كأس الملك: 3 مواجهات تدشن البطولة الأغلى «سعودياً»

العربي ضيفاً على الأخدود... والقادسية يستقبل العروبة

الاسباني ناتشو قائد القادسية يتطلع لقيادة فريقه إلى مرحلة متقدمة في البطولة (القادسية)
الاسباني ناتشو قائد القادسية يتطلع لقيادة فريقه إلى مرحلة متقدمة في البطولة (القادسية)
TT

كأس الملك: 3 مواجهات تدشن البطولة الأغلى «سعودياً»

الاسباني ناتشو قائد القادسية يتطلع لقيادة فريقه إلى مرحلة متقدمة في البطولة (القادسية)
الاسباني ناتشو قائد القادسية يتطلع لقيادة فريقه إلى مرحلة متقدمة في البطولة (القادسية)

تنطلق، اليوم (الأحد)، منافسات بطولة كأس الملك بنسختها الجديدة، عبر 3 لقاءات من الدور الـ32 وتستمر على مدى 4 أيام حتى الانتهاء من جميع مبارايات هذا الدور ومعرفة الفرق المتأهلة، قبل إقامة قرعة دور الـ16 للبطولة، الخميس المقبل.

ويستضيف الأخدود نظيره العربي على ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز بمدينة نجران، فيما يستقبل القادسية ضيفه العروبة على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية، ويحل الفيصلي القادم من دوري الدرجة الأولى ضيفاً على نظيره الوحدة في ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة.

وحسب نظام وآلية بطولة كأس الملك فإن البطولة تضم 32 فريقاً موزعين بين فرق دوري المحترفين السعودي، كامل الفرق التي يبلغ عددها 18 فريقاً، مقابل مشاركة 14 فريقاً من فرق دوري الدرجة الأولى الذين يحتلون المراكز المتقدمة إضافة إلى الفرق الـ3 الهابطة من الدوري السعودي للمحترفين.

وأقيمت مراسم قرعة النسخة الجديدة من البطولة دون وجود أي قيود بعد تقسيم الفرق إلى مستويين، ومضت القرعة دون وجود أي مواجهات قوية، والمتوقع أن تبدأ في دور الـ16 المقبل الذي سيتم إجراء مراسم قرعته الخميس المقبل بعد معرفة الفرق المتأهلة.

وتعد بطولة كأس الملك أغلى البطولات المحلية من حيث الجائزة المالية التي يحصل عليها حامل اللقب، والتي تقدر بـ10 ملايين ريال، مقابل تأهله للمشاركة الآسيوية وكذلك تأهله إلى السوبر السعودي، البطولة التي تضم 4 فرق.

وتوج الهلال بلقب النسخة الماضية عقب فوزه على غريمه التقليدي النصر، عن طريق ركلات الترجيح، وهو العام الثاني الذي يحقق فيه الأزرق العاصمي اللقب على التوالي.

وتُدشن مواجهة الأخدود وضيفه العربي رحلة مبارايات البطولة بنسختها الحالية؛ إذ يحل الفريق القادم من دوري الدرجة الأولى «العربي» ضيفاً على نظيره فريق الأخدود الباحث عن تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم بعد بداية مخيبة للآمال في الدوري السعودي للمحترفين.

من تدريبات العروبة استعدادا لملاقاة القادسية (العروبة)

ويطمح الأخدود الذي اكتفى بدور الـ32 في نسخة الموسم الماضي، حينما خسر أمام الفتح بنتيجة 3 - 1، إلى التقدم خطوة أكبر في البطولة التي تجمعه مع منافس قد يبدو أقل منه فنياً رغم الإمكانات التي يظهرها فريق العربي في دوري الدرجة الأولى.

العربي الذي كان منافساً قوياً في الموسم الماضي للصعود نحو دوري المحترفين السعودي لكنه تعثر في المشوار الأخير، يطمح هذا العام إلى تجاوز الأخدود على صعيد كأس الملك وبلوغ دور الـ16 بعد أن اكتفى في نسخة العام الماضي بدور الـ32 وودع البطولة مبكراً عقب خسارته أمام الحزم بثلاثية مقابل هدف.

وفي مدينة الدمام، يستضيف القادسية نظيره العروبة المنتشي بفوزه الأخير على حساب الفتح في الدوري السعودي للمحترفين، وهو الانتصار الأول للفريق هذا الموسم، في الوقت الذي يطمح القادسية لتجاوز تراجع أدائه ومستواه في الجولتين الماضيتين على صعيد الدوري.

