هاتف «باربي» في الأسواق... مكالمات ورسائل فقط

وردي اللون وصغير الحجم مع قابلية للطي بتصميم كلاسيكي

صغير الحجم وزهري (غيتي)
صغير الحجم وزهري (غيتي)
TT

هاتف «باربي» في الأسواق... مكالمات ورسائل فقط

صغير الحجم وزهري (غيتي)
صغير الحجم وزهري (غيتي)

تعاونت شركة «إتش إم دي غلوبال»، المُصنِّعة للهواتف التي تحمل علامة «نوكيا»، مع شركة صناعة الألعاب «ماتيل» لإطلاق هاتف «إتش إم دي باربي»؛ وردي اللون وصغير الحجم، مع قابلية للطي بتصميم كلاسيكي، وقليل من خصائص الهواتف الذكية.

ووفق «رويترز»، من المقرّر إتاحته بدءاً من الأربعاء بسعر 99 جنيهاً إسترلينياً (131.24 دولار).

ويسمح الجهاز للمستخدمين بإجراء مكالمات وإرسال رسائل نصّية؛ لكنه لا يتيح الوصول إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي.

يتزامن الإطلاق مع إتمام دمية «باربي» عامها الـ65 هذا العام، ويأتي بعد نجاح فيلم «باربي» العام الماضي، من بطولة مارغوت روبي، وتحقيقه 1.4 مليار دولار في شباك التذاكر عالمياً.

وتشير تقديرات شركة البحوث «سي سي إس إنسايتس» إلى أنّ «إتش إم دي» قد تبيع أكثر من 400 ألف هاتف «باربي» في بريطانيا؛ حيث تتوفّر من خلال شركتَي «فودافون» و«أرغوس».

وأطلقت «إتش إم دي» الفنلندية، المدعومة من «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» و«كوالكوم»، عدداً من الهواتف الكلاسيكية التي تضمّ قليلاً من خصائص الهواتف الذكية، وهو ما تضمَّن إعادة إصدار نسخ جديدة من هواتف «نوكيا» الكلاسيكية مثل «3210» و«3310».


مقالات ذات صلة

مروة عبد المنعم تعيد جدل «الحجاب» إلى الواجهة في مصر

يوميات الشرق الفنانة مروة عبد المنعم (صفحتها على فيسبوك)

مروة عبد المنعم تعيد جدل «الحجاب» إلى الواجهة في مصر

أعادت الفنانة المصرية مروة عبد المنعم الجدل حول «الحجاب» إلى الواجهة مجدداً.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة إليسا أعلنت اعتزالها وتراجعت عنه (فيسبوك)

قرارات اعتزال الفنانين تأتي إما لعجز وإما لصدمة

المسيرة تتوقف عادة عند التقدم في العمر و«العجز في الحركة» أو بسبب صدمات نفسية يتعرض لها الفنانون، فيتفرغون للتعبد الصلاة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الحب يحدث في مناطق معينة داخل الدماغ (رويترز)

أين تحدث مشاعر الحب في الدماغ؟

قد يبدو الحب وكأنه ينبع من القلب، لكن العلماء اكتشفوا مؤخراً أنه يحدث في مناطق معينة داخل الدماغ، وأن هذه المناطق تنشط بدرجات مختلفة حسب نوع الحب.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
يوميات الشرق «لاري» آسر القلوب (أ.ب)

بريطانيا تستعد ليوم رحيل القطّ «لاري»... و«خطة إعلامية» لإعلان وفاته

يَعدُّ المسؤولون في داونينغ ستريت «خطة إعلامية» لإعلان وفاة القطّ «لاري» يوماً ما، إذ يُعتقد أنّ «كبير صائدي الفئران» البالغ 17 عاماً يقترب من سنواته الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق العمر الطويل خلفه حكاية (غيتي)

ما سرّ عيش أقدم شجرة صنوبر في العالم لـ4800 سنة؟

تحتضن ولاية كاليفورنيا الأميركية أقدم شجرة صنوبر مخروطية، يبلغ عمرها أكثر من 4800 عام، وتُعرَف باسم «ميثوسيلا».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)

