«المطاحن العربية» تعتزم طرح 30% من أسهمها في السوق السعودية الرئيسية

من داخل أحد مصانع الشركة (الشرق الأوسط)
من داخل أحد مصانع الشركة (الشرق الأوسط)
TT

«المطاحن العربية» تعتزم طرح 30% من أسهمها في السوق السعودية الرئيسية

من داخل أحد مصانع الشركة (الشرق الأوسط)
من داخل أحد مصانع الشركة (الشرق الأوسط)

تعتزم شركة «المطاحن العربية» للمنتجات الغذائية، التي تعمل في مجال إنتاج وتوزيع وبيع الدقيق ومشتقات القمح الأخرى والأعلاف الحيوانية والنخالة في جميع أنحاء المملكة، المضي قدماً في عملية طرح عام أوّلي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسية للسوق المالية السعودية (تداول)، وفق بيان للشركة.

وكانت هيئة السوق المالية وافقت، في 24 يونيو (حزيران) الماضي، على طلب الشركة فيما يتعلق بتسجيل أسهمها وطرح 15.39 مليون سهم عادي، أي ما يمثّل 30 في المائة من رأس المال، من خلال بيع الأسهم الحالية المملوكة لشركة «أبناء عبد العزيز العجلان للاستثمار التجاري والعقاري (عجلان وإخوانه)»، و«شركة سليمان عبد العزيز الراجحي الدولية»، و«الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك)»، على أن يتم الإعلان عن السعر النهائي لأسهم الطرح بعد انتهاء فترة بناء سجل الأوامر.

وستطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام للفئات المشاركة والمستثمرين الأفراد، تبعاً لتعليمات هيئة السوق المالية، فيما يخص بناء سجل الأوامر وتخصيص الأسهم في الاكتتابات الأوّلية، ويشمل ذلك المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة غير المقيمة وفقًا للقواعد المنظمة للاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية.

وسيتم تخصيص كامل أسهم الطرح للفئات المشاركة فعلياً في عملية بناء سجل الأوامر، وفي حال قيام المكتتبين الأفراد الاكتتاب بكامل عدد أسهم الطرح المخصصة لهم، وهي 1.53 مليون سهم عادي، يحق لمدير الاكتتاب تخفيض عدد الأسهم المخصصة للفئات المشاركة إلى 13.85 مليون سهم كحد أدنى تمثل 90 في المائة من الإجمالي. ويحدد المستشار المالي، بالتشاور مع الشركة، عدد ونسبة أسهم الطرح التي سيتم تخصيصها للأطراف المشاركة.

وفي حال عدم اكتتاب الأفراد بكامل أسهم الطرح المخصصة لهم، فيحق لمدير الاكتتاب تخفيض عدد الأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد لتتناسب مع عدد الأسهم التي تم الاكتتاب بها من قِبلهم.

وبعد الانتهاء من عملية الطرح، سيمتلك المساهمون الحاليون مجتمعين 70 في المائة من رأس مال الشركة، وهم شركة «عجلان وإخوانه» بنسبة 50.13 في المائة، و«شركة سليمان عبد العزيز الراجحي الدولية» بنسبة 35 في المائة، و«نادك» بنسبة 14.87 في المائة. وعينت «المطاحن العربية» شركة «إتش إس بي سي العربية السعودية» مستشاراً مالياً ومنسقاً دولياً ومدير الاكتتاب ومدير سجل الاكتتاب ومتعهد التغطية، كما اختارت «مصرف الراجحي» و«البنك السعودي الأول» و«البنك السعودي الفرنسي» جهات مستلمة للمستثمرين الأفراد.


