محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«هونر» تكشف عن هاتف «ماجيك في 3»

جورج جاو الرئيس التنفيذي لشركة هونر خلال عرض الجهاز في معرض «آي إف إيه»
جورج جاو الرئيس التنفيذي لشركة هونر خلال عرض الجهاز في معرض «آي إف إيه»
محتوى مـروج
TT

«هونر» تكشف عن هاتف «ماجيك في 3»

جورج جاو الرئيس التنفيذي لشركة هونر خلال عرض الجهاز في معرض «آي إف إيه»
جورج جاو الرئيس التنفيذي لشركة هونر خلال عرض الجهاز في معرض «آي إف إيه»

أعلنت شركة هونر عن أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال أجهزتها التي تتميز بحماية فائقة للخصوصية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يُظهر التزامها بتعزيز الابتكار في عالم مدفوع بالذكاء الاصطناعي، وذلك في معرض «آي إف إيه IFA 2024» المنعقد في مدينة برلين الألمانية.

وشهد الحدث أيضاً الكشف عن أحدث الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من هونر HONOR، بما في ذلك «هونر ماجيك في 3»، أنحف هاتف ذكي قابل للطي في العالم، بالإضافة إلى الكومبيوتر المحمول «هونر ماجيك بوك آرت 14» والجهاز اللوحي الرقمي المبتكر والمتطور «ماجيك باد 2»، والساعة الاستثنائية لتتبع الصحة الأنيقة «هونر واتش 5».

وقال جورج جاو، الرئيس التنفيذي لشركة هونر: «يشهد قطاعنا تحولاً جذرياً بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يفتح آفاقاً جديدة تُثري وتخلق تجارب جديدة تعمل على تحسين الإبداع والإنتاجية للمستهلكين في جميع أنحاء العالم كل يوم. يمنحنا دورنا كمزود للأجهزة الذكية وصولاً مذهلاً إلى المستهلكين. وجمع ذلك مع خبرتنا في الأجهزة يغذي خريطة طريق الذكاء الاصطناعي لدينا، مما يسمح لنا بإنشاء تجارب ذكاء اصطناعي شخصية وبديهية وأكثر أماناً تلبي احتياجاتهم على أفضل وجه».

وأضاف: «نحن نأمل من خلال جميع أجهزتنا الرائدة الجديدة تقديم تجارب ذكاء اصطناعي تركز على الإنسان، حيث سيجدها المستهلكون ساحرة حقاً».

وسلطت «هونر» الضوء أيضاً على تعاونها مع «غوغل كلاود»، حيث قال المدير الإداري للحلول العالمية والذكاء الاصطناعي للمستهلك في «غوغل كلاود» مات والدبوسر: «يسعدنا تعميق تعاوننا مع شركة هونر من خلال دمج نماذج الذكاء الاصطناعي من (غوغل) وتقنية السحابة، حيث تمنح (غوغل) مستخدمي (هونر ماجيك في 3) القدرة على تجربة إمكانيات جديدة ومثيرة مع الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية».

وفي سعيها للاستمرار بدفع الأجهزة القابلة للطي إلى مستويات جديدة، قدمت هونر هاتف «هونر ماجيك في 3» الجديد كلياً للمستهلكين حول العالم، وهو أنحف هاتف قابل للطي في العالم يمتاز بمتانة أعلى، وبطارية أطول عمراً، وشاشة محسنة، وتجربة ذكاء اصطناعي متقدمة؛ بفضل سماكته القليلة عند طيه التي تبلغ 9.2 مليمتر ووزنه الخفيف الذي لا يتجاوز 226 غراماً.

وينافس «هونر ماجيك في 3» نحافة ووزن الهواتف الرائدة، مما يضمن أقصى قدر من الراحة أثناء التنقل للمستخدمين. يتم تحقيق هذا الإنجاز من خلال استخدام 19 مادة مبتكرة و114 تركيبة دقيقة، مما يدفع الأجهزة القابلة للطي إلى عصر جديد من الدقة والنحافة.

يتميز هاتف «هونر ماجيك في 3» بكاميرا على شكل قبة ذات ثمانية أضلاع، ويجمع بسلاسة بين الجمال الذي يكمن بتصميم القبب والابتكارات التكنولوجية. تتميز الكاميرا هذه بتصميم ماسي مما يضفي عنصراً من الأناقة والرقي على المظهر العام للجهاز.

