دول مجلس التعاون تدين الأعمال الإرهابية في بلدانها

أكدت على تعزيز العلاقات والتعاون المشترك مع برلمانات دول أميركا اللاتينية

دول مجلس التعاون تدين الأعمال الإرهابية في بلدانها
TT

دول مجلس التعاون تدين الأعمال الإرهابية في بلدانها

دول مجلس التعاون تدين الأعمال الإرهابية في بلدانها

أصدر رؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي، بياناً بشأن إدانة الأعمال الإرهابية التي تستهدف بعض دول المجلس، عبروا فيه عن شجبهم واستنكارهم لكل ما من شأنه المساس بأمن وسيادة دول مجلس التعاون، مؤكدين وقوفهم صفاً واحدًا أمام أي تهديد لبلادهم، مشددين على رفضهم لهذه الأعمال التي تستهدف حياة المواطنين الآمنين وممتلكاتهم.
وفي ختام أعمال الاجتماع الـ9 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (الأربعاء) في العاصمة السعودية الرياض، اختار المشاركون موضوع مكافحة ومحاربة جريمة الإرهاب والمنظمات الإرهابية ليكون الموضوع الخليجي المشترك لعام 2016م، وتكليف اللجنة البرلمانية الخليجية في المجال التشريعي بدراسة القوانين والأنظمة الاسترشادية.
كما شملت قرارات الاجتماع اعتماد خطة عمل اللجنة البرلمانية الخليجية المعنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي لعام 2016م، والموافقة من حيث المبدأ على التعاون مع برلمانات دول أميركا اللاتينية، وتأكيد أهمية تفعيل الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية لتحقيق الاستفادة المرجوة من إنشائها.
ونوه المشاركون بتضحيات وبسالة الأجهزة الأمنية؛ معلنين تضامنهم الكامل مع هذه الدول فيما تتخذه من إجراءات تستهدف مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، وأبدوا الثقة في عزيمة الجهات المعنية بدول مجلس التعاون والوقوف بحزم في مكافحة هذه الأعمال الإجرامية، وبذل الجهود الكبيرة للحفاظ على أمنها واستقرارها.



«المكتب الدولي» يعلن بدء العمل على «إكسبو الرياض 2030»

الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المكتب الدولي» يعلن بدء العمل على «إكسبو الرياض 2030»

الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)
الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض متحدّثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته الرياض (تصوير: تركي العقيلي)

كشف الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس، عن أن التحضيرات بدأت في الرياض «لتحويل خطط معرض الرياض إكسبو 2030 إلى الواقع الذي تطمح إليه السعودية والمكتب الدولي»، معرباً في حوار مع «الشرق الأوسط» عن أمله بأن يلعب المعرض دوراً محوريّاً في النهضة التي تشهدها البلاد.

وأعلن المكتب الدولي للمعارض «BIE» في بيان، الجمعة، أن الأمين العام للمكتب ديمتري كيركنتزس، أجرى الزيارة الفنية الأولى إلى الرياض منذ فوزها، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 باستضافة «معرض إكسبو الدولي2030»، وخلال الزيارة التي استمرت 4 أيام، استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع كيركنتزس استعدادات السعودية وتجهيزاتها لاستضافة معرض «الرياض إكسبو 2030»، كما التقى الأخير عدداً من كبار المسؤولين السعوديين، في اجتماعات فنّيّة لمناقشة خطط المعرض وتنسيق إعداد ملف التسجيل الخاص بالمعرض.

ولفت البيان إلى أنه منذ فوز الرياض في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 خلال تصويت الجمعية العامة الـ173 للمكتب الدولي للمعارض، تم تنسيق الاستعدادات على أعلى مستوى للتحضير للمعرض، والعمل على ملف التسجيل الخاص بـ«الرياض إكسبو 2030»، وتشمل هذه الجهود وفقاً للمكتب الخطوة التالية: «بدء الإجراءات المتعلقة بالبنية التحتية للمعرض»، في وقتٍ تعيش فيه الرياض مرحلة من نهضة استثنائية خلال السنوات الماضية، وسط مسعى البلاد لأن تكون العاصمة السعودية من أكبر 10 اقتصادات مدن العالم، بوصف ذلك جزءاً من خطط تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد.

ولي العهد السعودي استعرض مع كيركنتزس استعدادات السعودية وتجهيزاتها لاستضافة «معرض إكسبو 2030» (واس)

ووفقاً للمكتب الدولي للمعارض، ستقدّم الرياض خطة مفصّلة لتنفيذ «معرض إكسبو 2030»، بما في ذلك التدابير التشريعية والمالية، والخطة الرئيسية لموقع إكسبو، ومشاريع الإرث، ليتم نتيجةً لذلك اعتماد وتسجيل «الرياض إكسبو 2030» في الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض، وبدء تواصل السعودية مع الدول المشاركة، وتنفيذ مشروع المعرض.

