7 عادات خفية قد تسبب مشكلات في القلب

ما نفعله ونأكله ونشربه يمكن أن يؤثر بشكل كبير في ضغط الدم والكوليسترول ومعدل ضربات القلب (أرشيفية - رويترز)
ما نفعله ونأكله ونشربه يمكن أن يؤثر بشكل كبير في ضغط الدم والكوليسترول ومعدل ضربات القلب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

7 عادات خفية قد تسبب مشكلات في القلب

ما نفعله ونأكله ونشربه يمكن أن يؤثر بشكل كبير في ضغط الدم والكوليسترول ومعدل ضربات القلب (أرشيفية - رويترز)
ما نفعله ونأكله ونشربه يمكن أن يؤثر بشكل كبير في ضغط الدم والكوليسترول ومعدل ضربات القلب (أرشيفية - رويترز)

من المعروف أن بعض العادات، مثل التدخين يمكن أن تُلحق الضرر بقلبك بمرور الوقت، لكنَّ العديد من العادات اليومية التي لا نفكر فيها حقاً، مثل كم مرة نغسل أسناننا، والمكملات الغذائية التي نتناولها وكمية القهوة التي نشربها، يمكن أن تؤثر أيضاً في صحة قلوبنا.

ما نفعله ونأكله ونشربه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على ضغط الدم والكوليسترول ومعدل ضربات القلب، ويؤثر في النهاية على وظائف القلب بشكل عام.

إليك بعض العادات اليومية التي يمكن أن تسهم في حدوث مشكلات القلب:

اتباع نظام غذائي قاسٍ

يقول الدكتور دانيال إدموندوفيتش، رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى جامعة «تيمبل» الأميركية، إن الناس غالباً ما يعتقدون أنهم يتناولون نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، لكنهم في الواقع يُعرِّضون أنفسهم لمشكلات القلب في المستقبل.

على سبيل المثال، رأى أشخاصاً يلتزمون نظاماً غذائياً منخفض الكوليسترول يتجنبون الدهون الصحية، وهي مغذيات كبرى مهمة. ثم قد يأكلون الكثير من الكربوهيدرات. ففي حين أن هذا النوع من النظام الغذائي لا يسبب زيادة في مستويات الكوليسترول، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ويضع كثيراً من الضغط على نظام السكر ونظام مرض السكري، وفقاً لإدموندوفيتش.

يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي قاسٍ إلى إرهاق الجهاز القلبي، وقد أظهرت الأبحاث أن التحول المفاجئ والشديد في عادات الأكل يمكن أن يؤدي إلى تدهور في وظائف القلب.

العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة

وفقاً للدكتور ريجفيد تادوالكار، طبيب القلب المعتمد في مركز «بروفيدنس سانت جون» الصحي في سانتا مونيكا، بولاية كاليفورنيا، فإن العزلة عن الآخرين يمكن أن يكون لها أيضاً تأثير عميق على صحة قلبنا.

وجدت دراسة حديثة أن النساء الأكبر سناً لديهن خطر أعلى بنسبة 8 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند العيش في عزلة اجتماعية، وخطر أعلى بنسبة 5 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عندما يعشن مع الوحدة. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية والوحدة، فإن خطر الإصابة بأمراض القلب ينمو إلى 27 في المائة.

يمكن أن تسهم العزلة الاجتماعية أيضاً في الاكتئاب، ويمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى عوامل خطر القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم ونمط الحياة المستقرة وعادات الأكل السيئة، وفقاً لإدموندوفيتش.

قال إدموندوفيتش: «العزلة الاجتماعية مشكلة كبيرة، وهي تسهم في ضعف صحة القلب».

صحة الأسنان السيئة

يمكن أن تزيد مشكلات الأسنان -مثل تسوس اللثة والأسنان- من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية في مجرى الدم. وفقاً لتادوالكار، من السهل جداً أن تنتقل البكتيريا الموجودة في الفم إلى الدم.

كما وجدت الأبحاث الحديثة أن تنظيف أسنانك بانتظام يرتبط بنتائج أفضل لصحة القلب.

قال إدموندوفيتش إنه من المعروف أن التهاب اللثة وسوء صحة الفم يسببان حالة التهابية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشكلات القلب مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو تمزق اللويحات.

