرق تتفاوض على خطة مرنة لالتزام الأسعار لتجنب الرسوم الجمركية. وقالت المفوضية إنها قد تعيد النظر في تعهد الأسعار - الذي يتضمن سعر استيراد أدنى وحد أقصى للحجم عادة - بعد رفضها سابقاً لتلك التي قدمتها الشركات الصينية.

وتتراوح التعريفات المقترحة من 7.8 في المائة لسيارات «تسلا» الكهربائية المصنعة في الصين، وصولاً إلى 35.3 في المائة لسيارات «سياك» والشركات الأخرى التي يُعتقد أنها لم تتعاون مع تحقيق المفوضية. وهي أعلى من رسوم استيراد السيارات القياسية في الاتحاد الأوروبي المقدرة بنسبة 10 في المائة.

ومن المقرر أن يصوت أعضاء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على ما إذا كانوا سيدعمون التعريفات النهائية للسنوات الخمس المقبلة. وسيتم فرضها ما لم تصوت أغلبية مؤهلة من 15 دولة في الاتحاد الأوروبي تمثل 65 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي ضدها.

ويجب اتخاذ القرار، الذي قد يتطلب جولة ثانية من التصويت، بحلول 30 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو الموعد النهائي المحدد في تحقيق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الدعم.

وإذا تم فرض تعريفات نهائية، فهذا يعني أنه يجب أيضاً دفع الرسوم المؤقتة التي يعود تاريخها إلى يوليو (تموز) الماضي. وحتى نهاية تحقيق الاتحاد الأوروبي، يمكن للشركات تغطية هذه الرسوم بضمان بنكي.

وفي الأسواق، هوت أسهم السيارات الأوروبية بنحو 4 في المائة يوم الاثنين بعد تحذير من «ستيلانتيس» و«فولكسفاغن» و«أستون مارتن»، مما أثار مخاوف بشأن توقعات أرباح القطاع في عام شابه تباطؤ الطلب والمنافسة الصينية الشرسة.

وأدى الانهيار إلى محو ما يقرب من 10 مليارات دولار من القيمة السوقية لمؤشر «ستوكس أوتو آند بارتس»، مع انخفاض «ستيلانتيس» المدرجة في باريس وميلانو بنسبة 14 في المائة بعد خفض التوقعات وقولها إنها ستنفق المزيد من الأموال أكثر مما كان متوقعاً في البداية.

واستشهدت «ستيلانتيس»، خامس أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا من حيث القيمة السوقية ومالكة العلامات التجارية «كرايسلر» و«جيب» و«فيات» و«سيتروين» و«بيجو»، باتجاهات الصناعة المتدهورة، وارتفاع تكاليف إصلاح أعمالها في الولايات المتحدة والمنافسة الصينية في مجال السيارات الكهربائية.

وتوقع «سيتي بنك» أن يستمر ضعف القطاع خلال الأسابيع المقبلة، وقال إن التعافي في «ستيلانتيس» يبدو غير مرجح حتى عام 2025، عندما تعيد شركة صناعة السيارات الأوروبية الأميركية ضبط مخزونها.

وقال المحلل في «سيتي» هارالد هندريكس في مذكرة: «نعتقد أن الضعف المطلق والنسبي الحالي يستمر حتى أكتوبر؛ قبل الارتفاع الدوري السنوي في نوفمبر (تشرين الثاني) ويناير (كانون الثاني) بدعم من تسارع تخفيضات أسعار الفائدة العالمية».

ويتوقع المحللون انخفاض الأرباح بنحو 14 في المائة في عام 2024، مما يمثل انعكاساً للسنوات التي أعقبت الوباء، عندما سمحت اضطرابات سلسلة التوريد لشركات صناعة السيارات برفع الأسعار.

وفي يوم الجمعة، خفضت شركة «فولكسفاغن» الألمانية، التي تتصادم مع النقابات العمالية بشأن خطط غير مسبوقة لإغلاق المصانع على أرضها، توقعاتها السنوية للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر.

كما حذرت «أستون مارتن» يوم الاثنين من انخفاض الأرباح الأساسية السنوية وخفضت توقعاتها لحجم الإنتاج بسبب اضطرابات سلسلة التوريد والضعف في الصين.

وبحلول الساعة 09:28 بتوقيت غرينتش، انخفضت أسهم «فولكسفاغن» بنسبة 2.6 في المائة في فرانكفورت، بينما هبطت «أستون مارتن» في لندن بنسبة 20 في المائة. وفي باريس، انخفضت «رينو» بنحو 6 في المائة، في حين انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوسع بنسبة 0.6 في المائة فقط.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفضت كل من «مرسيدس بنز» و«بي إم دبليو» توقعاتهما نتيجة لضعف الطلب في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.

وقد أدت المخاوف بشأن انخفاض الأرباح إلى زيادة الضغوط على التقييمات، حيث يتداول القطاع الآن عند مستوى قياسي يبلغ 60 في المائة فقط من توقعات السوق بناءً على مقياس السعر إلى الأرباح، وفقاً لتقديرات «بورصة لندن».

ورغم التقييمات المنخفضة للغاية، فإن السيارات هي القطاع الأقل وزناً بين مديري الصناديق الإقليمية الذين يشرفون على 284 مليار دولار، وفقاً لمسح أجراه بنك أوف أميركا هذا الشهر.