يحمل دونالد ترمب رسالته الانتخابية، الأربعاء، إلى ضاحية نيويورك، حيث يتجه المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق إلى يونيونديل، في لونغ آيلاند، وهي المنطقة التي قد تكون مفتاحاً لحزبه للحفاظ على سيطرته على مجلس النواب، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».
يحاول حزب ترمب الجمهوري حماية 18 مقعداً جمهورياً في الدوائر الانتخابية ذات الأغلبية الديمقراطية، التي فاز بها الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في عام 2020. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تتحدث نائبة الرئيس كامالا هاريس في المؤتمر السنوي السابع والأربعين للقيادة لمعهد الكونغرس الإسباني (الإسباني بمعنى نسبة للأميركيين من العرق اللاتيني) في واشنطن، ولديها رحلات مخططة في وقت لاحق من الأسبوع إلى ولايتي ميشيغان وويسكونسن.
تروي امرأة تبلغ من العمر 22 عاماً، وأصبحت مدافعة عن حقوق الإجهاض بعد أن اغتصبها زوج أمها وهي طفلة، قصتها، في إعلان حملة جديد للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس. يأتي هذا الإعلان جزءاً من الدفع المستمر من قِبَل حملة هاريس لتسليط الضوء على العواقب المتزايدة لإسقاط قانون «رو ضد وايد» الذي كان يفرض على الولايات الأميركية السماح للمرأة بالإجهاض.
كما أن الناخبين في شمال نيوجيرسي على وشك تسوية انتخابات خاصة لمجلس النواب الأميركي لشغل المقعد الذي أصبح شاغراً عندما توفي النائب دونالد باين جونيور في وقت سابق من هذا العام. وتتنافس على المقعد رئيسة مجلس مدينة نيو آرك الديمقراطية لامونيكا ماكيفر والجمهورية كارمن بوكو.
والمقعد في الدائرة الانتخابية العاشرة ذات الأغلبية الديمقراطية والسوداء.
حدد الحاكم الديمقراطي فيل مورفي الانتخابات الخاصة بموجب قانون الولاية، بعد وفاة باين في أبريل (نيسان). تحدد انتخابات يوم الأربعاء مَن سيشغل المنصب خلال الفترة المتبقية من ولاية باين، التي تنتهي في 3 يناير (كانون الثاني) 2025.