بالإضافة إلى متانته، يشتمل هاتف «هونر ماجيك في 3» على ألياف خاصة بالمواد المستخدمة لتصنيع هيكله مما يعزز مقاومة الصدمات بمقدار 40 مرة أكثر مقارنة بالهواتف الرائدة الأخرى مع تقليل سماكة الغطاء الخلفي بأكثر من 30 في المائة.

علاوة على ذلك، يتميز الجهاز بمفصلة هونر سوبر ستيل هاينغ الحصرية، التي تمكنه من تحمل ما يصل إلى 500 ألف دورة طي.

كما يوفر «هونر ماجيك في 3» تجربة مشاهدة غامرة ومزدوجة الاستخدام بفضل شاشتيه الرائعتين: شاشة خارجية مقاس 6.43 إنش وشاشة داخلية قابلة للطي مقاس 7.92 بوصة، ونظراً لأنه مخصص لإعطاء الأولوية لرفاهية المستخدم وراحته، يشتمل هذا الجهاز على مجموعة من ميزات راحة العين المبتكرة مثل تقنية «عرض إيه آي ديفوركس»، الأولى في العالم، وتقنية التعتيم «بي دبليو إم» دون ضرر على العين بتردد 4320Hz، وتقنية التعتيم الديناميكي، وتقنية سيركدين ديسبلاي ونتشرول تون ديس بلاي».

ويتميز هاتف «هونر ماجيك في 3» ببطارية متطورة من السيليكون والكربون من الجيل الثالث بسعة 5150 مللي أمبير في الساعة، مدعومة بشاحن فائق السرعة من هونر بقوة 66 واط سلكي و50 واط لاسلكي، مما يضمن للمستخدمين تجربة محمولة مطولة دون أي قلق.

ويتميز الجهاز بنظام كاميرا هونر فالكون المبتكر الذي يشتمل على كاميرا تليفوتو بيريسكوب بدقة 50 ميغابكسل وكاميرا رئيسية بدقة 50 ميغابكسل وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 40 ميغابكسل، وبالتالي يقدم جودة تصوير لا مثيل لها، وتعدد استعمالات للمستخدمين الذين يبحثون عن صور مذهلة بالهواتف الذكية.

ويقدم هاتف «هونر ماجيك في 3» مجموعة واسعة من الميزات الذكية، بما في ذلك ميزة ماجيك بورتل على الهاتف القابل للطي، إلى جانب ميزات التصوير المدعمة بالذكاء الاصطناعي، مثل هونر إيه آي مونشن سينغ لالتقاط صور سريعة للغاية، وهونر بورتريه انجن لتحسين الصور الشخصية.

وبفضل شراكتها مع «غوغل كلاود»، تقدم هونر مجموعة واسعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من «غوغل» وتقنيات السحابة لتسهيل الاستخدام وتحسين الكفاءة الإجمالية، التي تشمل هونر إيه آي ايريسر وفيس تو فيس ترانسليت - ترجمة - وأدوات الترجمة في هونر نوتس، وبذلك تفي هونر بوعدها بتقديم عصر جديد من التنوع والإنتاجية المدعمة بالذكاء الاصطناعي، وتلبية المتطلبات المتطورة للمستخدمين المحترفين والمهنيين.

ويتوفر هاتف «هونر ماجيك في 3» بثلاثة ألوان فريدة مستوحاة من الطبيعة: البني الأحمر الداكن، والأخضر، والأسود.

ويمتاز «هونر ماجيك باد 2» بتصميمه النحيف المذهل، متمتعاً بنحافة جسم يبلغ سُمكه 5.8 مليمتر فقط ويزن 555 غراماً؛ ما يجعله الرفيق المثالي للاستخدام أثناء التنقل.

ويأتي الجهاز بشاشة مريحة للعين من هونر مقاس 12.3 بوصة بمعدل تحديث 144 هرتز، ما يوفر تجربة بصرية رائعة مع تحسين السلاسة والاستجابة عبر مختلف المحتويات، وبالإضافة إلى ذلك، يحمل الجهاز شهادتين من تي يو في، حيث يضمن العناية المثلى للعين بفضل الابتكارات المتقدمة، مثل تقنية إيه آي ديفوكس، وتعتيم «بي دبليو إم» عالي التردد 4320 هرتز، وشاشة سيركدين نايت ديسبلاي، وتقنيات التعتيم الديناميكي.