«الشرق الأوسط» التقت الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس خلال زيارته الرياض، في أول حوار يجريه منذ فوز العاصمة السعودية باستضافة نسخة عام 2030.

«جئنا لبدء العمل فريقاً واحداً»

عن زيارته الأولى للرياض بعد فوزها باستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030» في نوفمبر الماضي خلال تصويت الجمعية العامة الـ173 بمقر المكتب الدولي للمعارض في العاصمة الفرنسية باريس، قال كيركنتزس: «أولاً وقبل كل شيء، كان من دواعي سروري العودة مرة أخرى إلى هنا؛ بدت الأمور وكأنني في بيتي الثاني، وما رأيناه في زيارتنا الأولى، التي جئنا فيها لبدء العمل معاً فريقاً واحداً لتنفيذ هذا المشروع المهم والاستثنائي الذي يتطلّع إليه الجميع في عام 2030، وما أسعدني حقاً رؤيته أنه منذ الفوز بالتصويت على استضافة المعرض، عادت الفرق السعودية إلى الرياض بعد 24 ساعة، للبدء في المرحلة التالية من التحضير. لم يكن أحد يحتفل لفترة طويلة؛ إنهم يعلمون أن الطريق أمامنا طويلة، وهذه خطوة على الطريق، ولدينا كثير من العمل الذي يتطلب جهداً كبيراً».

حقّقت الرياض 119 صوتاً في الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض لتنظيم معرض إكسبو 2030 (Riyadh Expo 2030)

ونوّه كيركنتزس إلى أنه يعلم أن الفرق هنا وخاصةً في «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» و «صندوق الاستثمارات العامة»، يعملون بجد الآن من أجل الوصول إلى المرحلة التالية من التحضير، والبدء في تنفيذ هذه النسخة من معرض إكسبو الذي نال تصويتاً ساحقاً من قبل الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض لتصبح «نسخة استثنائية وغير مسبوقة».

كيف تتوقع الرياض في عام 2030؟

بسؤاله عن توقعاته للرياض بعد ستة أعوام، يجيب الأمين: «الرياض تتغير في كل مرة أعود إليها. هناك دائماً شيء جديد لرؤيته، وأعتقد أن هذا يشهد على التطور والتحوّل الرائع، وهو ليس تحوّلاً في الرياض فقط، وإنّما في السعودية كلها... في ظل رؤية ولي العهد، أرى في كل مرة أعود فيها إلى الرياض تطوّراً جديداً، وانعكس إيجاباً على حياة السكّان، ويعمل على جعل الرياض واحدة من أهم الوجهات على الأرجح في العالم بحلول عام 2030».

وحسب تعبير الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، فإن «معرض إكسبو 2030 سيكون قادراً على أداء جزء من هذا الدور المحوري في تحوّل السعودية».

المشاريع الكبرى

تتمتّع الرياض بالعديد من المشاريع الكبرى التي يجري العمل على تنفيذها في الرياض لتتزامن مع عام «رؤية السعودية 2030» و«معرض إكسبو 2030»، وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن أيّ منها لفت انتباهه، رد كيركنتزس: «كما تعرف، بالنسبة لي، لكوني من المكتب الدولي للمعارض، بالطبع معرض إكسبو 2030 هو أهم المشاريع الكبرى في الرياض (ضاحكاً)». واستطرد: «لكن أعتقد أن عليك أن تنظر إلى الأمر بواقعية، هذا تحول لمدينة ودولة، وهذا لا يحدث في لحظة، ولا يحدث بفعل حدث واحد فقط. هناك العديد من القطع التي يجب أن تنظّم وتركَّب لتتناسب معاً بشكل مثالي، وهذه هي الاستراتيجية الرائعة التي نراها في (رؤية السعودية 2030)، بقيادة ولي العهد، لإنجاح هذا التحوّل، وأعتقد أن معرض إكسبو هو أبرز تلك القطع الرئيسية».

كان كيركنتزس في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية، الخميس، وقال: «على سبيل المثال كنت في زيارة للدرعية أمس، ومرةً أخرى رأيت التغييرات الجديدة التي حدثت هناك؛ كما أُبلِغت عن مختلف المشاريع التي يجري تطويرها الآن في الموقع المحيط بمكان إقامة معرض إكسبو الدولي 2030».

يتابع: «أيضاً المطار الجديد (مطار الملك سلمان الدولي في الرياض)، سيكون بوابة جديدة للعالم للوصول إلى السعودية، واستكشاف بلد لم تُتح لكثير من سكان العالم الفرصة بعد لزيارته، ومن ثم أعتقد أن كل ذلك جنباً إلى جنب مع التطوّر السياحي الرائع الذي اطّلعت عليه خلال العامين الماضيين اللذين عملت فيهما مع السعودية، سيؤدي إلى ارتفاع هائل في عدد الراغبين في القدوم إلى هنا واكتشاف جوهرة لم يروها من قبل».