وأضاف: «نظافة الفم الجيدة مهمة. لا يمكننا أن نقول بنسبة 100 في المائة إن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط كل يوم سيمنع الإصابة بنوبة قلبية، لكن عدم حدوث ذلك يمكن أن يزيد من ضعف الشخص إذا كان لديه عوامل الخطر القياسية الأخرى».

بعض الأدوية والمكملات الغذائية

وُجد أن بعض الأدوية تسبب مشكلات في القلب والأوعية الدموية. على سبيل المثال، يمكن لأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أن تزيد من نشاط الجهاز العصبي وتسبب زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم. ويمكن للأدوية ذات التأثير المدر للبول، مثل دواء سبيرونولاكتون المضاد للهرمونات، أن تقلل من ضغط الدم، وفي الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بشكل طبيعي، تؤدي إلى أعراض مثل الدوخة والدوار.

أكد تادوالكار أن هذا لا يعني أن الجميع بحاجة إلى القلق بشأن أدويتهم. ومع ذلك، قد يحتاج أولئك الذين لديهم استعداد لارتفاع ضغط الدم أو مشكلات في ضربات القلب إلى توخي الحذر في جرعات أدويتهم. يجب أن يأخذ طبيبك تاريخ صحة قلبك في الاعتبار خلال تحديد الجرعة المناسبة لك.

يمكن أن تؤثر المكملات الغذائية أيضاً على القلب، خصوصاً بين الأشخاص الذين يتناولون الفيتامينات والمكملات العشبية التي لا يحتاجون إليها بالفعل. وفقاً لتادوالكار، يمكن أن تتفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية الموصوفة ولها أيضاً تأثيرات مدمرة على القلب. ويوصي بالتحدث إلى طبيب حول المكملات الغذائية لتحديد ما إذا كانت قد يكون لها تأثيرات قلبية.

الإفراط في تناول الكافيين

إن تناول القهوة المحتوية على الكافيين آمن بشكل عام ويحمي القلب. وتشير الأبحاث إلى أن شرب كوبين من القهوة يومياً يوفر أكبر الفوائد للقلب والأوعية الدموية.

ولكنَّ الإفراط في تناول القهوة يمكن أن يكون له تأثير سلبي لأنه «يمكن أن يسرع القلب ويسبب زيادة معدل ضربات القلب وانقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وبالتأكيد إذا كنت عُرضة لاضطرابات نظم القلب، فإن الكافيين بجرعات عالية يمكن أن يسبب ذلك»، كما قال تادوالكار.

يعد الكافيين آمناً حتى 300 إلى 400 مليغرام، وبعد ذلك، يمكن أن يكون له سلسلة من الآثار السلبية.

أظهرت الأبحاث أيضاً أن القهوة المفلترة مرتبطة بمستويات كوليسترول أفضل من القهوة غير المفلترة، مثل القهوة الفرنسية. وقال تادوالكار: «في كثير من الأحيان لا نربط الكوليسترول بالقهوة، لكن القهوة المفلترة تحتوي على نسبة كوليسترول سيئة أقل من القهوة الأقل ترشيحاً». بشكل عام، كلما كانت القهوة أكثر سواداً، كانت أكثر صحة للجسم.

الإجهاد المفرط

عندما يتم تنشيط نظام الهروب في الجسم بشكل مزمن، يمكن أن يسبب التهاباً في الجسم وإطلاقاً مطولاً لهرمونات التوتر مثل الأدرينالين. يمكن أن تتسبب هذه العوامل معاً في حدوث تغييرات فسيولوجية في الجسم، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة ومقاومة الأنسولين واضطرابات الإيقاع الكهربائي، وفقاً لتادوالكار.

يمكن أن يزيد الإجهاد المزمن أيضاً من خطر تجلط الدم في جميع أنحاء الجسم. إذا تشكلت جلطة في شريان ضيق بالفعل، فقد يتسبب ذلك في نوبة قلبية. قال تادوالكار: «هذا هو السبب في أن الأشخاص الذين يعانون من الكثير من الإجهاد المزمن، كما قد ترى، غالباً ما ينتهي بهم الأمر بنوبة قلبية».

وتوجد محفزات الإجهاد في كل مكان حولنا، وقد يكون من الصعب الهروب منها. ولأن هذه المحفزات لا تختفي، فمن الأهمية بمكان أن تتعلم كيفية إدارة إجهادك بشكل فعال، كما قال تادوالكار، الذي يوصي بأنشطة تخفيف الإجهاد مثل التأمل واليوغا والتمارين والهوايات الممتعة.

