«فيفا» يكشف النقاب عن كرة مونديال الصالات في أوزبكستان

الكرة الرسمية لمنافسات كأس العالم للصالات 2024 في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
الكرة الرسمية لمنافسات كأس العالم للصالات 2024 في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يكشف النقاب عن كرة مونديال الصالات في أوزبكستان

الكرة الرسمية لمنافسات كأس العالم للصالات 2024 في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
الكرة الرسمية لمنافسات كأس العالم للصالات 2024 في أوزبكستان (الشرق الأوسط)

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وشركة «أديداس» للمستلزمات الرياضية، الاثنين، النقاب عن الكرة الرسمية لكأس العالم لكرة الصالات 2024 في أوزبكستان، التي تنطلق في 14 سبتمبر (أيلول) المقبل.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أوضح «فيفا» بالموقع الرسمي الاثنين: «يأتي تصميم الكرة مستلهماً من شعار البطولة أسياد البطولة، الذي يعكس الطبيعة السريعة دوماً لهذه اللعبة، وثراء الثقافة والتراث في الدولة المستضيفة، وتظهر على الكرة خمس ثمار من الفلفل المحلي المعروف باسم كالامبير والمستخدم في الكثير من الأطباق الأوزبكية التقليدية، وقد تم تنسيق كل ثمرة فلفل بحيث تجسد لاعباً يتحرك باستمرار، تماماً كما هو الحال بالنسبة لنجوم كرة القدم داخل الصالات على أرضية التباري».

وجاء في بيان لـ«الفيفا»: «يشكل هذا الفلفل كذلك عنصراً رئيسياً في الشعار الرسمي لهذا الحدث، الذي يأخذ شكل كأس البطولة، بينما تتحول خمس ثمار من فلفل الكالامبير إلى كرة في أعلى الكأس».

وأوضح البيان: «ستظهر الكرة الجديدة للمرة الأولى عند انطلاق صافرة بداية كأس العالم لكرة القدم داخل الصالات في مدينة بخارى والعاصمة طشقند بتاريخ 14 سبتمبر، لتكون أول بطولة ينظمها (فيفا) في آسيا الوسطى، أما ثالث المدن المستضيفة لهذه البطولة التي تشهد مشاركة 24 فريقاً، فهي أنديجان».

يذكر أن هذه هي النسخة العاشرة في تاريخ البطولة، وستستمر حتى 6 أكتوبر (تشرين الأول).

وقد شهدت كرة القدم داخل الصالات في أوزبكستان خصوصاً، وآسيا الوسطى عموماً، نمواً مضطرداً خلال العقد الماضي، إذ شارك منتخب أوزبكستان، الذي يلقب لاعبوه بـ«الذئاب البيضاء»، في كأس العالم لكرة الصالات للمرة الأولى عام 2016، كما بلغ الفريق مرحلة خروج المغلوب في نسخة 2021، التي تعرض فيها للإقصاء على يد المنتخب الإيراني في دور الستة عشر بعد مباراة ندية للغاية انتهت بفوز إيران 9 - 8.

وتشهد البطولة تنافس كل من البرتغال حاملة اللقب، والمنتخب البرازيلي الذي سبق له اعتلاء منصة التتويج خمس مرات (1989، 1992، 1996، 2008، و2012)، وإسبانيا التي حصدت ذهب البطولة مرتين (2000 و2004)، والأرجنتين التي اقتنصت لقب نسخة 2016، بالإضافة إلى أفغانستان وفرنسا ونيوزيلندا وطاجيكستان التي تشارك في البطولة للمرة الأولى.

أما بقية المنتخبات المشاركة التي تأهلت إثر تصفيات عالمية شارك فيها إجمالي 121 فريقاً، فهي أنغولا وكوستاريكا وكرواتيا وكوبا وغواتيمالا وإيران وكازاخستان وليبيا والمغرب وهولندا وبنما وباراغواي وتايلاند وأوكرانيا وفنزويلا.


مقالات ذات صلة

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين اعتماد «إطار مؤقت» بشأن قواعده المتعلقة بانتقالات اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.