إريك تين هاغ المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
مانشستر:«الشرق الأوسط»
TT
تين هاغ: لست هاري بوتر!
إريك تين هاغ المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
أكد إريك تين هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أن فريقه في طريقه للتحسن والتتويج بالألقاب هذا الموسم، رغم خسارته الثقيلة أمام ضيفه وغريمه التقليدي ليفربول.
وتكبد مانشستر يونايتد هزيمته الثانية على التوالي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب خسارته القاسية صفر - 3 أمام ليفربول، الأحد، في قمة مباريات المرحلة الثالثة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال تين هاغ، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء، الذي جرى بملعب «أولد ترافورد»، معقل مانشستر يونايتد: «إنني أتأسف لكم»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه «ليس هاري بوتر» الذي بإمكانه أن ينثر سحره على الفريق.
وقال تين هاغ للصحافيين: «نحن نؤسس فريقاً جديداً. سنبني هذا الفريق الجديد. سيتحسن مستوانا بكل تأكيد. بحلول نهاية الموسم الحالي، أثق تماماً مرة أخرى بأنه ستكون لدينا فرصة كبيرة للفوز بكأس آخر».
ويقصد تين هاغ (54 عاماً) من هذا التصريح تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه في المباراة النهائية للمسابقة على الجار اللدود مانشستر سيتي، الفائز بالدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة، وذلك في ختام الموسم الماضي، الذي شهد حضور مانشستر يونايتد في المركز الثامن بترتيب الدوري الإنجليزي، لتتزايد معه حدة الانتقادات الموجهة لتين هاغ.
وعندما تمت الإشارة لارتكابه أخطاء مألوفة خلال المباراة، ردّ تين هاغ: «هل أنتم متأكدون؟ لم نكن لنفوز بالبطولات لولا ذلك. لقد فزنا بأكبر عدد من البطولات في كرة القدم الإنجليزية بعد مانشستر سيتي (منذ وصول تين هاغ عام 2022). أشعر بالأسف من أجلكم».
وحينما سئل تين هاغ عن كيفية نجاح الوافد الجديد مانويل أوغارتي، الذي انضم للفريق هذا الصيف، في تغيير الأمور، أجاب تين هاغ: «ليس الأمر وكأنني هاري بوتر. هذا ما يجب أن تعترفوا به».
بتلك الخسارة، تجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تغلب 1 - صفر على ضيفه فولهام في المباراة الافتتاحية للمسابقة هذا الموسم، قبل أن يخسر 1 - 2 أمام مضيفه برايتون، عند 3 نقاط في المركز الرابع عشر بترتيب الدوري الإنجليزي.
وتأتي فترة روزنامة المباريات الدولية المقبلة في الوقت المناسب لتين هاغ، الذي ستكون الفرصة مواتية أمامه لاستعادة الاتزان قبل لقاء الفريق القادم أمام ساوثهامبتون في 14 سبتمبر (أيلول) الحالي.
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».
وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).
كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.
وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).
وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.
وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».
وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».
تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».
وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.
وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.
وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.
لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.
إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.
وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.
من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.
وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.
ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.
وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.
ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.
وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).
وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».
وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.
وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».
بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».