عوامل الفوز التاريخي

سألت «الشرق الأوسط» عن العوامل التي ساهمت في الفوز التاريخي للرياض باستضافة المعرض بواقع 119 صوتاً من الجولة الأولى للتصويت، مقابل 29 صوتاً لكوريا و17 لإيطاليا، وعدّ كيركنتزس العوامل كثيرة، وأردف مؤكداً: «كان هناك فعلاً كثير من العوامل التي شكّلت هذا القرار الحاسم في الجمعية العامة (للمكتب الدولي للمعارض)» ويعتقد الأمين أن العالم رأى التحول الذي تمر به السعودية، وكثيرون حول العالم يرغبون في المشاركة في هذا التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي وصفه بالمذهل، خصوصاً في الرياض، ويسعون من خلاله إلى تعزيز التعاون معاً، للمساهمة ولو بجزء صغير في تنمية المنطقة والعالم.

جانب من الاجتماعات الفنّية التي جمعت وفد المكتب الدولي للمعارض ومسؤولين سعوديّين (BIE)

واستكمل كيركنتزس شرح العوامل: «في الوقت ذاته، هناك أهمية في وجود حدث (مثل إكسبو) في المنطقة، ونحن بحاجة لمواصلة العمل مع السعودية، والإقليم بأكمله. (إكسبو) وسيلة لإقامة حدث (غير تنافسي)، حيث تجتمع جميع دول العالم للعمل معاً من أجل مستقبل أفضل، والموضوع الرئيسي، والمواضيع الفرعيّة التي تضمّنها ملف (الرياض إكسبو 2030) ستدفع العالم، بوجود العديد من الخبراء والأكاديميين الذين سيوجدون هنا على مدى 6 أشهر، للتفكير والنقاش حول هذا الطرح لمستقبل العالم ودفع مساعي ابتكار الحلول التقنية والمستدامة للقضايا الملحّة والتنمية إلى الأمام». وعندما تأخذ كل ذلك في الاعتبار، يقول كيركنتزس: «أعتقد أنك تدرك أنه لم يكن هناك خيار آخر في تلك اللحظة، سوى التصويت للرياض».

«سؤال صعب»

كان ولي العهد السعودي أكد أن «السعودية ستقدم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إكسبو من خلال توفير منصة عالمية تقدم أحدث التقنيات»، وعند سؤال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض عن أهم التقنيات والابتكارات الجديدة التي يتوقع رؤيتها في معرض «إكسبو الدولي 2030»، أجاب: «هذا سؤال صعبة للغاية الإجابة عنه»، وعلّل بالقول: «يحاول كل معرض إظهار الجيل القادم من التقنيات، وكما تعلم، نحن الآن في عام 2024، وأمامنا 6 سنوات أخرى قبل أن يفتح إكسبو 2030 أبوابه؛ كما يمكنك أن تتخيل، وكما نرى في حياتنا اليومية، فإن التقنية تتحرك بوتيرة مذهلة».

تحدي التقنيات الأكثر ابتكاراً

يرى الأمين أن ما يحاول ولي العهد السعودي إيصاله هو «معرض مبتكر لم نشهد مثله من قبل». يواصل كيركنتزس: «وقبل ذلك، سنحاول تجاوز حدود ما قدمته المعارض في الماضي وما يمكننا تقديمه في المستقبل، ولهذا السبب أعتقد أنه يستهدف (ولي العهد السعودي) ويطلب من جميع دول العالم أن تفكِّر حقاً في الأمر خلال هذه السنوات الست من الإعداد لاستخدام قطاعيها العام والخاص وجلب التقنيات الأكثر ابتكاراً إلى هنا، التي ستكون لها أهمية بالغة، وتأثير إيجابي على حياتنا في المستقبل». وزاد: «أعتقد أن هذا هو التحدي الذي وضعه للمجتمع الدولي، وأعتقد أن المجتمع الدولي سوف يستجيب له في عام 2030».

مستقبل صناعة المعارض

يرى كيركنتزس أن هناك دفعة كبيرة من المعارض الدولية مثل «معارض إكسبو المتخصصة» والمعارض العالمية، نجح من خلالها المكتب الدولي للمعارض في استهداف بلدان مضيفة جديدة.

ويواصل: «كما تعلم، في عام 2027، سيذهب إكسبو إلى بلغراد في صربيا، وهي الدولة التي لم تستضف إكسبو من قبل، وفي عام 2030، نحن قادمون إلى المملكة العربية السعودية في الرياض، ومرة أخرى، أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية، وعلينا أن نستمر في جلب هذه الأحداث إلى البلدان التي لم تتح لها مطلقاً إمكانية استضافتها في الماضي».