ويتطلع القادسية، الفريق المدجج بالنجوم، لأن تكون بطولة كأس الملك واحدة من المنافسات التي يواصل فيها تقدمه حتى اللحظات الأخيرة، كونها تُعرف ببطولات النفس القصير.

ويسعى بنو قادس إلى تجاوز ذكريات النسخة الماضية التي ودع معها الفريق البطولة سريعاً عقب خسارته من التعاون، كون القادسية حالياً يضم بين صفوفه عدداً كبيراً من النجوم، ويبدو مرشحاً لبلوغ الأدوار النهائية للبطولة.

ويعيش فريق العروبة الذي يتولى قيادته البرتغالي باتشيكو بنشوة انتصاره الأخير أمام الفتح، ويبحث عن العودة من الدمام ببطاقة العبور نحو دور الـ16 بعد أن اكتفى الفريق في نسخة الموسم الماضي بدور الـ32، إثر خسارته من الوحدة بهدفين دون رد.

وفي ملعب الشرائع بمكة المكرمة، يستضيف الوحدة نظيره الفيصلي في مهمة يبحث معها فرسان مكة بتكرار مُنجز النسخة قبل الماضية التي بلغ فيها الفريق نهائي البطولة قبل خسارته أمام الهلال عن طريق ركلات الترجيح.

الوحدة، الذي تعرّض لخسارة قاسية أمام الاتحاد في الدوري السعودي للمحترفين بنتيجة 7 - 0، عاد ليخسر مجدداً أمام الخلود بنتيجة هدف دون رد الجولة الماضية، ويطمح لغسل أحزانه وتجاوز الفيصلي للدور المقبل من البطولة.

ويشارك عنابي سدير، الفريق الذي توج بلقب البطولة موسم 2020 - 2021 حالياً في دوري الدرجة الأولى، ويقدم مستويات مثالية حيث خسر مباراة وحيدة من أصل 4 مبارايات وكسب 3، ويسعى لتكرار تجربته في النسخة الماضية حينما بلغ الدور ربع النهائي قبل خسارته أمام الاتحاد.


مقالات ذات صلة

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

رياضة سعودية كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

يقف الاتحاد أمام مهمة صعبة تتمثل في الحفاظ على صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين، عندما يخوض مواجهتين قويتين قبل دخول فترة التوقف الطويلة؛ حيث يحل ضيفاً.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية مباريات الهلال والشباب دائما ما تشهد إثارة وندية بين الفريقين (تصوير: عبدالعزيز النومان)

«ديربي الهلال والشباب»... إثارة ممتدة عبر التاريخ

يشكل ديربي «الهلال والشباب» منعطفاً تاريخياً مهماً، يعكس تطور المنافسة بين أندية العاصمة السعودية الرياض، وذلك على الرغم من الأضواء المسلطة باستمرار على ديربي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية احتفالية فريق الأهلي بهدف رياض محرز (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأهلي يعبر الوحدة بهدف رياض

واصل فريق الأهلي رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وكسب ضيفه فريق الوحدة بهدف وحيد دون رد ضمن لقاءات الجولة 12 في المباراة التي جمعت بينهما.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج خلال المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس مدرب الخليج: لم نتحفظ... القادسية كان الأفضل وانتصر

أشار اليوناني جيورجوس دونيس، مدرب فريق الخليج، إلى حالة توازن كانت حاضرة في المواجهة خلال الشوط الأول، على عكس ما حدث في الشوط الثاني الذي تفوق فيه القادسية.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (رويترز)

بيولي: لم نفكر بالاتحاد أمام ضمك... الدوري طويل

كشف الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، عن أن مباراة ضمك لم تكن سهلة، مشيراً إلى أنه لم يكن يفكر في مباراة الاتحاد أمام ضمك.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض)

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)
الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)
TT

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)
الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)

تبدو ملامح نجاحات ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 مبكراً، وحتى قبل الإعلان الرسمي للدولة المستضيفة الذي سيتم يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

إن استضافة كأس العالم بحد ذاتها تحدٍّ كبير، لكن استضافة النسخة الموسعة للمونديال سيكون معها التحدي أكبر؛ أن يجتمع 48 منتخباً في السعودية.

