المخابرات الأميركية: المشتبه بهما استهدفا قتل «عشرات الآلاف» في عرض سويفت بفيينا

تايلور سويفت (أ.ب)
تايلور سويفت (أ.ب)
TT

المخابرات الأميركية: المشتبه بهما استهدفا قتل «عشرات الآلاف» في عرض سويفت بفيينا

تايلور سويفت (أ.ب)
تايلور سويفت (أ.ب)

قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ديفيد كوهين، اليوم الخميس، إن المشتبه بهما اللذين خططا للهجوم الفاشل الذي استهدف حفل تايلور سويفت في فيينا كانا يسعيان إلى قتل «عشرات الآلاف من الأشخاص».

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، قال كوهين في مؤتمر قمة للاستخبارات والأمن القومي في واشنطن، أمس الأربعاء: «إنهما كانا يعتزمان قتل عدد كبير، عشرات الآلاف من الأشخاص في هذا الحفل».

كما أكد مسؤول (سي آي إيه) أن جهاز المخابرات الخارجية الأميركية قدم معلومات إلى السلطات النمساوية لمساعدتها في إحباط الهجوم.

وكان من المقرر أن تحيي النجمة الأميركية تايلور سويفت ثلاث حفلات في فيينا في إطار جولتها التي حطمت الأرقام القياسية في أغسطس (آب)، لكن تم إلغاؤها بشكل سريع بعد إلقاء القبض على شابين يشتبه في اعتزامهما شن هجوم إرهابي.

وقال المحققون إن شاباً (19 عاماً) قيل إنه أعلن ولاءه لتنظيم «داعش» الإرهابي كان يعتزم قيادة سيارة محملة بالمتفجرات وسط حشد من جمهور سويفت الذين كانوا ينتظرون دخول ساحة الملعب قبل الحفل.

ويعتقد أن الشريك الثاني أصغر سناً من المشتبه به الأول.

وكان من الممكن وجود أكثر من 60 ألف شخص داخل الملعب خلال الحفل الذي نفدت تذاكره بالكامل لو لم يتم إلغاؤه، إضافة إلى احتمال تجمع عشرات الآلاف ممن لا يحملون تذاكر في مكان قريب للاحتفال.

وتجري السلطات حالياً التحقيق مع المشتبه بهما، اللذين تم حبسهما احتياطياً، للاشتباه في انتمائهما إلى منظمة إرهابية ومنظمة إجرامية.


مقالات ذات صلة

بريطانيا تُدرج شخصين على قوائم حظر السفر بموجب عقوبات لمكافحة الإرهاب

أوروبا بريطانيا تُدرج شخصين على قوائم حظر السفر بموجب عقوبات لمكافحة الإرهاب (رويترز)

بريطانيا تُدرج شخصين على قوائم حظر السفر بموجب عقوبات لمكافحة الإرهاب

قالت الحكومة البريطانية اليوم إنها فرضت حظر السفر على مصطفى عياش الذي أدرجته على قوائم العقوبات بسبب الترويج للإرهاب، وناظم أحمد المشتبه بأنه يموّل «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ مساحة مشتركة للمحتجزين في مركز الاحتجاز رقم 6 في خليج غوانتانامو في عام 2019 (نيويورك تايمز)

غوانتانامو: نقل داخلي للمعتقلين جراء مشاكل في البنية التحتية لأحد سجونه

أجبرت مشاكل، غير مُعلنة، تتعلق بالبنية التحتية، الجيش الأميركي على إخلاء السجن الذي يضم الرجال المتهمين بالتآمر لشن هجمات 11 سبتمبر 2001.

كارول روزنبرغ (واشنطن* )
آسيا مروحية أميركية الصنع للجيش الأفغاني تباع للجيش الأوزبكي (وسائل إعلام أفغانية)

«طالبان» تعترض على صفقة مروحيات بين الولايات المتحدة وأوزبكستان

اعترضت حكومة حركة «طالبان» في كابل على قرار الولايات المتحدة بيع المروحيات التي كانت تُستخدَم من قِبل الجيش الوطني الأفغاني إلى الجيش الأوزبكي.

عمر فاروق ( إسلام آباد - كابل)
أوروبا وزيرة الداخلية الألمانية تبحث مع نظيرها الفرنسي «مواجهة جرائم الإسلامويين»

وزيرة الداخلية الألمانية تبحث مع نظيرها الفرنسي «مواجهة جرائم الإسلامويين»

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنها تسعى إلى تعزيز التعاون مع فرنسا في مجال مكافحة «الإرهاب الإسلاموي».

«الشرق الأوسط» (باريس )
وجَّه قضاء مكافحة الإرهاب في باريس الأربعاء لائحة اتّهام إلى جزائري يشتبه بأنه حاول إحراق كنيس يهودي في «لا غراند موت» جنوب فرنسا وكذلك إلى أحد أقاربه وأمر بحبسهما (متداولة)

فرنسا تتخذ إجراءات ضد 3 أشخاص لصلتهم بالهجوم على كنيس يهودي

وجَّه قضاء مكافحة الإرهاب في باريس، مساء الأربعاء، لائحة اتّهام إلى جزائري يشتبه بأنه حاول إحراق كنيس يهودي في «لا غراند موت» جنوب فرنسا، وكذلك إلى أحد أقاربه

«الشرق الأوسط» (باريس)

الاتحاد الأوروبي لا يعترف بـ«الشرعية الديمقراطية» لمادورو

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي لا يعترف بـ«الشرعية الديمقراطية» لمادورو

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ب)

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، أنّ التكتل لا يعترف بـ«الشرعية الديمقراطية» للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد إعادة انتخابه في يوليو (تموز) في اقتراع شككت المعارضة ودول عدة في نزاهته.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال بوريل في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل إنّ مادورو «سيظلّ رئيساً، نعم، بحكم الأمر الواقع، لكنّنا لا نعترف بالشرعية الديمقراطية القائمة على نتائج (انتخابية) لا يمكن التحقّق منها».

وأعلن المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي فوز مادورو بنسبة 52 في المائة من الأصوات، لكن من دون أن ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى أنه تعرض لقرصنة إلكترونية، وهو ما شكّكت فيه المعارضة وعدد من المراقبين.

في المقابل، تقول المعارضة إن الفائز في الانتخابات هو مرشحها، وبفارق كبير على مادورو.

ونشرت المعارضة إلكترونياً ما جمعته من أرقام، في نتائج بيّنت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا في الانتخابات بأكثر من 60 في المائة من الأصوات.

ولا تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أميركا اللاتينية بفوز مادورو.