كما تعلم، من المريح جداً دائماً العودة إلى صديق قديم، وأنا أتطلع بشدة إلى عام 2025 في أوساكا، في اليابان، أعرف الأشياء المذهلة التي يمكنهم القيام بها مع معرض إكسبو، ولكن أعتقد أنه يجب علينا الموازنة في بعض الأحيان بين العودة إلى الأصدقاء القدامى، والدفع إلى حدود جديدة، ومناطق جديدة وبلدان جديدة. حسب تعبير كيركنتزس، ويضيف: «أعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي سنشهد استمراره خلال العقدين المقبلين».


وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في مؤتمر القمة الإسلامي بغامبيا

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في مؤتمر القمة الإسلامي بغامبيا

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم السبت، إلى العاصمة الغامبية بنجول، وذلك لترؤّس وفد المملكة المشارك في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار «تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة».

ويبحث وزير الخارجية مع قادة الدول وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي العديد من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة، ومحيطها، كما سيقوم وزير الخارجية بتسليم رئاسة القمة لدورتها الحالية الخامسة عشرة إلى غامبيا بعد رئاسة المملكة للدورة الرابعة عشرة.


«الصحة السعودية»: 43 حالة تعافت من التسمم «الوشيجي»... ولا إصابات بأعراض جديدة

«الصحة السعودية»: 43 حالة تعافت من التسمم «الوشيجي»... ولا إصابات بأعراض جديدة
TT

«الصحة السعودية»: 43 حالة تعافت من التسمم «الوشيجي»... ولا إصابات بأعراض جديدة

«الصحة السعودية»: 43 حالة تعافت من التسمم «الوشيجي»... ولا إصابات بأعراض جديدة

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، بأنها لم تسجّل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي الذي تم رصده مؤخراً، موضحة أن عدد الحالات المرصودة بلغ 75 حالة منهم 69 مواطناً و 6 مقيمين.

وأوضحت أن 50 شخصاً من المصابين قد تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي «الوشيجي»، مشيرة إلى أن 43 حالة قد تعافت وخرجت من المستشفى، و 11 حالة منومة بالأجنحة و 20 حالة تتلقى الرعاية بالعناية المركزة، وحالة وفاة واحدة.

وأشار البيان الذي جاء تماشياً مع الشفافية التي تتبعها الأجهزة الحكومية في المملكة، من خلال تقديم المعلومات الدقيقة ودحض الشائعات، أن «هذه الحالات جميعها ارتبطت بتفشي تسمم غذائي يعود لمصدر واحد، لافتة إلى أن تضافر جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة، أثمر عن السيطرة على التفشي، مؤكدة أنها تواصل المتابعة وتقديم الرعاية الصحية، للحالات المنومة، مع تمنياتها لهم بالشفاء العاجل».

ودعت الصحة إلى ضرورة أخذ الإرشادات والمعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تداول الإشاعات والمعلومات الخاطئة، خصوصاً وأن الأجهزة ذات العلاقة اتخذت إجراءات فورية ومباشرة تجاه الحادث، منعاً لتكراره.

يشار إلى أن المصابين خضعوا لأعلى درجات الاهتمام الطبي والمتابعة الدقيقة التي تساعد على الاستشفاء بشكل عاجل، حيث أظهرت الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الحكومية حجم المتابعة المستمرة والمكثفة لكل ما من شأنه ضمان سلامة المواطنين والمقيمين والزوار.


«العالم الإسلامي» تنظم مؤتمراً دولياً للقادة الدينيين الثلاثاء

يستعرض المؤتمر محاور تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم (رابطة العالم الإسلامي)
يستعرض المؤتمر محاور تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم (رابطة العالم الإسلامي)
TT

«العالم الإسلامي» تنظم مؤتمراً دولياً للقادة الدينيين الثلاثاء

يستعرض المؤتمر محاور تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم (رابطة العالم الإسلامي)
يستعرض المؤتمر محاور تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم (رابطة العالم الإسلامي)

تنظم رابطة العالم الإسلامي، الثلاثاء المقبل، المؤتمر الدولي للقادة الدينيين الذي يقام في كوالالمبور تحت عنوان «تعزيز الوئام بين أتباع الأديان»، وذلك بالتعاون مع رئاسة الوزراء الماليزية.

يأتي المؤتمر الأضخم من نوعه في القارة الآسيوية، برعاية ومشاركة أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، والدكتور محمد العيسى أمين عام الرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين، وبحضور نحو 2000 شخصية دينية وفكرية من 57 دولة.