رسالة أنوشكا ديلون إلى والدها الراحل: يتعذَّر العيش من دونك

يرحل الجسد ويبقى الأثر (إ.ب.أ)
يرحل الجسد ويبقى الأثر (إ.ب.أ)
TT

رسالة أنوشكا ديلون إلى والدها الراحل: يتعذَّر العيش من دونك

يرحل الجسد ويبقى الأثر (إ.ب.أ)
يرحل الجسد ويبقى الأثر (إ.ب.أ)

منذ انطفاء الممثل ألان ديلون، انتظر محبّوه رؤية ابنته أو متابعة ردّ فعلها و«شكل حزنها» على الأب، الذي كان قد عبّر غير مرّة عن حبّه لها وتفضيلها على أخويها.

وبخلاف الأخوين أنطوني وألان فابيان، لم تظهر أنوشكا ديلون للعلن طوال الأسبوع الماضي، لكنها نشرت، عبر «إنستغرام»، رسالة إلى أبيها تُخبره عن أحوالها بعد فقدانه، أرفقتها بصورتين؛ تبدو في الأولى وهي تتناول العشاء معه في مطعم، وفي الثانية تُمسك بيده على فراش المرض.

كتبت أنوشكا (33 عاماً) تخاطب أباها: «سأحفظك في قلبي كي أطرد خوفي. لكن لا تقل شيئاً. لا تقل شيئاً. أنا بخير وتعرف أنني أحبك، أنت وحدك، وتعرف أنني لن أتمكن من العيش مطلقاً من دونك. أحبك يا بابا».

الأب والابنة (إنستغرام)

جمع المنشور آلاف علامات الإعجاب. لكن صاحبة الحساب أغلقت خاصية التعليقات. بدوره، كان أخوها أنطوني قد سبقها لتحية ذكرى والدهما، وذلك عبر حساباته في وسائل التواصل، فكتب: «الطفل لا ينسى أبداً، لأنه يواصل عيشه فينا حتى النَفَس الأخير». ونشر صوراً من مراحل مختلفة من حياة ديلون، بينها واحدة كتب الممثل الراحل عليها: «إلى ولدي العزيز، أبوك يحبّك من كل كيانه».

أما الابن الأصغر ألان فابيان، فنشر تسجيلات قصيرة لسياج قصر العائلة الذي تراكمت عنده باقات ورد المعجبين، وكتب: «من مكانه العالي هناك أعرف أنه يرى». وتبعها برسالة يشكر فيها الذين قصدوا مقرّ نجمهم المحبوب، وتابعوا الجنازة من الخارج.

وكانت رغبة ديلون في أن يُدفَن في حدائق قصره ببلدة دوشي بمقاطعة لواريه، قد أثارت تعليقات، لا سيما أنها استدعت موافقة خاصة من محافظة المنطقة؛ نظراً إلى حظر الدفن خارج المقابر. ولفتت النظر كذلك وصيته باقتصار الجنازة على قلّة من المقرّبين، ورفضه الاحتفاء الرسمي مثلما جرى في وداع صديق عمره الممثل جان بول بلموندو. فهل كانت الوصية تعبيراً عن اعتراضه على الأوضاع التي صار عليها البلد، خصوصاً تراجع التفوّق السينمائي الفرنسي؟

وفي ظل الحديث عن جنازة شعبية يستعدّ آلاف المعجبين لتنظيمها خلال الشهر الحالي والعودة من الإجازة، رأى معلّقون أنّ قرار ديلون كان تمهيداً لتحويل منزله إلى متحف له. ومضى آخرون إلى التكهُّن بأنه ربما توقَّع نقل رفاته إلى مقبرة العظماء في «البانتيون»، نظراً إلى تقديره العالي لنفسه، الذي عبَّر عنه في مقابلاته وأحاديثه التلفزيونية الأخيرة.