النوم الزائد أو القليل جداً

يحتاج معظم الأشخاص إلى نحو سبع إلى ثماني ساعات من النوم ليلاً -فالكثير جداً أو القليل جداً من النوم يمكن أن يسهم في مشكلات القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

لا يتعلق الأمر فقط بكمية النوم، بل بالجودة أيضاً. يعد النوم عالي الجودة والمتجدد أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على صحة القلب. يرتبط النوم الأقل جودة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين (تراكم اللويحات في الشرايين).

قال تادوالكار: «نريد أن ينام الناس جيداً، وللمدة المتوقعة من الوقت، لحماية قلوبهم حقاً».


مقالات ذات صلة

7 طرق لتحسين صحة اللثة

صحتك سيدة تخضع لفحص بعيادة الأسنان (رويترز)

7 طرق لتحسين صحة اللثة

أمراض اللثة عدوى بكتيرية تصيب اللثة وتحدث بسبب تراكم البلاك (طبقة بكتيرية لزجة) والجير (قشرة صلبة) على الأسنان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك المهم  الوصول إلى 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين

ممنوع التأجيل... 150 دقيقة فقط تفصلكم عن النجاة من أخطر أمراض العصر

كشفت دراسة حديثة أن ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة إلى القوية أسبوعياً يمكن أن تقلّل خطر الوفاة بسبب الأمراض المزمنة مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق السمنة حالة صحية تتمثل في زيادة مفرطة بدهون الجسم (جامعة نوتنغهام)

السمنة تهدد البشر بـ16 مرضاً

حذّرت دراسة أميركية من أن السمنة، خصوصاً في درجاتها الشديدة، ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بـ16 حالة صحية شائعة تؤثر على أجهزة متعددة بالجسم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك مشروب غازي (أ.ب)

إدمان المشروبات الغازية يقتلك ببطء... إليك التفاصيل المرعبة

تُعدّ المشروبات الغازية (الصودا) إدماناً خفياً يعيشه الملايين حول العالم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك خلصت الدراسة إلى أن تلوث التربة والماء يساهم في انتشار الأمراض غير المعدية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية (رويترز)

كارثة صامتة تهدد الملايين... دراسة تكشف سبباً خفياً لانتشار أمراض القلب

كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة بين تلوث التربة والماء وأزمة أمراض القلب، وقد تسببت الأمراض المرتبطة بالتلوث في وفاة ملايين الأشخاص سنوياً حول العالم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

7 طرق لتحسين صحة اللثة

سيدة تخضع لفحص بعيادة الأسنان (رويترز)
سيدة تخضع لفحص بعيادة الأسنان (رويترز)
TT
20

7 طرق لتحسين صحة اللثة

سيدة تخضع لفحص بعيادة الأسنان (رويترز)
سيدة تخضع لفحص بعيادة الأسنان (رويترز)

أمراض اللثة عدوى بكتيرية تصيب اللثة، وتحدث بسبب تراكم البلاك (طبقة بكتيرية لزجة) والجير (قشرة صلبة) على الأسنان. والتهاب اللثة مرحلة مبكرة من أمراض اللثة، ويسبب تهيجاً وتورماً ونزفاً. يمكن أن يتطور التهاب اللثة غير المعالَج إلى التهاب دواعم السن.

التهاب اللثة قابل للعلاج، لكن التهاب دواعم السن يسبب ضرراً دائماً، مثل تسوس الأسنان وفقدانها. العناية باللثة تمنع وتبطئ الإصابة بأمراضها، وفقاً لموقع «هيلث».

تحسين أسلوب تنظيف الأسنان بالفرشاة

يعد تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً؛ صباحاً ومساءً، أساس نظافة الفم. يزيل تنظيف الأسنان بالفرشاة البكتيريا المكونة للبلاك وجزيئات الطعام أو السكريات التي تغذي البكتيريا. كما أنه يحفز تدفق اللعاب؛ مما يساعد على حماية اللثة والأسنان وتنظيفها.

