النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

لا تزال روسيا تنتظر ردًا معقولًا من تركيا لاسقاطها مقاتلة روسية، حسبما قال الكرملين اليوم، مضيفًا أنّه لا يفكر في فرض عقوبات على أنقرة أو فرض حظر على استيراد السلع الغذائية. في الشأن السوري شدّد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي اليوم، على أن الهدف الأكبر في القضية السورية يتمثل بمحاولة الوصول لحل سلمي يؤدي إلى إبعاد نظام الأسد، مؤكدًا الاستمرار بدعم المعارضة السورية. من جهّته وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم اللجنة العسكرية الخاصة باستيعاب المقاومة الشعبية في الجيش الوطني، حاثها على بذل المزيد من الجهود بالتعاون مع الجهات المعنية في المؤسسة العسكرية والقيادات الميدانية. في الرياضة، رفضت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم مزاعم رئيس «فيفا» الموقوف سيب بلاتر بأنه لا يخضع لقواعدها، وأن الجمعية العمومية هي الوحيدة التي تملك الحق في منعه من ممارسة مهام منصبه. أمّا في الاقتصاد، فقد شدد المشاركون في اجتماعات اللجنة السعودية - الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني على الرغبة الحقيقية من قيادتي البلدين في تنشيط التعاون التجاري والاستثماري بينهما.
وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا طبيًا يهم مرضى السكري، وقد يحرّرهم من حقن الإنسولين اليومية؛ إذ تمكن علماء في أميركا بعد أبحاث استمرت عاما، من إيجاد طريقة لدفع عضو البنكرياس لدى مرضى السكري إلى إنتاج الأنسولين عن طريق تحفيز نظام المناعة لديهم، بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
وزير الخارجية السعودي: هدفنا محاولة الوصول لحل سلمي في سوريا.. والخيار العسكري يظل قائما
تركيا تعرض تسجيلا صوتيا لتحذيرها الطائرة الروسية.. والكرملين: ننتظر «تفسيرا مقنعا» لإسقاطها
الجيش السعودي يدمر وحدات إسناد قتالية في طخية ويقضى على عشرات الحوثيين
كاميرون يطالب بالانضمام للحملة العسكرية ضد «داعش» في سوريا
فرنسا وإيطاليا تدعوان لتكثيف الجهود في ليبيا لمواجهة «داعش»
القوات الإسرائيلية تقتل اثنين من الفلسطينيين قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة
الرئيس اليمني يوجه باستيعاب المقاومة الشعبية في الجيش الوطني
ناشطون يقطعون الطريق إلى مطار هيثرو في لندن احتجاجًا على توسيعه
السعودية تصنف 12 قياديا وعددا من المؤسسات لارتباطهم بأنشطة «إرهابية» لحزب الله
خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير خارجية النمسا
مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء لتوجيهات وزارة الشؤون الإسلامية معصية لولاة الأمر
ألمانيا تبحث إجراءات جديدة في حربها على «داعش» اليوم
«الداخلية» الألمانية تطالب بسقف عددي لدخول اللاجئين إلى أوروبا
تفكيك خلية موالية لـ«داعش» في 3 مدن مغربية
البابا تواضروس يزور القدس لأول مرة منذ عقود
«أطباء بلا حدود» تطالب بتحقيق دولي مستقل بقصف مستشفى تابع لها في أفغانستان
«الخارجية السعودية» تدعو مواطنيها في تونس إلى توخي الحذر والتقيد بحالة الطوارئ
السعودية ورسيا.. رغبة حقيقية لتنشيط التعاون التجاري والاستثماري المشترك
انتقادات لأوباما بعد توقيعه قانونا يجدد منع إغلاق سجن غوانتانامو
بلاتر يشبه نفسه برؤساء الدول.. ولجنة القيم: يخضع لقواعدنا
ريبيري واثق من العودة للملاعب قبل 2016
اكتشاف علمي يحرر مرضى السكري من الحقن اليومية
باحثون يربطون بين اللحوم الحمراء والسكتة الدماغية
الصين تدشن أول سكة حديد دائرية لقطار فائق السرعة في العالم
الفيلم الإيطالي «أمي» يفتتح بانوراما الفيلم الأوروبي بالقاهرة
العثور على مومياء وتابوت كاهن الإله آمون غرب الأقصر



«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
TT

«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)

بعد مرور نحو أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يفضل اللاجئون والمهاجرون السوريون في مصر التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم التي تمر بمرحلة انتقالية يشوبها الكثير من الغموض.

ويتيح تغيير نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة السورية السلطة الانتقالية، الفرصة لعودة المهاجرين دون ملاحقات أمنية، وفق أعضاء بالجالية السورية بمصر، غير أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في القاهرة ترى أنه «من المبكر التفكير في عودة اللاجئين المسجلين لديها، إلى البلاد حالياً».

وازدادت أعداد السوريين في مصر، على مدى أكثر من عقد، مدفوعة بالتطورات السياسية والأمنية في الداخل السوري؛ إذ ارتفع عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين إلى نحو 148 ألف لاجئ، غير أن تلك البيانات لا تعكس العدد الحقيقي للجالية السورية بمصر؛ إذ تشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن تعدادهم يصل إلى 1.5 مليون.