في ساعات الفجر الأولى ليوم السبت، نشر «الفيفا» تقريراً موسعاً عن التقييم الذي تم لملفات مونديال 2030 و2034، والمعني هنا الملف السعودي الذي بات مرشحاً وحيداً لاستضافة البطولة العالمية، وهو ما سيتم الكشف عنه بعد أيام قليلة.

حصل الملف السعودي على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة كأس العالم.

التقييم العالمي للملف السعودي الذي ينشد الإبهار للعالم، هو بمثابة خطوات أولى للنجاح الكبير المنتظر في ذلك العام، وهو يأتي كثاني خطوات النجاح التي يُسجلها الملف السعودي قبل إعلان الاستضافة الرسمي.

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يعلن ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 (واس)

كان أول نجاحات الملف السعودي هو الحصول على تأييد ما يزيد على 100 دولة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، حينما أعلنت السعودية نيتها الترشح لاستضافة المونديال.

وحظيت السعودية بدعم كبير من اتحادات محلية في قارات آسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية والوسطى وأوروبا، حتى جاوز عدد الدول المؤيدة والداعمة للملف السعودي نصف أعضاء «الفيفا» من الاتحادات المحلية البالغ عددها 211 اتحاداً مسجلاً.

تسابُق الدول لتأييد الملف السعودي عند إعلان نية الترشح يعكس الثقة الكبيرة من الدول الأعضاء في «الفيفا» بقدرة السعودية على النجاح، وهو ليس تأييداً عاطفياً أو من فراغ، بل انعكاسات لنجاحات سابقة أظهرتها السعودية في استضافة العديد من المحافل والبطولات العالمية.

ونشطت السعودية في سنواتها الأخيرة حتى باتت بوصلة للأحداث الرياضية الكبرى، المتعلقة بكرة القدم أو حتى الرياضات الأخرى، هذه الاستضافات تترجم الاهتمام الكبير من الدولة بقطاع الرياضة والمتابعة المباشرة والمستمرة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

من ميادين كرة القدم، واستضافة الأحداث الكبرى مثل كأس العالم للأندية، وبطولات السوبر الإيطالي والإسباني، والبطولة العربية واستضافة عدد من المباريات الودية الدولية، والسوبر الأفريقي والسوبر المصري، وغيرها من الأحداث الكبرى، إلى أحداث السيارات بدأ بجائزة السعودية الكبرى فورمولا 1، ورالي داكار وفورمولا إي، وسباق إكستريم إي، لم تنحصر الأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها السعودية هنا فحسب، بل كانت موطناً للرياضات الإلكترونية، وأقامت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بمشاركة نخبة اللاعبين حول العالم، ورصدت جوائز مليونية كبيرة، وكان لرياضة الفنون القتالية نصيب مثالي من الحضور في السعودية.

لحظة تسليم ملف ترشّح استضافة المملكة لـ«مونديال 2034» في باريس (الأولمبية السعودية)

تتزايد الاستضافات على صعيد بطولات التنس والملاكمة، لتبدو السعودية بصورة حقيقة موطناً للأحداث الرياضية الكبرى.

روزنامة السعوديين ستكون حافلة بالمواعيد الرياضية الكبيرة، حيث فازت السعودية باستضافة كأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2034، ودورة الألعاب الشتوية 2029 التي ستكون في مدينة تروجينا نيوم.

عوداً على الملف السعودي لاستضافة المونديال؛ تعدّ السعودية أول دولة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم تحتضن 48 منتخباً، باعتبار أن قطر استضافت 32 منتخباً عام 2022، فيما ستستضيف دول الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026 عدد 48 منتخباً، وسيتكرر العدد ذاته في مونديال 2030 باستضافة ثلاثية تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما تتفرد السعودية بكونها أول دولة في تاريخ الكرة تحتضن على أراضيها 48 منتخباً.

يجدر بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سبق أن نشر وثيقة متطلبات استضافة مونديال 2034، وحدّدها في 32 صفحة، وطالب الاتحادات بتوفيرها قبل التقدم بطلب الاستضافة.

وتحددت الأمور الأساسية، بحسب الوثيقة الرسمية، في ثلاثة عناصر: البنية التحتية المطلوبة لاستضافة المسابقة، والإطار القانوني الذي يجب وضعه لاستضافة المسابقة، والنتائج البيئية والاجتماعية التي ينبغي السعي لتحقيقها لاستضافة المسابقة.

بالنسبة للبنية التحتية، يجب أن يتمتع المضيف المناسب ببنية تحتية رياضية وعامة كافية بمعايير عالمية.

