الهند تستقصي حالة إصابة مشتبه بها بجدري القردةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5058842-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AC%D8%AF%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%AF%D8%A9
قوارير لقاح الجدري وجدري القردة من إنتاج شركة «JYNNEOS» (رويترز)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
الهند تستقصي حالة إصابة مشتبه بها بجدري القردة
قوارير لقاح الجدري وجدري القردة من إنتاج شركة «JYNNEOS» (رويترز)
قالت وزارة الصحة في الهند، اليوم (الأحد)، إن البلاد تشتبه في إصابة رجل بجدري القردة، سافر أخيراً إلى دولة تشهد تفشياً للفيروس المسبب للمرض.
وأضافت الوزارة أن المريض يخضع حالياً للعزل في المستشفى، وحالته مستقرة.
ولم تحدد الوزارة السلالة التي أُصيب بها من الفيروس، لكنها تجري فحوصاً للتحقق من إصابته بالمرض.
وتنتشر عدوى جدري القردة بالتواصل عن قرب. والمرض أعراضه ليست حادة في العادة، ولا يسفر عن وفيات إلا نادراً. وأعراضه تشبه الإصابة بالإنفلونزا، إضافة إلى بثور تظهر على الجسم.
وقالت الوزارة: «يتم التعامل مع الحالة بما يتسق مع البروتوكولات القائمة، كما يجري تتبع مَن كانوا على تواصل معه؛ لتحديد المصادر المحتملة وتقييم تأثير ذلك داخل البلاد».
وفي الشهر الماضي، قالت صحيفة «هندو» اليومية، إن البلاد في حالة تأهب منذ تفشي سلالة جديدة من جدري القردة في أفريقيا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية «جدري القردة» حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي بعد رصد السلالة الجديدة من الفيروس.
ورصدت الهند 30 حالة من سلالة أقدم، معروفة باسم «السلالة الفرعية 2»، بين 2022 ومارس (آذار) 2024.
قالت سلطات الكونغو إن الدفعة الأولى من لقاح جدري القردة وصلت إلى عاصمة الكونغو، وهي 100 ألف جرعة من لقاح «MVA-BN»، الذي تصنعه شركة «Bavarian Nordic» الدنماركية.
لماذا تُخرج مجموعة عِرقية إندونيسية جثث الموتى من المقابر؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5058870-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%8F%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%90%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%9F
في جزيرة سيليبس شمال إندونيسيا يجري منذ أسابيع الاحتفال بـ«مانيني» وهي مناسبة خاصة بمجموعة توراجا (أ.ف.ب)
سولاوسي الجنوبية إندونيسيا:«الشرق الأوسط»
TT
سولاوسي الجنوبية إندونيسيا:«الشرق الأوسط»
TT
لماذا تُخرج مجموعة عِرقية إندونيسية جثث الموتى من المقابر؟
في جزيرة سيليبس شمال إندونيسيا يجري منذ أسابيع الاحتفال بـ«مانيني» وهي مناسبة خاصة بمجموعة توراجا (أ.ف.ب)
يلتقط أفراد عائلة إندونيسية صورة مع قريب لهم يرتدي زيّاً مدرسيّاً، ثم يُلبِسون آخَر بحنان مئزراً وقميصاً أبيض... هذان القريبان ماتا منذ فترة طويلة، لكنّ جُثتيهما أُخرجتا من القبر لإجراء طقوس تكريم لهما.
في جزيرة سيليبس، شمال إندونيسيا، يجري، منذ أسابيع عدة، الاحتفال بـ«مانيني»، وهي مناسبة خاصة بمجموعة توراجا. يجري إخراج مئات الجثث؛ بينها جثث أطفال، بعضها من قبور تسمى «باتاني»؛ لإجراء طقوس تكريم لها.
وتقول يوليانا كومبونغ بالينو (51 عاماً) من قرية كابالا بيتو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «مختلف المجموعات العائلية تتجمّع، ويأتي كل شخص لمعرفة ما إذا كان آباؤه وجدّاته وأقاربه موجودين في باتاني».
وتضيف القروية المنتمية إلى توراجا: «نجتمع ونعمل معاً، وننظف الجثث، ونبدّل ملابسها». وتُسحب التوابيت التي تحتوي على جثث من كهف يشكل مدفناً محفوراً في جانب الجبل.
ثم تُعاد الجثث إلى مكانها، وتُغلَق المقابر حتى موعد الطقوس التالية. وقد بقيت بعض الجثث سليمة نسبياً، خلال عملية التحنيط، بينما بدا البعض الآخر على شكل هياكل عظمية.
رابط قوي
ويقيم هذا الاحتفالَ بشكل دوري أفرادُ توراجا؛ وهي مجموعة عِرقية تضمّ نحو مليون نسمة في جزيرة سيليبس.
ويعتقد أفراد توراجا أن أرواح الموتى تبقى في عالم الأحياء حتى جنازاتهم التي غالباً ما تكون ضخمة، ثم تبدأ رحلتها إلى عالم الأرواح.
ويوضح صمويل ماتاساك، أحد سكان بينتينغ مامولو، أنّ «توراجا يتذكرون أسلافهم دائماً، حتى بعد وفاتهم».
ويشير إلى أن مهرجان «مانيني» يُقام عموماً، كل عامين، بعد حصاد الأرز، في أغسطس (آب)، أو سبتمبر (أيلول)، وفق كل قرية.
لكنّها المرة الأولى منذ 40 عاماً التي يجري فيها تنظيم هذه الطقوس في قريتين بشمال ولاية توراجا، هما كابالا بيتو وبنتينغ مامولو، على ما يوضح عدد من السكان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وبينما كان يجري تحنيط الجثث سابقاً عن طريق عملية تحنيط طبيعية باستخدام منتجات مثل الخلّ وأوراق الشاي، باتت عائلات كثيرة راهناً تحقن محلول الفورمالديهايد في الجثث للحفاظ عليها.
وقد تشكّل الجثث مشهداً صادماً للسياح الغربيين، لكن بالنسبة للسكان المحليين، تُظهر هذه الطقوس المودّة التي يكنّونها لأحبائهم المتوفّين.
وتقول يوليانا: «عندما نؤدي طقوس مانيني، أشعر شخصياً بفرحة غامرة؛ لكوني قادرة على التعبير عن حبّي لآبائنا وجدّاتنا وأطفالنا وأحبائنا المتوفّين».
وتضيف: «قد تكون هناك أشياء لم تُتَح لنا فرصة القيام بها عندما كانوا أحياء. يمكننا أن ننجزها الآن».