ولم تغير تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الداخل السوري من وضعية اللاجئين السوريين بمصر حتى الآن، حسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، كريستين بشاي، التي قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية يتلقون خدماتهم بشكل طبيعي»، مشيرة إلى أنه «لا يوجد أي إجراءات حالية لمراجعة ملف اللاجئين المقيمين بمصر، تمهيداً لعودتهم».

وتعتقد بشاي أنه «من المبكر الحديث عن ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم»، وأشارت إلى إفادة صادرة عن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين مؤخراً، تدعو السوريين في الخارج لـ«التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة لبلادهم».

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد نصحت المهاجرين السوريين في الخارج «بضرورة التحلي بالصبر واليقظة، مع قضية العودة لديارهم». وقالت، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إن «ملايين اللاجئين يواصلون تقييم الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة»، وأشارت إلى أن «الصبر ضروري، على أمل اتخاذ التطورات على الأرض منحى إيجابياً، ما يتيح العودة الطوعية والآمنة والمستدامة».

ووعدت المفوضية، في بيانها، بـ«مراقبة التطورات بسوريا، مع الانخراط مع مجتمعات اللاجئين، لدعم الدول في مجال العودة الطوعية والمنظمة، وإنهاء أزمة النزوح القسري الأكبر في العالم»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن «الاحتياجات الإغاثية داخل سوريا لا تزال هائلة، في ظل البنية التحتية المتهالكة، واعتماد أكثر من 90 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية».

وحسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية اللاجئين في القاهرة، يمثل اللاجئون السوريون المسجلون لدى المفوضية نحو 17 في المائة من تعداد اللاجئين في مصر، بواقع 148 ألف لاجئ سوري، من نحو 863 ألف لاجئ من أكثر من 60 جنسية. ويأتي ترتيبهم الثاني بعد السودانيين.

وباعتقاد مدير عام مؤسسة «سوريا الغد»، ملهم الخن، (مؤسسة إغاثية معنية بدعم اللاجئين السوريين في مصر)، أن «قضية عودة المهاجرين ما زال يحيطها الغموض»، مشيراً إلى «وجود تخوفات من شرائح عديدة من الأسر السورية من التطورات الأمنية والسياسية الداخلية»، ورجّح «استمرار فترة عدم اليقين خلال الفترة الانتقالية الحالية، لنحو 3 أشهر، لحين وضوح الرؤية واستقرار الأوضاع».

ويفرق الخن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بين 3 مواقف للمهاجرين السوريين في مصر، تجاه مسألة العودة لبلادهم، وقال إن «هناك فئة المستثمرين، وأصحاب الأعمال، وهؤلاء تحظى أوضاعهم باستقرار ولديهم إقامة قانونية، وفرص عودتهم ضئيلة».

والفئة الثانية، حسب الخن، «الشباب الهاربون من التجنيد الإجباري والمطلوبون أمنياً، وهؤلاء لديهم رغبة عاجلة للعودة، خصوصاً الذين تركوا أسرهم في سوريا»، أما الثالثة فتضم «العائلات السورية، وهؤلاء فرص تفكيرهم في العودة ضعيفة، نظراً لارتباط أغلبهم بتعليم أبنائهم في المدارس والجامعات المصرية، وفقدان عدد كبير منهم منازلهم بسوريا».

وارتبط الوجود السوري في مصر باستثمارات عديدة، أبرزها في مجال المطاعم التي انتشرت في مدن مصرية مختلفة.

ورأى كثير من مستخدمي مواقع «السوشيال ميديا» في مصر، أن التغيير في سوريا يمثّل فرصة لعودة السوريين لبلادهم، وتعددت التفاعلات التي تطالب بعودتهم مرة أخرى، وعدم استضافة أعداد جديدة بالبلاد.

وتتيح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساعدات لراغبي العودة الطوعية من اللاجئين، تشمل «التأكد من أن العودة تتم في ظروف آمنة، والتأكد من أن الأوضاع في البلد الأصلي آمنة»، إلى جانب «تقديم دعم نقدي لتغطية النفقات الأساسية والسفر»، حسب مكتب مفوضية اللاجئين في مصر.

ويرى مسؤول الائتلاف الوطني السوري، عادل الحلواني، (مقيم بمصر)، أن ملف عودة المهاجرين «ليس أولوية في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «جميع السوريين يترقبون التطورات الداخلية في بلادهم، والهدف الأساسي هو عبور سوريا الفترة الانتقالية بشكل آمن»، معتبراً أنه «عندما يستشعر المهاجرون استقرار الأوضاع الداخلية، سيعودون طواعية».

وأوضح الحلواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الضبابية بالمشهد الداخلي، تدفع الكثيرين للتريث قبل العودة»، وقال إن «الشباب لديهم رغبة أكثر في العودة حالياً»، منوهاً بـ«وجود شريحة من المهاجرين صدرت بحقهم غرامات لمخالفة شروط الإقامة بمصر، وفي حاجة للدعم لإنهاء تلك المخالفات».

وتدعم السلطات المصرية «العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم»، وأشارت الخارجية المصرية، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إلى أن «القاهرة ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم عودة اللاجئين، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري».