بحث رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم كالين، مساء الخميس، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وعدد من المسؤولين بالمجلس الرئاسي في طرابلس، سبل التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الليبية من خلال حوار وطني شامل يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها، مشدداً على التزام بلاده وحدة ليبيا واستقرارها. وجاء مسعى المسؤول التركي لرأب الصدع بين الليبيين، غداة الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة، حيث تناولت مباحثاته مع الرئيس رجب طيب إردوغان والوزراء والمسؤولين في حكومته، بينهم رئيس الاستخبارات، الملف الليبي، الذي كان أحد الملفات الخلافية بين البلدين.
وقال مصدر مقرب من حكومة الوحدة الليبية لـ«الشرق الأوسط» إن لقاءات كالين في طرابلس تمحورت حول الخلافات المتفاقمة بخصوص أزمة المصرف المركزي، وما ترتب على ذلك من وقف تصدير النفط من قبل سلطات شرق ليبيا.