في البداية يجب توفر ما لا يقل عن 14 ملعباً مناسباً؛ 4 منها تكون قائمة بالفعل وقت تقديم العرض، على أن تكون سعة الملاعب لا تقل عن 40 ألفاً لمباريات دور المجموعات (عدا المباراة الافتتاحية)، ودور الـ32، ودور الـ16، ومباريات ربع النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث. بالإضافة لملعب أو اثنين بسعة 60 ألف مقعد لمباريات نصف النهائي، وملعب أو اثنين بسعة 80 ألف مقعد للمباراة الافتتاحية والنهائية. وفي كل الملاعب يجب أن تكون المدرجات مغطاة بالكامل بسقف ثابت أو متحرك.

كما حدد «الفيفا» أبعاد الملعب والعشب الخاص به، وأيضاً توفر الإضاءة الكاشفة.

استضافة مونديال 2034 حلم كل السعوديين (الاتحاد السعودي)

ووضع «الفيفا» اشتراطات تتمثل في عدد مقاعد الضيافة والمنبر الإعلامي والمنطقة المختلطة وقاعة المؤتمرات الصحافية واستديوهات التلفزيون. كما يجب أن يكون كل ملعب مجهزاً بمواقف كافية للسيارات، ويجب أن يوفر كل ملعب مصدرين للطاقة مستقلين تماماً عن بعضهما. وتواصلت اشتراطات الملاعب من قبل «الفيفا»، حيث يجب أن يتوفر مركز اعتماد ومركز تطوعي ومركز بيع التذاكر في الاستاد.

وبالنسبة للاستدامة، يجب أن يحصل الملعب على التصميم المستدام، والحصول على الشهادات اللازمة، سواء للملاعب المبنية حديثاً أو الملاعب التي تم تجديدها.

أما بالنسبة لمواقع التدريب، فيجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن 72 خياراً مناسباً لموقع تدريب معسكر قاعدة الفريق (مقترناً بفندق)، بالإضافة لـ4 خيارات مناسبة لموقع التدريب الخاص بكل ملعب (مقترنة بفندق)، وما لا يقل عن خيارين مناسبين لموقع تدريب معسكر الحكام (مقترن بفندق).

واشترط «الفيفا» أموراً أخرى في مواقع التدريب، مثل أن يكون العشب مماثلاً لعشب ملاعب المباريات، وتوفير الأضواء الكاشفة، وموقف السيارات، وغرف تبديل الملابس، بالإضافة لقاعة مؤتمرات صحافية واحدة لوسائل الإعلام.

وبالنسبة لمناطق مهرجان المشجعين، قالت الوثيقة إنه يجب أن يوفر كل عرض بيئة آمنة واحتفالية للجماهير لمشاهدة المباريات مباشرة خارج الملاعب، وبالتالي يجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن موقعين مناسبين لكل مدينة مضيفة لمناطق المشجعين، ويجب أن يكون في موقع مميز وقادر على استقبال عدد كبير من الجماهير بسهولة عبر وسائل النقل كافة.

وطالت اشتراطات «الفيفا» عدد وحجم الفنادق الموجودة بكل مدينة ستستضيف الحدث، حيث من الضروري أيضاً إثبات وجود مخزون كافٍ من الفنادق، ووسائل الإقامة المناسبة لعامة الناس في كل مدينة مضيفة.

وأسهبت وثيقة «الفيفا» في البند الثالث، وهو الإطار القانوني، الذي يشمل وثائق الاستضافة التعاقدية التي تشير إلى الإطار القانوني الملزم والأساسي بين «الفيفا» والجهات ذات الصلة فيما يتعلق باستضافة المسابقة، وتحديد حقوق والتزامات كل منها بالتفصيل.

كما يشمل ذلك الوثائق التي تمثل الدعم الكامل من السلطات الحكومية. كما يشمل ذلك أيضاً الضمانات الحكومية فيما يتعلق بالتأشيرات، وتصاريح العمل، والإعفاءات الضريبية، وحماية الحقوق التجارية وتكنولوجيا المعلومات.

إن استضافة كبرى الأحداث الرياضية ليست قدرات وإمكانات فقط، بل تحتاج لتواصل فعال، ومنظومة عمل تبدأ بالدعم الحكومي الكبير، وتضافر الجهود والعمل الجاد، وهي منظومة اكتملت في الملف السعودي الذي بات على بُعد أيام قليلة من الإعلان الرسمي للظفر بملف الاستضافة.