أعلنت روسيا السبت أنها لا تعتزم المشاركة في قمة ثانية للسلام في أوكرانيا من المقرر عقدها
روسيا لن تشارك في قمة ثانية بشأن أوكرانيا
زيلينسكي: إنهاء الحرب يعتمد على تصميم الحلفاء
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم (السبت) إن بلادها لن تشارك في أي فعالية لمتابعة نتائج قمة السلام التي نظمتها سويسرا في يونيو (حزيران).
أعلنت روسيا السبت أنها لا تعتزم المشاركة في قمة ثانية للسلام في أوكرانيا من المقرر عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني)، على الرغم من إشارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه سيدعو هذه المرة ممثلين لموسكو.
ورفضت موسكو الطرح قبيل توجّه زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرّر أن يعرض مقترحاته للسلام على الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن «هدف القمة سيكون نفسه: الترويج لـ(صيغة زيلينسكي) غير القابلة للتطبيق بصفتها الأساس الوحيد لحل النزاع، وحشد الدعم لها من غالبية دول العالم، وتوجيه إنذار نهائي باسمها إلى روسيا بوجوب الاستسلام». وتابعت: «لن نشارك في قمم كهذه»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأبدت موسكو استعدادها للتباحث في «مقترحات جدية» تأخذ في الاعتبار «الوضع الميداني المستند إلى حقائق جيوسياسية»، بحسب تعبير الرئيس فلاديمير بوتين في يونيو.
وكان بوتين أشار في يونيو إلى أن روسيا ستوافق على المشاركة في محادثات سلام في حال تخلّت أوكرانيا عن 4 مناطق تقول روسيا إنها تابعة لها.
ولم تتلقَّ روسيا دعوة للمشاركة بالقمة التي عُقدت في يونيو، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنه يأمل في تنظيم اجتماع بحلول نهاية العام بحضور روسيا.
وفي المقابل، قال زيلينسكي اليوم إن إنهاء الحرب المستعرة مع روسيا منذ أكثر من عامين ونصف العام يعتمد على «تصميم» حلفاء كييف الغربيين على تزويد بلاده بالأسلحة المطلوبة والسماح لها باستخدامها. وذكر زيلينسكي في كلمته المصورة المسائية أن اجتماعاته في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة قد تكون «حاسمة» في وقف العدوان الروسي على بلاده وإنهاء الحرب. وأضاف: «الإجابة عن سؤال (متى تنتهي الحرب؟) هي حقاً عندما لا يتأخر تصميم شركائنا بشأن ما يمكن أن نفعله لدفاعاتنا، واستقلالنا، وانتصارنا. استراتيجيتنا الواضحة ستكون على طاولة شركائنا. ستكون على طاولة رئيس الولايات المتحدة».