إسرائيل: إحباط هجوم بسيارة مفخخة في مستوطنة عتيرت بالضفة الغربية

جرافة إسرائيلية أثناء مداهمة لجيش الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جرافة إسرائيلية أثناء مداهمة لجيش الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل: إحباط هجوم بسيارة مفخخة في مستوطنة عتيرت بالضفة الغربية

جرافة إسرائيلية أثناء مداهمة لجيش الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جرافة إسرائيلية أثناء مداهمة لجيش الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

أعلنت قوات الأمن الإسرائيلية ومجلس ماتي بنيامين الإقليمي اكتشاف وتحييد سيارة بها متفجرات في صورة أسطوانتيْ غاز مرتبطتين بجهاز تفجير عن بُعد، اليوم الاثنين، عند مدخل مستوطنة عتيرت في مجلس ماتي بنيامين بالضفة الغربية.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في موقعها على الإنترنت «واي نت»، اليوم، أنه جرى استدعاء رجال الشرطة والجيش، للتعامل مع السيارة المفخّخة، والتي جرى التعرف عليها بعد اشتباه مقيم بالمنطقة فيها، والإبلاغ عنها فجر اليوم، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال مسؤول أمني إنه جرى تجنب حدوث تفجير كبير بفضل يقظة أحد المقيمين. ووصف المسؤولون الإسرائيليون إحباط الهجوم على مستوطنة عتيرت بأنه يُعدّ «معجزة كبيرة» كان يمكن أن تكون كارثية لو لم يُبلّغ المقيم بالمنطقة عن السيارة بعد شكوكه في نشاط مشبوه.


مقالات ذات صلة

«القسام» تعلن مسؤوليتها عن هجومين في الضفة الغربية

المشرق العربي جنديان إسرائيليان خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن مسؤوليتها عن هجومين في الضفة الغربية

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في بيان اليوم (الاثنين)، مسؤوليتها عن هجومين على إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الجمعة الماضي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية آليات إسرائيلية خلال عملية عسكرية في جنين اليوم (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعتقل 6 مواطنين ويغلق طرقاً في الخليل

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ستة مواطنين وأغلقت طرقاً في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جندي إسرائيلي في منطقة هجوم على إسرائيليين قرب معبر ترقوميا شمال الخليل في الضفة الغربية الأحد (أ.ف.ب)

«مخيمات صيفية» في شمال الضفة ترتد على إسرائيل من الجنوب

تنوع العمليات من الجنوب يعمق الأعباء الإسرائيلية ويمهد لمواجهة شاملة... وبن غفير ينادي بمنع حركة الفلسطينيين.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

«الصحة الفلسطينية»: قتيلان إضافيان برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الأحد)، مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة كفر دان القريبة من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية موقع عملية إطلاق النار في الضفة الغربية (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على منفذ عملية الخليل

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، «القضاء» على المشتبه به في تنفيذ إطلاق النار الذي وقع في الضفة الغربية، وأسفر عن مقتل 3 من عناصر الشرطة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

صربيا تدعم إسرائيل بالأسلحة بحثاً عن ود أميركا

دبابة إسرائيلية تعمل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)
دبابة إسرائيلية تعمل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)
TT

صربيا تدعم إسرائيل بالأسلحة بحثاً عن ود أميركا

دبابة إسرائيلية تعمل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)
دبابة إسرائيلية تعمل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)

كشف تحقيق صحافي عن قفزة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة من صربيا، في وقت خفضت فيه بريطانيا شحنات الأسلحة إلى تل أبيب، وفرضت فيه كل من كندا وهولندا وإيطاليا قيوداً مشابهة.

وبحسب التحقيق الذي أجرته صحيفة «هآرتس» العبرية بالشراكة مع مؤسسة التحقيقات البلقانية BIRN، ونُشر الاثنين، فإن بيانات دائرة الجمارك الصربية والملاحة الجوية العلنية أظهرت ارتفاع صادرات الذخيرة من صربيا إلى إسرائيل، في الأشهر الأخيرة.

وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في أبريل (نيسان) الماضي، قراراً دعا فيه جميع الدول إلى «وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر وغيرها من المعدات العسكرية إلى إسرائيل» من أجل منع مزيد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

ووفقاً للمعطيات، فإن Yugoimport-SDPR، وهي شركة تصنيع أسلحة الحكومية الصربية، صدّرت لإسرائيل ذخيرة بقيمة 7.3 مليون يورو في شهر يوليو (تموز) الماضي، نقلتها طائرات شحن من بلغراد إلى قاعدة «نفاتيم» الجوية في جنوب إسرائيل، لتضاف إلى 15.7 مليون يورو في شهور سابقة، ولتصل قيمة هذه الصادرات إلى 23 مليون يورو خلال العام الحالي.

وتتضمن هذه الشحنات مركبات محصنة، صواريخ ومقذوفات، ذخيرة، معدات وقائية شخصية، وعتاداً طبياً وغيرها.

فلسطينيون يسيرون وسط أنقاض مبانٍ دمرها قصف إسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

ورصد التحقيق قدوم 3 طائرات شحن تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى بلغراد ومدينة نيش الصربية، في شهر أغسطس (آب)، لكن من دون العثور حتى الآن على معطيات صادرات أسلحة في هذا الشهر.

وأشار التحقيق إلى أن الحكومة الصربية رفضت الرد على طلب حول أنواع الأسلحة التي أرسلت إلى إسرائيل بادعاء أن هذه «معلومات سرية».

وأفاد التحقيق بأن نقل الذخيرة إلى إسرائيل كان من خلال جسر جوي «غير مسبوق»، بهدف التعويض عن استخدام الجيش الإسرائيلي الواسع لمئات آلاف القذائف والصواريخ والقنابل والصواريخ الاعتراضية ضد قطاع غزة ولبنان.

ومع أن هذه الأسلحة تشكل جزءاً بسيطاً من واردات السلاح والذخيرة إلى إسرائيل، إذا ما قورنت بما يصل من الولايات المتحدة (بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، الاثنين الماضي، فقد وصل إلى إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة وحتى الآن 50 ألف طن من العتاد العسكري الأميركي، نقلتها 500 طائرة شحن و107 سفن شحن)، فإن قيمتها المعنوية كبيرة.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن هذا التعاون ناجم عن رغبة الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في كسب ود الولايات المتحدة، وبالمقابل هو يحصل على دعم إسرائيل لصربيا في المحافل الدولية.

الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش (أ.ف.ب)

وقد كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في «تويتر» في فبراير (شباط) الماضي، أن الرئيس الصربي، فوتشيتش، هو «صديق حقيقي لإسرائيل. وشكرتُه على دعمه دون تحفُّظ، بالأقوال وكذلك بالأفعال».

وفي ظل هذه العلاقات، قال السفير الإسرائيلي لدى صربيا، مؤخراً، إن إسرائيل لا تعترف بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها صربيا بحق السكان في البوسنة، وإن إسرائيل لن تشارك في التصويت في الأمم المتحدة حول الإعلان عن يوم ذكرى دولي للإبادة في مدينة سربرنيتسا، التي نفذت صربيا الإبادة الجماعية فيها.

ورأت الحكومة الصربية أن أقوال السفير هي دعم إسرائيلي لها، فيما يتوقع أن يزور الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، بلغراد قريباً.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن صادرات الأسلحة من صربيا إلى إسرائيل تتواصل على الرغم من دعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل «من أجل منع انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».

وانضم خبراء في الأمم المتحدة إلى هذه الدعوة، مؤكدين أن مبيعات الأسلحة لإسرائيل «تنتهك حقوق الإنسان، وتشكل خطراً على الدول التي تبيعها الأسلحة بالمشاركة في جرائم دولية وبالإبادة الجماعية في غزة أيضاً».