مقالات ذات صلة

الهواتف الذكية: هل تجعل أطفالكم أكثر ذكاءً أم تعرقل تعلمهم؟

يوميات الشرق «الجيل زد»... الهاتف الجوال والألعاب الإلكترونية جزء أساسي من الروتين اليومي

الهواتف الذكية: هل تجعل أطفالكم أكثر ذكاءً أم تعرقل تعلمهم؟

تشير الأبحاث إلى أن وجود الهواتف الذكية في المدرسة قد يكون له تأثيرات سلبية تتجاوز مسألة التواصل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سيدة تتحدث عبر الهاتف الجوال (رويترز)

كيف يؤثر هاتفك على صحة قلبك؟

تشير دراسة صينية حديثة إلى وجود صلة بين استخدام الهاتف الجوال وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وخصوصاً بين المدخنين ومرضى السكر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا هاتف غوغل

أفضل الهواتف الرخيصة لعام 2024

تقدم أفضل الهواتف الرخيصة في السوق جميع أساسيات الهواتف الذكية من دون القيمة السعرية الباهظة للهواتف المنافسة البارزة مثل «غالاكسي إس24» أو «آيفون 15».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا بينما أصبح اعتمادنا المتزايد على الهواتف الذكية أمراً طبيعياً فإنه قد يكون ضاراً جداً بالحياة المهنية (شاترستوك)

كيف تعرف ما إذا كان استخدام هاتفك الذكي يؤثر على حياتك المهنية؟

إذا كنت مثل معظم الناس، أصبح هاتفك جزءاً لا يتجزأ من جسمك؛فأنت تلقائياً تلتفت إليه كلما تلقيت رسالة أو إشعاراً جديداً، وأحياناً كرد فعل غير مقصود للشعور بالملل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا امرأة تستخدم هاتفها الجوال في تايلاند (إ.ب.أ)

هل تعاني من بطء هاتفك؟ 5 حيل لتسريع أدائه

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة مألوفة ترتبط بالهواتف الجوالة، فبعد بضع سنوات من الاستخدام المتواصل، قد تلاحظ أن الهاتف يبدأ في التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«جنرال موتورز»: تصنيع السيارات يمر بمرحلة تحولات نحو ابتكارات التقنية الحديثة

«جنرال موتورز»: تصنيع السيارات يمر بمرحلة تحولات نحو ابتكارات التقنية الحديثة
TT

«جنرال موتورز»: تصنيع السيارات يمر بمرحلة تحولات نحو ابتكارات التقنية الحديثة

«جنرال موتورز»: تصنيع السيارات يمر بمرحلة تحولات نحو ابتكارات التقنية الحديثة

يمر قطاع السيارات بمرحلة تحويلات جديدة خلال الفترة الحالية، إذ يصف تقرير حديث صدر مؤخراً أن سيارات اليوم لم تعد مجرّد مركبات عادية، بل هي بمثابة كومبيوترات خارقة على عجلات، وهي قادرة على توفير تجارب شخصية من خلال الحلول البرمجية المتقدِّمة.

ووفقاً لتقرير صادر عن شركة «ماكينزي»، من المتوقَّع أن يصل حجم سوق برمجيات قطاع السيارات إلى نحو 80 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يسلّط الضوء على التبدُّل الحاصل في قطاع السيارات، بحيث يصبح أكثر ارتكازاً على التقنيات المتطوّرة.

ويشير تقرير «جنرال موتورز» إلى أن التحوّل الحاصل في قطاع السيارات يشير إلى مرحلة مهمّة مع انتقال شركات تصنيع السيارات من كونها مراكز للتميُّز في قطاع السيارات والهندسة، إلى روّاد في الابتكارات التقنية الحديثة.

ووفقاً للشركة الأميركية فإن عمليات التشغيل الآلي أصبحت جزءاً أساسياً من تطوّر قطاع السيارات منذ ما يزيد على قرن من الزمان.