ويستعرض المؤتمر محاورَ عدّة، تتعلق بالتعددية والتسامح والوسطية والتعليم، وبناء الجسور والمُشتركات الجامعة، ويَهدفُ إلى تأكيد أهمية الدّين في تعزيز السلام العالمي، وترسيخ التضامن بين الشعوب، واستكشاف سُبُل التعاوُن الحضاري، كما يسلط الضوء على القِيَم الدينيّة النبيلة.

وسيشهد إطلاق مبادرات منبثقة عن «وثيقة مكة المكرمة»، التي رعى مؤتمرها التاريخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مايو (أيار) 2019، وأمضاها كبار مفتي العالم الإسلامي وعلمائه ومفكريه في رحاب بيت الله الحرام.


منع دخول المقيمين إلى مكة من دون تصريح

رجال الأمن يؤدون مهامهم في جميع مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)
رجال الأمن يؤدون مهامهم في جميع مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)
TT

منع دخول المقيمين إلى مكة من دون تصريح

رجال الأمن يؤدون مهامهم في جميع مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)
رجال الأمن يؤدون مهامهم في جميع مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)

تبدأ الجهات الأمنية في السعودية، السبت، تنفيذ التعليمات المنظمة للحج التي تقتضي حصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى العاصمة المقدسة على تصريح بذلك من الجهات المختصة، وإعادة المخالفين من حيت أتوا.

وأكد «الأمن العام» في بيان، أن مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة ستطبق التعليمات القاضية بمنع دخول المركبات غير المصرح لها بالعمل في المشاعر المقدسة، والمقيمين ممن ليست لديهم «هوية» صادرة من مكة المكرمة أو تصريح «عمرة» أو «حج»، مع إعادتهم من حيث أتوا.

الجهات الأمنية تطبق إجراءات منع دخول من لا يحملون تصاريح نظامية (واس)

وتقتضي التعليمات ضرورة حصول كل من يرغب في أداء الحج من المواطنين والمقيمين على تصريح بذلك من الجهات المختصة وفق الإجراءات المعتمدة. وتهيب وزارة الداخلية بالجميع بضرورة الالتزام بالأنظمة التي تهدف للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج، وتيسير أدائهم لنسكهم.

من ناحيتها، بدأت «مديرية الجوازات» باستقبال طلبات إصدار تصاريح الدخول للعاصمة المقدسة إلكترونياً للمقيمين العاملين خلال موسم الحج عبر منصة «أبشر» وبوابة «مقيم»، دون الحاجة إلى مراجعة مقار إداراتها.

وتتيح منصة «أبشر أفراد» إصدار التصاريح للعمالة المنزلية والتابعين وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين والزائرين بعد إرفاق المستندات المطلوبة، وبوابة «مقيم» للعاملين في المنشآت بالعاصمة المقدسة، وحاملي تأشيرة العمل الموسمي والمتعاقدين المسجلين في نظام «أجير».

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)

إلى ذلك، أطلقت وزارة الحج مؤخراً بطاقة «نسك» التي تميّز الحاج النظامي، وتُسلّم له بوساطة المكاتب المعتمدة بعد إصدار التأشيرة لحجاج الخارج، ومقدّمي الخدمة لحجاج الداخل عقب إصدار تصريح الحج، ويُمكن من خلالها التعرف والتحقق من هوية كل حاج، وتساعد على منع دخول الأفراد غير المصرح لهم إلى المشاعر المقدسة.

وتتيح البطاقة التي تتوفر أيضاً بنسخة رقمية على تطبيقي «نسك» و«توكلنا»، للحجاج الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا والخدمات، وذلك ضمن مساعي الوزارة للاستفادة من التكنولوجيا والبيانات لتوفير رحلة إيمانية ميسّرة لهم، تضمن راحتهم ورضاهم.

بطاقة «نسك» تتيح للحجاج الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا والخدمات (وزارة الحج)

وحذّرت الوزارة، الأسبوع الماضي، الراغبين في أداء المناسك من الوقوع ضحية للحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة متابعتها باستمرار تلك الإعلانات، وتأمل تعاون الجميع بالإسهام في مكافحتها والإبلاغ عنها، والحد من ظاهرة الحج دون تصريح، والالتزام بالأنظمة والقوانين.

ومن جانبها، قالت «هيئة كبار العلماء»، إن الالتزام باستخراج التصريح مستند إلى ما تقرره الشريعة من التيسير ‏على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، مبيّنة أن الإلزام به جاء لتنظيم العدد بما يمكّن الجموع الكبيرة من أداء الشعيرة بسكينة وسلامة.

وأضافت في بيان، أن الالتزام باستخراجه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، حيث ترسم الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج خطة الموسم بجوانبها المتعددة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، والخدمات الأخرى، وفق الأعداد المصرح لها، وكلما توافق معها عدد الحجاج كان ذلك محققاً لجودة خدماتهم، ويدفع ما يعوق تنقلاتهم وتفويجهم، ويقلل مخاطر الازدحام والتدافع.