غسول الفم يستخدم عادة لمعالجة رائحة الفم الكريهة أو الوقاية من التهاب اللثة (جامعة بنسلفانيا)
غسول الفم يستخدم عادة لمعالجة رائحة الفم الكريهة أو الوقاية من التهاب اللثة (جامعة بنسلفانيا)

هذه بعض الطرق لتحقيق أقصى استفادة من تنظيف الأسنان بالفرشاة يومياً:

 

* استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة للوصول إلى جميع جوانب الأسنان.

* استخدام فرشاة أسنان كهربائية بدلاً من الفرشاة اليدوية، خصوصاً إذا كنت تعاني من مشكلات في المعصم أو اليد.

* اختيار معجون أسنان يحتوي الفلورايد.

* التنظيف بحركات دائرية صغيرة، ذهاباً وإياباً، لجوانب الأسنان وأعلى الأسنان.

* استخدام الفرشاة برفق على خط اللثة.

*شطف الأسنان بعد التنظيف.

انتظام تنظيف الأسنان بالخيط

يوصي اختصاصيو طب الأسنان بتنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة على الأقل يومياً. وأظهرت مراجعة بحثية أن التنظيف المنتظم بالخيط، إلى جانب تنظيف الأسنان بالفرشاة والفحوصات السليمة للأسنان، يقلل خطر الإصابة بأمراض اللثة الحادة.

التنظيف بالخيط هو الطريقة الوحيدة لإزالة جزيئات الطعام من بين الأسنان ومنع تراكم البلاك والجير.

تنظيف منتظم للأسنان

إلى جانب التنظيف اليومي للأسنان بالفرشاة والخيط، فإن إجراء فحوصات وتنظيف منتظم للأسنان أمر ضروري لصحة اللثة.

لا يمكن إزالة الجير إلا من خلال تنظيف الأسنان الطبي المختص، وهو تراكمات متكلسة من البلاك يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة.

التهاب اللثة مرض شائع يؤثر فيها وفي الهياكل الداعمة للأسنان (رويترز)
التهاب اللثة مرض شائع يؤثر فيها وفي الهياكل الداعمة للأسنان (رويترز)

ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين خضعوا لعمليات تنظيف سنوية كانت لديهم كمية أقل بكثير من الجير مقارنةً بالأشخاص الذين لم يخضعوا لتنظيف الأسنان.

يمكن لأطباء الأسنان تحديد أي مشكلات محتملة في الأسنان واكتشاف أمراض اللثة، التي قد لا تسبب أي أعراض في مراحلها المبكرة، وذلك خلال الفحوص الدورية المبكرة.

معالجة نقص التغذية

ترتبط صحة اللثة ارتباطاً وثيقاً بالتغذية. ربط الباحثون بين ارتفاع خطر الإصابة بأمراض اللثة ونقص فيتامينات «أ» و«ب» و«سي» و«ك»، ونقص الكالسيوم والزنك والحديد والبوليفينول (مركبات نباتية مضادة للأكسدة).

التهاب اللثة يرتبط بفقدان الأسنان (رويترز)
التهاب اللثة يرتبط بفقدان الأسنان (رويترز)

رغم أن الأدلة متباينة، فإن إحدى الدراسات وجدت انخفاضاً في معدلات الإصابة بالتهاب اللثة لدى الأشخاص الذين يتناولون الفيتامينات المتعددة، وفيتامين «إي»، وحمض الفوليك (فيتامين B9)، والحديد، يومياً.

إجراء تغييرات في نمط الحياة

يمكن أن يؤثر بعض خيارات نمط الحياة والخيارات الصحية بشكل كبير على صحة اللثة. تتضمن التغييرات في نمط الحياة التي تجب مراعاتها ما يلي:

اتباع نظام غذائي متوازن

يمكن أن يدعم النظام الغذائي المتوازن صحة اللثة، مثل التركيز على تناول الخضراوات الورقية، والفاكهة الطازجة، والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات)، والبروتينات الخالية من الدهون (مثل السمك وصدور الدجاج).

التقليل من تناول السكر

يزيد تناول المشروبات الغازية أو السكرية، وتناول الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، من خطر الإصابة بأمراض اللثة.

ويفضل تقليل تناول البسكويت والحلوى، خصوصاً تلك التي تعلق بين الأسنان، مثل الحلوى الصلبة، كما يُفضل تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد مدة وجيزة.

شرب الماء

جفاف الفم عامل خطر كبير في الإصابة بأمراض اللثة، لذا؛ حافظ على ترطيب فمك بشرب الماء طوال اليوم. وإذا استمرت أعراض جفاف الفم، فيمكن مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب.