ووفقاً للتقرير الذي عنون بـ«صياغة المشهد العام للتنقُّل المستقبلي عبر الترميز» فإنه مع استمرار تطوُّر المُدن الذكية على الصعيد الدولي، أصبحت المركبات المتصِلة بشكل متزايد مكوّنات أساسية ضمن قطاع التنقُّل الحضري. وبالنظر للمستقبل، فإن اتصالات «في 2 أكس V2X» -اتصال المركبة بكل شيء- تحمل الكثير من الفرص والإمكانات البارزة لتوفير حلول شاملة تتضمّن اتصالات المركبة إلى المركبة (V2V)، المركبة إلى السحابة (V2C)، المركبة إلى المشاة (V2P) والمركبة إلى الشبكة (V2N)، وبالتالي إرساء الأسس المتينة لنظام إيكولوجي متصِل وذكي لقطاع التنقُّل بمجمله.

إضافة إلى أن الحفاظ على التركيز الدقيق والحاد لتوفير تجارب شخصية بارزة يُعد أمراً بغاية الأهمّية. فتوقّعات العملاء تتطوّر بشكل سريع، وبالتالي تتطلّب التكامل السلس للتقنيات ضمن مختلف حلول التنقُّل اليومي. وعبر الارتكاز على تحاليل البيانات والمعلومات المستمَدّة من الذكاء الاصطناعي، يستطيع صانعو السيارات توقُّع -والتعامل مع- كثير من التحدّيات فيما يتعلّق برحلة المستخدِم، وبالتالي تعزيز مستويات رضى وولاء العملاء أكثر.

وقال جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات «جنرال موتورز» في أفريقيا والشرق الأوسط: «كونه جزءاً من هذا المسار، نواكب مع التقنية الجديدة (أونستار) التي تشكّل حلاً مُمَكَّناً بالتقنيات الحديثة لتوفير الاتصالات المدمَجة داخل المركبة، الذي يتم عبر تطبيق نقّال يوفر الاستشارات الفورية، والمساعَدة المعزَّزة بجانب الطريق، والأوامر عن بُعد، وخدمات الطوارئ، والترفيه المتصِل، ومن خلال اعتماد أحدث التقنيات».

وأضاف الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات «جنرال موتورز» في أفريقيا والشرق الأوسط: «نستطيع التعرُّف على خيارات المستخدمين المتغيِّرة، وتوفير الخدمات في الوقت الفعلي، وتقديم الحلول المباشرة عبر نقرة زر بسيطة. وبالتالي، أصبحنا أفضل تواصلاً ليس من الناحية التقنية مع عملائنا فحسب، بل أفضل ترابطاً مع هدفنا ووظيفتنا بشكل أساسي».

وأوضح جاك أوبال أن «التبنّي العام والتطبيق الواسع لهذا الأمر يتطلّب تعاوناً بارزاً بين القطاعَين العام والخاص. فالهيئات الحكومية تلعب دوراً محورياً في تطوير مشهد عام قوي ومرن لقطاع السيارات، والتكامل بهذا مع القطاع الخاص يُمكِن أن يساهم في تحقيق المزيد من التطوُّر عبر الاستفادة من سنوات طويلة من الخبرات المكتسَبة في الأسواق الدولية».

وتابع: «هذا يتجسّد بداية مع إيجاد وتفعيل بيئة تنظيمية عادلة وتطلُّعية تُسهِّل الابتكار، مروراً بالاستثمار في مجال الأمن السيبراني المعزَّز، وصولاً إلى الاستخدام المنصِف والأخلاقي للتقنيات».

وأكد ضرورة الاستثمار في التعليم بمجالات العلوم، والتقنية، والهندسة والرياضيات وجهوزية قوّة العمل، وهو تغيير ضروري ومُلِحّ، وقال: «إن كنا نرغب بقيادة الدرب قُدُماً. فإن قطاع السيارات، وعبر اعتماده المتزايد على البرمجيات والتقنيات الرقمية، يواجه طلباً متنامياً على الحِرَفيين المتخصِّصين بمجالات مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات وتحليل البيانات».

وأضاف: «يبدو أنه لا توجد أي حدود أمام مستقبل التنقُّل، ومع توافر كل المقوّمات اللازمة، فإننا بلا أي شك سنكون على موعد مع المزيد من المفاجآت البارزة، ونؤكّد أن التحوُّل للأفضل يتحقّق، كما كان عليه الأمر دوماً، من خلال التعاون المشترَك والفعّال بعضنا مع بعض».