تهدف الأنظمة للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج وتيسير أدائهم لنسكهم (واس)

ونوّهت الهيئة بأن الضرر المترتب على الحج دون تصريح لا يقتصر على الحاج نفسه، وإنما يتعدى إلى غيره من الملتزمين بالنظام، ومن المقرر شرعاً أن الضرر المتعدي أعظم إثماً من الضرر القاصر، مؤكدة أن الالتزام به هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، و«لا يجوز الذهاب للحج دون أخذه، ويأثم فاعله لما فيه من مخالفة أمر ولي الأمر الذي ما صدر إلا تحقيقاً للمصلحة العامة».


تأكيد كويتي - مصري لملكية حقل «الدرَّة» يُغضب إيران

حقل «الدرَّة» للغاز (الشرق الأوسط)
حقل «الدرَّة» للغاز (الشرق الأوسط)
TT

تأكيد كويتي - مصري لملكية حقل «الدرَّة» يُغضب إيران

حقل «الدرَّة» للغاز (الشرق الأوسط)
حقل «الدرَّة» للغاز (الشرق الأوسط)

رفضت إيران موقفاً كويتياً مشتركاً مع مصر بشأن حقل «الدرَّة» النفطي، وقالت إنها تجدد دعوتها إلى «اتفاق مستدام»، على حد تعبير مسؤول في الخارجية الإيرانية.

وجاء الموقف الإيراني رغم إعلان السعودية والكويت في مناسبات مختلفة أن الثروات الطبيعية في «المنطقة المغمورة المقسومة»، بما فيها حقل «الدرَّة» بكامله، ملكية مشتركة بين المملكة والكويت فقط.

وقال المتحدث ناصر كنعاني، اليوم (الجمعة)، إن بلاده «ترفض موقف الكويت الأحادي بشأن حقل (الدرَّة) وبيانها الذي صدر في ختام زيارة الأمير مشعل الأحمد للقاهرة».

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، أن «تكرار هذه المواقف أمر مؤسف ولا أساس لها من الصحة».

وفي 30 أبريل (نيسان) الماضي، تناول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع أمير الكويت، مشعل الأحمد، خلال مباحثاتهما في القاهرة موضوع ممر «خور عبد الله» وحقل «الدرَّة».

وفي ختام المباحثات أصدر الجانبان بياناً مشتركاً شددا فيه على ضرورة ضمان أمن وسلامة الملاحة في ممر «خور عبد الله» المائي، وأكدا أهمية تأمينه من أي أنشطة إرهابية أو إجرامية عابرة للحدود.

وجاء في البيان المشترك: «حقل (الدرَّة) يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة التي يقع فيها حقل (الدرَّة) بكامله هي من حق الكويت والمملكة العربية السعودية فقط، استناداً إلى الاتفاقيات المبرمة بينهما ورفض أي ادعاءات وجود حقوق لأي طرف آخر في تلك المنطقة».

الرئيس السيسي يستقبل الأمير مشعل الصباح في أول زيارة له إلى مصر منذ توليه الحكم (الرئاسة المصرية)

مفاوضات ثنائية

وقال المتحدث الإيراني إن «طهران لديها حق في هذا الحقل المشترك على أساس الحقوق التاريخية ومسار المفاوضات الثنائية».

وتابع كنعاني: «كما في السابق، ندعو الجانب الكويتي إلى التوصل إلى اتفاق مستدام قائم على التعاون الودي والمصالح المشتركة، بدلاً من اللجوء إلى الأساليب السياسية والإعلامية غير المثمرة المتعلقة بالمسألة القانونية والفنية الخاصة بالحقل».

وأكد كنعاني أن إيران «تراقب دائماً التفاعلات الإقليمية إيماناً بمبدأ حُسن النية وتطلب من الحكومات المضيّ بخطوات في مسار تحقيق مبدأ حسن النية وتعزيز العلاقات والتعاون».

كنعاني خلال مؤتمر صحافي الاثنين (الخارجية الإيرانية)

المنطقة المقسومة

وفي عشرينات القرن الماضي تم الاتفاق بين السعودية والكويت على إنشاء منطقة محايدة بينهما بمساحة فوق الخمسة آلاف كيلومتر مربع تسمح للجانبين بالرعي فيها.

وفي عام 1960 اتفق البلدان على ضرورة تقسيم المنطقة وترسيم الحدود فيها، ووقَّع الطرفان اتفاق التقسيم في 1965، لكنه دخل حيز التنفيذ في العام الذي يليه.

وبعد أن اكتُشف النفط في المنطقة في الثلاثينات، بدأت الشركات الأجنبية في الاهتمام بالبحث عنه في المنطقة المحايدة، وفي الفترة بين 1948 و1949 منحت الدولتان امتيازات للتنقيب والتطوير لشركات أجنبية.

