تخلى بريان غورجيان عن مهامّه مدرباً للمنتخب الأسترالي لكرة السلّة للرجال، وفقاً لما أفاد الاتحاد الوطني للعبة، الأربعاء، بعدما قاد «بومرز» خلال حقبتين.
وأكد الاتحاد الأسترالي لكرة السلة أن غورجيان (71 عاماً)، المولود في مدينة كاليفورنيا الأميركية، والذي قاد المنتخب الوطني إلى ربع نهائي أولمبياد باريس، هذا الصيف، غادر للإشراف على نادي سيدني كينغز.
وفي مروره الأول بين عاميْ 2001 و2008، أحرزت أستراليا الميدالية الذهبية، خلال دورة ألعاب الكومنولث، التي أقيمت في ملبورن عام 2006. وعاد مدرباً رئيساً عام 2020، وقاد منتخب «بومرز» لإحراز الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2021، في أول إنجاز للسلة الأسترالية في الألعاب الأولمبية.
وقال بيتر لونيرغان، المدير العام لمركز التميز التابع للاتحاد الأسترالي لكرة السلة في كانبيرا، إن تأثير غورجيان كان واسع النطاق.
وتابع، في بيان: «إن تأثير بريان على كرة السلة في هذا البلد عميق، وسيستمر على هذا النحو بعد فترة وجوده مع منتخب بومرز».
وأضاف: «لقد أثّر كرمه الروحي على أجيال من الرياضيين والمدربين، وسيستمر إرثه في البناء».
وضِمن السياق نفسه، قال قائد «بومرز» السابق، أندرو غايز، الفائز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه»، مع سان أنتونيو سبيرز في عام 1999، إن تأثير غورجيان على كرة السلة في أستراليا تجاوز دوره بصفته مدرباً للمنتخب الوطني.
واستطرد قائلاً: «يمتد إرث بريان إلى اللاعبين الذين مثّلوا أستراليا، حتى عندما لم يكن يدرب المنتخب الوطني، يشمل إرثه تطوير اللعبة بصفته لاعباً ومدرباً ومدافعاً عنها».