مقالات ذات صلة

«دار غلوبال» تتعاون مع «روتشيلد» لاستكشاف التوسع في السعودية ولندن

الاقتصاد صورة خلال إطلاق «دار غلوبال» أحد مشاريعها الفاخرة في ماربيا الإسبانية 2023 (موقع الشركة)

«دار غلوبال» تتعاون مع «روتشيلد» لاستكشاف التوسع في السعودية ولندن

عيَّنت «دار غلوبال» شركة «روتشيلد آند كو» لاستكشاف فرص النمو في لندن والسعودية كجزء من استراتيجيتها التوسعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى 12187 نقطة رغم تراجع «أرامكو»

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بنسبة 0.69 في المائة، وبمقدار 83.62 نقطة، إلى مستويات 12187.44 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2022 في الرياض (واس)

برعاية ولي العهد... القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تنعقد في الرياض بنسختها الثالثة

تنعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لحظة إطلاق «طائرة من دون طيار»... (الشرق الأوسط)

السعودية تقود توقعات نمو سوق «الطائرات من دون طيار» بالمنطقة 20 % خلال 2025

تشهد السعودية ازدياداً ملحوظاً في استخدام «الطائرات من دون طيار»، بفضل الدعم التنظيمي القوي والطلب المزداد من مختلف القطاعات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أبراج لشركات عالمية ومحلية في وسط برلين (رويترز)

ألمانيا: تدهور غير مسبوق في مجال تأسيس الشركات

يرى اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية تدهوراً غير مسبوق في ظروف تأسيس الشركات بألمانيا محذراً من عواقب وخيمة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

محضر «الفيدرالي» يشير إلى خفض «محتمل» لأسعار الفائدة في سبتمبر

مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي» يشير إلى خفض «محتمل» لأسعار الفائدة في سبتمبر

مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اقتربوا في اجتماعهم في يوليو (تموز) من خفض أسعار الفائدة الذي طال انتظاره، لكنهم توقفوا عند الإشارة إلى أن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) أصبح محتمَلاً بشكل متزايد.

وذكر المحضر أن «الغالبية العظمى» من المشاركين في اجتماع 30 - 31 يوليو «لاحظوا أنه إذا استمرت البيانات في الظهور كما هو متوقَّع، فمن المحتمل أن يكون من المناسب تخفيف السياسة في الاجتماع المقبل».

تضع الأسواق في الحسبان بالكامل خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، الذي سيكون الأول منذ تخفيف الطوارئ في الأيام الأولى لأزمة «كوفيد».

وبينما صوَّت جميع الناخبين في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد أسعار الفائدة على إبقاء أسعار الفائدة القياسية ثابتة، كان هناك ميل بين عدد غير محدَّد من المسؤولين لبدء تخفيف أسعار الفائدة في اجتماع يوليو بدلاً من الانتظار حتى سبتمبر.

وذكرت الوثيقة أن «العديد من (المشاركين في الاجتماع) لاحظوا أن التقدُّم الأخير في التضخم وزيادة معدل البطالة قدَّما حالة معقولة لتقليص النطاق المستهدَف بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الاجتماع، أو أنهم كان بإمكانهم دعم مثل هذا القرار».

إن نقطة الأساس الواحدة تعادل 0.01 نقطة مئوية، وبالتالي فإن خفض 25 نقطة أساس يعادل ربع نقطة مئوية.

وباللغة التي يستخدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي في محاضره، التي لا تذكر أسماء ولا تحدد عدد صُنّاع السياسات الذين شعروا بطريقة معينة، فإن «العديد» هو عدد صغير نسبياً، وفق شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.

ومع ذلك، أوضح الملخص أن المسؤولين واثقون من اتجاه التضخم ومستعدون لبدء تخفيف السياسة إذا استمرت البيانات في التعاون.

وفيما يتعلق بتوقُّعات التضخم، حكم المشاركون على أن البيانات الأخيرة زادت من ثقتهم في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2 في المائة، كما جاء في المحضر.

«لاحظ جميع المشاركين تقريباً أن العوامل التي ساهمت في الانكماش الأخير من المرجَّح أن تستمر في الضغط على التضخم في الأشهر المقبلة»، وفق المحضر.

في سوق العمل، أشار «العديد» من المسؤولين إلى أن «مكاسب الرواتب المعلَنة قد تكون مبالغاً فيها».

في وقت سابق من يوم الأربعاء، أفاد مكتب إحصاءات العمل، في مراجعة أولية لأرقام الرواتب غير الزراعية من أبريل (نيسان) 2023 إلى مارس (آذار) 2024، بأن المكاسب ربما تكون مبالَغاً فيها بأكثر من 800 ألف وظيفة.