ويقع حقل «الدرَّة» في الجزء البحري من المنطقة المقسومة شمالاً، ورغم ذلك فإن طهران تزعم أن الحقل يمتد أيضاً إلى مياهها.

وفي 24 ديسمبر (كانون الأول) 2019 وقَّعت حكومتا السعودية والكويت مذكرة تفاهم جديدة «عملاً بأحكام الاتفاقية الملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت»، وفقاً للصحيفة السعودية الرسمية.

واتفق الجانبان يومها على أن «يوجه كل من الوزيرين المختصين الشركة المعنية (أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج) للإسراع في تطوير واستغلال حقل (الدرَّة)».

مِلكية السعودية والكويت

كانت السعودية والكويت قد جدَّدتا في بيان مشترك صدر في ختام زيارة أمير الكويت إلى المملكة، فبراير (شباط) الماضي، تأكيد البلدين أن حقل «الدرّة» يقع كله في المناطق البحرية لدولة الكويت.

وأكد الجانبان أن «ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل (الدرَّة) بكامله، هي مِلكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق في استغلال الثروات في تلك المنطقة».

وفي أغسطس (آب) 2023، أعلنت الكويت استعدادها لفعل «أي إجراءات أو تدابير» بما فيها المفاوضات لعقد المعاهدات والاتفاقيات الدولية، لضمان الحقوق في حقل «الدرة» المغمور الذي يحتوي على كميات ضخمة من الغاز.


السعودية ثالثةً في مؤشر للتنافسية على مستوى «الـ 20»

وزير المالية الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بمؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ف.ب)
وزير المالية الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بمؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

السعودية ثالثةً في مؤشر للتنافسية على مستوى «الـ 20»

وزير المالية الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بمؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ف.ب)
وزير المالية الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بمؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ف.ب)

تقدمت السعودية في مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالسوق المالية لعام 2023، فحصلت على المركز الأول في مجالس الإدارات على مستوى «مجموعة العشرين»، والثالث بين الدول الأكثر تنافسية على مستوى المجموعة. كما حصلت على المركز الثالث على مستوى دول العالم في مؤشر رسملة سوق الأسهم، ومؤشر رأس المال الجريء، والخامس في مؤشر السوق المالية.

هذا ما تم الكشف عنه في التقرير السنوي لـ«برنامج تطوير القطاع المالي»، وهو أحد برامج «رؤية 2030» الذي يستهدف زيادة قوة وفاعلية المؤسسات المالية السعودية، وتطوير السوق المالية، ودعم الشركات الناشئة في مجال التقنية المالية.

ووفق التقرير الصادر أمس (الخميس)، فإن حجم الاستثمارات الأجنبية في السوق المالية وصل إلى 401 مليار ريال (106 مليارات دولار)، وتم طرح 43 شركة ليصل عدد الشركات المدرجة نحو 310 شركات. أما عدد شركات التقنية المالية فتجاوز مستهدفات عام 2023، ليصل إلى 216 شركة، مقترباً من هدفه المنشود عند 525 بحلول 2030.

وأكد وزير المالية رئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي محمد الجدعان، في مستهل التقرير، أن «السعودية تواصل في ظل (رؤية 2030)، مسيرة التنمية الاقتصادية المستمرة بفضل الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تقودنا نحو مستقبل مشرق ومتطور في القطاع المالي»، لافتاً إلى أن «برنامج تطوير القطاع المالي» يتطلع إلى تحقيق مستقبل اقتصادي متطور، من خلال ربط القطاع المالي بالاقتصاد الرقمي والتقني، كما يسعى إلى تطوير القطاع عبر استغلال التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة. وأوضح الجدعان أن الإنجازات المحققة وغيرها كانت محل تقدير عالمي، سواء من وكالات التصنيف الائتماني، أو البنك الدولي، أو صندوق النقد الدولي، وغيرها.


عودة العمل بشكل طبيعي في مطار دبي

طائرة تتبع طيران الإمارات (صفحة مطار دبي على «فيسبوك»)
طائرة تتبع طيران الإمارات (صفحة مطار دبي على «فيسبوك»)
TT

عودة العمل بشكل طبيعي في مطار دبي

طائرة تتبع طيران الإمارات (صفحة مطار دبي على «فيسبوك»)
طائرة تتبع طيران الإمارات (صفحة مطار دبي على «فيسبوك»)

أعلن مطار دبي الدولي، الخميس، العودة للعمل بشكل طبيعي بعد إلغاء عدد محدود من الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية.

وكان المطار قد أعلن، في وقت سابق الخميس، إلغاء 13 رحلة طيران وتحويل مسار خمس رحلات أخرى، في وقت أعلنت فيه شركات طيران إعادة جدولة بعض رحلاتها، نظراً لسوء الأحوال الجوية في الإمارة.