التوقف عن التدخين

إلى جانب الآثار الصحية السلبية الأخرى، يؤدي التدخين إلى تلطيخ الأسنان ويسبب جفاف الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة.

السيطرة على التوتر

قد يجعل التوتر من الصعب الحفاظ على العادات الصحية، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط.

تنظيف الأسنان وسيلة فعالة للمساعدة في خفض معدلات الالتهاب الرئوي (آي ستوك)
تنظيف الأسنان وسيلة فعالة للمساعدة في خفض معدلات الالتهاب الرئوي (آي ستوك)

سحب الزيت

سحب الزيت تقنية تقليدية لتنظيف الأسنان واللثة، نشأت في الهند من «طب الأيورفيدا». وهي تتضمن المضمضة والغرغرة بجوز الهند أو السمسم أو زيت الزيتون لمدة بين 15 و20 دقيقة، ثم بصقه. لا يسبب هذا العلاج عادةً أي آثار جانبية، وهو سهل الاستخدام.

ويزعم أنصار سحب الزيت أن هذه الممارسة تقلل من الالتهاب، وتخفف من جفاف الفم، وتقلل من رائحة الفم الكريهة؛ مما يدعم نظافة الفم ويحسن صحة اللثة.

ومع ذلك، فإن الباحثين ليسوا متأكدين من مدى فاعلية سحب الزيت لصحة اللثة.

كشط اللسان

تتكون البكتيريا في الفم بشكل طبيعي. وبالإضافة إلى تراكمها على الأسنان واللثة، فإنها يمكن أن تتراكم على اللسان أيضاً. قد يساعد في الأمر تنظيفُ اللسان بالفرشاة عند تنظيف الأسنان، ويمكن كذلك استخدام مكشطة اللسان، وهي أداة مصممة لإزالة البكتيريا والبلاك منه.

علامات أمراض اللثة

في المراحل المبكرة، قد لا تلاحظ الإصابة بأمراض اللثة. مع تقدم المرض، تصبح الأعراض أكثر حدة إذا لم تعالَج. تشمل علامات وأعراض أمراض اللثة ما يلي:

لثة حمراء أو داكنة أو متورمة - النزف؛ خصوصاً بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط - التهاب اللثة - الحساسية للمواد الساخنة أو الباردة أو اللمس - رائحة فم كريهة وطعم معدني في الفم - ظهور الجير (قشرة صفراء أو بنية اللون على الأسنان)، وغالباً ما تكون على طول خط اللثة.

البكتيريا المسؤولة عن أمراض اللثة تفاقم خطر سرطانات الرأس والرقبة (نيويورك لانغون هيلث)
البكتيريا المسؤولة عن أمراض اللثة تفاقم خطر سرطانات الرأس والرقبة (نيويورك لانغون هيلث)

مع تطور التهاب اللثة إلى التهاب دواعم السن، يصاب النسيج الضام حول الأسنان والعظام بالعدوى؛ مما يؤدي إلى إحساس بالألم عند المضغ، أو ارتخاء الأسنان، أو تحركها، أو فقدان الأسنان، أو وجود فجوات وأخاديد بين اللثة والأسنان.

الأسباب وعوامل الخطر

تحدث أمراض اللثة بسبب انتشار البكتيريا من البلاك والجير على الأسنان إلى أنسجة اللثة. وهذا يسبب التهاباً (تورماً) في الأنسجة. تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ما يلي:

  • سوء نظافة الفم، مثل عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل كافٍ (أقل من مرتين يومياً) وعدم استخدام خيط الأسنان.
  • التاريخ العائلي لأمراض اللثة.
  • التدخين.
  • الأمراض المزمنة، مثل داء السكري من «النوع2»، وهشاشة العظام، وأمراض القلب، والذئبة، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
  • السرطان أو علاج السرطان.
  • الإجهاد الشديد.
  • الأسنان المعوجة، أو جسور الأسنان، أو الأجهزة غير المناسبة.
  • التغيرات في مستويات الهرمونات بسبب الحيض أو الحمل أو تحديد النسل.
  • الأدوية التي تسبب جفاف الفم، مثل مضادات الهيستامين، والأدوية المضادة للكولين، ومدرات البول، وأدوية ضغط الدم، ومسكنات الألم.