ودعا مطار دبي حينها، عبر منصة «إكس»، المسافرين إلى تخصيص وقت كاف للوصول إليه بسبب الازدحام على الطرق، واستخدام المترو.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة طيران الإمارات إعادة جدولة بعض رحلاتها، وقالت في منشور، عبر منصة «إكس»، إنه سيتم استيعاب الركاب الذين ألغيت رحلاتهم في رحلات أخرى، مشيرة إلى أنه تم إلغاء خمس رحلات، الخميس، ورحلة واحدة بعد منتصف الليل.

وقررت الشركة إعفاء العملاء المتأثرين بالإلغاء من رسوم إعادة الحجز.

من جانبها، قالت «فلاي دبي»، في بيان، إن الظروف الجوية السيئة تسببت في تأخير بعض رحلاتها الخميس.

كما أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تعليق خدمة الحافلات عبر المدن بصفة مؤقتة بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة.

كانت الإمارات شهدت في أبريل (نيسان) الماضي عواصف شديدة أدت إلى أمطار غزيرة تسببت في خسائر مادية فادحة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي.


القبض على وزير كويتي سابق محكوم بالسجن 7 سنوات بتهمة الترّبح والإضرار بالمال العام

رفضت محكمة التمييز إخلاء سبيل الوزير السابق مبارك العرو (الشرق الأوسط)
رفضت محكمة التمييز إخلاء سبيل الوزير السابق مبارك العرو (الشرق الأوسط)
TT

القبض على وزير كويتي سابق محكوم بالسجن 7 سنوات بتهمة الترّبح والإضرار بالمال العام

رفضت محكمة التمييز إخلاء سبيل الوزير السابق مبارك العرو (الشرق الأوسط)
رفضت محكمة التمييز إخلاء سبيل الوزير السابق مبارك العرو (الشرق الأوسط)

قررت محكمة التمييز الكويتية، اليوم (الخميس)، حجز الطعن المقدم من الوزير السابق مبارك العرو في قضية التربح والإضرار بمصالح وزارة الشؤون إلى 30 مايو (أيار) الحالي للحكم، كما رفضت إخلاء سبيل الوزير السابق، ووكيل الشؤون السابق، ومدير اتحاد الجمعيات.

وتمّ اليوم (الخميس) إلقاء القبض على الوزير والنائب السابق مبارك زيد العرو المطيري، فور عودته إلى البلاد عبر مطار الكويت، وتم تحويله إلى محكمة التمييز، التي قضت بتأجيل البت في الطعن المقدم من قبله ومتهمين آخرين في قضية التربح من خلال مناقصة بوزارة الشؤون.

وكانت محكمة الوزراء برئاسة المستشار هاني الحمدان، قضت في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بسجن كل من وزير الشؤون الاجتماعية السابق مبارك العرو، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية السابق، ومدير اتحاد الجمعيات السابق 7 سنوات مع الشغل والنفاذ وعزلهم من وظائفهم، وسجن المتهم الرابع مالك الشركة بالعقوبة نفسها مع إبعاده عن البلاد (بوصفه مواطناً خليجي الجنسية)، ونسبت للوزير العرو الاتفاق مع الشركة التي يملكها المتهم الرابع على إبرام عقد يتضمن نظاماً للرقابة على المنتجات في الجمعيات التعاونية، إلا أن العقد لم يُنفّذ، وهي التهمة الرئيسية التي عدّ العقد مجرد واجهة للترّبح على حساب المال العام.

يذكر أن محكمة الاستئناف الكويتية، قضت في 28 أبريل (نيسان) الماضي، بالامتناع عن عقاب النائب والوزير السابق مبارك العرو، وشقيقه، وألغت حكم الحبس سنتين في قضية شراء الأصوات، خلال انتخابات مجلس الأمة، بعد أن كانت محكمة الجنايات قد قضت بحبس العرو سنتين مع الشغل والنفاذ، وقضت بحبس متهمَين اثنَين يعملان في حملته الانتخابية سنة مع الشغل والنفاذ، وغرّمت متهمين آخرين 2000 دينار في قضية شراء الأصوات لانتخابات مجلس الأمة 2022 في الدائرة الثالثة.

الوزير والنائب السابق مبارك زيد العرو المطيري (46 عاماً)، شغل منصب نائب في مجلس الأمة الكويتي (2020)، كما شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني خلال الفترة من 28 ديسمبر (كانون الأول) 2021 حتى 1 أغسطس (آب) 2022.


عبد الله بن زايد يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي ويبحث معه أزمة غزة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل (وام)
TT

عبد الله بن زايد يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي ويبحث معه أزمة غزة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل (وام)

التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل لبحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين»، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.

وشدد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام.