10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي

كوفاسيتش بدا وكأنه بديل حقيقي لرودري... وميلنر يظهر أن العمر مجرد رقم

حصول مانشستر يونايتد على ثلاث نقاط في بداية الموسم بعد الفوز على فولهام يعد أمرا جيدا للغاية (رويترز)
حصول مانشستر يونايتد على ثلاث نقاط في بداية الموسم بعد الفوز على فولهام يعد أمرا جيدا للغاية (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي

حصول مانشستر يونايتد على ثلاث نقاط في بداية الموسم بعد الفوز على فولهام يعد أمرا جيدا للغاية (رويترز)
حصول مانشستر يونايتد على ثلاث نقاط في بداية الموسم بعد الفوز على فولهام يعد أمرا جيدا للغاية (رويترز)

عبر جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عن فخره واعتزازه بلاعبيه بعد الفوز بهدفين دون رد على تشيلسي في الجولة الأولى بالدوري الإنجليزي. وسجل الوافد الجديد جوشوا زيركزي هدفا متأخرا في ظهوره الأول مع مانشستر يونايتد ليمنح فريقه فوزا صعبا على فولهام. واستهل آرسنال الموسم الجديد بالفوز على وولفرهامبتون. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي:

الوافدون الجدد جزء من بداية مانشستر يونايتد القوية

أنجز مانشستر يونايتد مهمته بنجاح، حيث فاز على فولهام بهدف دون رد. ربما لم يحقق مانشستر يونايتد الفوز المُقنع الذي كان يتمناه جمهور الفريق، لكن الحصول على ثلاث نقاط في بداية الموسم يعد أمرا جيدا للغاية. وسيتلقى المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، دفعة إضافية من اللاعبين الثلاثة الجدد الذين شاركوا مع الفريق للمرة الأولى. كان النجم المغربي نصير مزراوي هو الوحيد الذي شارك في التشكيلة الأساسية، ولعب في مركز الظهير الأيمن وقدم أداء جيدا يتسم بالحماس الشديد، والثقة في النفس عند الاستحواذ على الكرة. أشرك تن هاغ ماتيس دي ليخت وجوني إيفانز لإعادة ترتيب خط الدفاع في وقت متأخر من اللقاء للحفاظ على نظافة شباك الفريق. وقدم دي ليخت أداء رشيقا، لكن مواطنه جوشوا زيركزي سرق منه الأضواء بعدما أحرز هدف الفوز في الدقيقة 87 بتسديدة ماكرة. في الحقيقة، قدم كل لاعب من اللاعبين الجدد ما يؤكد أنه سيكون إضافة قوية لمانشستر يونايتد وأن هناك ما يمكن البناء عليه خلال الجولات المقبلة. (مانشستر يونايتد 1-0 فولهام).

رايا يُظهر قيمته بإنقاذ رائع

لم تشهد قائمة آرسنال وجود أي لاعب جديد في المباراة التي فاز فيها على وولفرهامبتون بهدفين دون رد، لكن التشكيلة الأساسية ضمت لاعبا مهما ضمه النادي خلال الصيف الجاري. فبعدما قدم ديفيد رايا مستويات مثيرة للإعجاب خلال الفترة التي لعبها لآرسنال على سبيل الإعارة من برينتفورد، تم تحويل عقد اللاعب إلى عقد دائم، ولعب دورا حاسما في تحقيق الفوز. كان آرسنال متقدما بهدف نظيف عندما سدد مهاجم وولفرهامبتون يورغن ستراند لارسن كرة قوية برأسه نحو المرمى، لكن حارس المرمى الإسباني أبعد الكرة عن مرماه بطريقة استثنائية. وقال المدير الفني لوولفرهامبتون، غاري أونيل: «لا أعرف كيف أنقذها رايا. في بعض الأحيان يتألق حراس المرمى الكبار في الفرق الكبيرة التي تنافس على البطولات والألقاب في لحظات سحرية يمكن أن تغير مجرى المباريات، وكانت هذه لحظة حاسمة من ديفيد رايا». وعلى الرغم من أن رايا كان متفرجا تقريبا على معظم فترات اللقاء، لكن هذه الكرة الخطيرة التي أنقذها ربما ساعدت فريقه على الحصول على نقطتين ثمينتين. (آرسنال 2-0 وولفرهامبتون).

كوفاسيتش تألق وهز شباك تشيلسي (أ.ف.ب) Cutout

مانشستر سيتي لم يتأثر بغياب رودري

خسر مانشستر سيتي في المرات الأربع السابقة التي لعب فيها مباراة خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز من دون رودري، وبدأت هذه السلسلة من المباريات في فبراير (شباط) 2022. لكن يتعين على الفرق المنافسة أن تتحلى بالحذر، فحتى نقطة الضعف هذه تمكن المدير الفني للسيتيزنز، جوسيب غوارديولا، من القضاء عليها. ولم ينجح ماتيو كوفاسيتش في تسجيل الهدف الثاني لفريقه أمام تشيلسي فحسب، بل ظهر بشكل قوي للغاية وبدا وكأنه بديل حقيقي لرودري. وقال كوفاسيتش عن نجاحه في تعويض محور الارتكاز الإسباني: «لقد قمت بدوره إلى حد ما. لكننا نفتقد رودري دائماً لأنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، إن لم يكن الأفضل بالفعل». سيواجه مانشستر سيتي اختبارات أكثر صعوبة من فريق تشيلسي الذي لا يزال يحاول التكيف مع طريقة اللعب الجديدة تحت قيادة إنزو ماريسكا، لكن حقيقة أن غوارديولا لا يزال يتوصل إلى حلول بعد ثماني سنوات من قيادة الفريق والحصول على ستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز يجب أن تكون مصدر قلق كبير لباقي المنافسين. (تشيلسي 0-2 مانشستر سيتي).

صلاح استعاد مستواه العالي وهز شباك إيبسويتش (أ.ب)

دوران يتألق رغم الانتقادات وصافرات الاستهجان

عندما ترى جون دوران وهو يخرج من ملعب «استاد لندن» ويتوجه إلى حافلة الفريق وهو يغني ويضع سماعات الرأس على أذنيه، تدرك على الفور أنه نسي تماما الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الصيف. فعندما شارك المهاجم الكولومبي الشاب بديلا عند الدقيقة 60 من عمر اللقاء، تعرض لصافرات وصيحات الاستهجان من قبل جماهير أستون فيلا. وخلال الشهر الماضي، صور دوران نفسه وهو يقوم بإشارة «المطارق الحديدية المتقاطعة» الخاصة بنادي وست هام قبل أن يتوصل الناديان إلى اتفاق بشأن انتقاله. وفي سيناريو مثير للغاية، كان دوران بطل هذه المباراة حيث سجل هدف الفوز لأستون فيلا قبل نهاية المباراة بـ 11 دقيقة. والآن، يبدو أن المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، يريد الاحتفاظ بخدمات دوران، ويعتقد زملاؤه في الفريق أنه سيبقى. وأكد زميله أمادو أونانا، الذي سجل الهدف الأول لأستون فيلا هذه المباراة: «إنه ملتزم تماماً بمهمته. سيكون لاعباً مهماً للغاية بالنسبة لنا هذا الموسم». (وست هام 1-2 أستون فيلا).

الأموال الأميركية تساهم في نهوض إيبسويتش

يجعلك ملعب «بورتمان رود» تشعر بالحنين إلى الماضي، لكن إيبسويتش تاون، وعلى الرغم من أنه كان يلعب في دوري الدرجة الثانية قبل عامين فقط من الآن، يتمتع بالحداثة تماماً. وعلى الرغم من أن إيد شيران يمتلك حصة أقلية، فإن غالبية الأعمال مملوكة لاتحاد استثماري هو «أو آر جي»، الذي يدير الأموال نيابة عن صندوق أميركي لمعاشات تقاعدية بمليارات الدولارات، والمعروف باسم «نظام تقاعد موظفي السلامة العامة في ولاية أريزونا». وكانت البدل الفاخرة والنظارات الشمسية اللافتة للنظر موجودة في مقصورة المسؤولين التنفيذيين، على النقيض من حماسة المشجعين المحليين ذوي القمصان الزرقاء. لقد كان اليوم ممتعا للجميع، باستثناء النتيجة، خاصة خلال الشوط الأول الذي قدم فيه إيبسويتش تاون أداء جيدا. وقدم كيران ماكينا ولاعبوه أداء أعطى جماهير النادي أملا كبيرا بشأن ما يمكن للفريق تقديمه خلال الموسم الجاري. من المؤكد أن مهمة الفريق ستكون صعبة للغاية، لكن من الواضح أن مالكي النادي يقدمون كل الدعم اللازم. (إيبسويتش تاون 0-2 ليفربول).

ميلنر يقدم أداءً جيداً في موسمه الثالث والعشرين

كانت قوة خط هجوم برايتون - الذي عززه بالتعاقد مع جورجينيو روتر مقابل 40 مليون جنيه إسترليني من ليدز يونايتد - هي التي حسمت مباراة الفريق أمام إيفرتون، لكن النجم الإنجليزي المخضرم جيمس ميلنر قدم أداء قويا كعادته دائما. وقال المدير الفني لبرايتون، فابيان هورزيلر، بعد الفوز الساحق على إيفرتون بقيادة شون دايك بثلاثة نظيفة: «ميلنر شخصية لا تُصدق. إنه قائد، ومثل أعلى يحتذى به فيما يتعلق بالاستعداد لكل حصة تدريبية. علاوة على ذلك، فهو لا يزال لاعباً رائعاً». وأصبح اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يلعب في 23 موسماً متتالياً، وعلى عكس آشلي يونغ البالغ من العمر 39 عاماً والذي طُرد في المباراة، فقد أظهر ميلنر أن العمر مجرد رقم لا يؤثر على عطائه الكبير داخل المستطيل الأخضر. ومن الواضح أن هناك احتراما متبادلا بين ميلنر ومديره الفني البالغ من العمر 31 عاماً، حيث قال ميلنر عن هورزيلر: «في اليوم الأول لمجيئه، كان من الممكن أن يمثل عمره الصغير مشكلة إذا لم تكن تعرف ما يفعله. إنه يقوم بعمل رائع منذ مجيئه إلى هنا، وهو شخص حازم للغاية، ويتحدث مع الفريق بشكل رائع، ويفكر في كل التفاصيل بدقة شديدة». (إيفرتون 0-3 برايتون).

مطاردة مارك غويهي تزعج فابيان شار

استحق فابيان شار لاعب نيوكاسل الحصول على البطاقة الحمراء بعد الوقوع في الفخ الذي نصبه له لاعب ساوثهامبتون، بن بريريتون دياز، لكن ربما كان هناك سبب آخر وراء شعور المدافع السويسري بالاستفزاز. يُعد شار هو الخيار الأول لإيدي هاو في مركز قلب الدفاع بالناحية اليمنى، ويعرف جيدا أنه إذا انتهى الأمر بتعاقد نيوكاسل مع مارك غويهي لاعب كريستال بالاس، فمن المؤكد أنه سيخسر مكانه في التشكيلة الأساسية. في الحقيقة، كان من الصعب التعاطف مع بريريتون دياز، الذي سقط على الأرض وكأنه تعرض لإطلاق نار، لكن فقدان شار لأعصابه وهدوئه ربما يعود إلى اهتمام هاو بالتعاقد مع غويهي. والآن، سيغيب شار عن الملاعب لثلاث مباريات بداعي الإيقاف، وهو الأمر الذي قد يدفع كريستال بالاس إلى زيادة سعر غويهي بمقدار 5 ملايين جنيه إسترليني أخرى، في الوقت الذي يفكر فيه نيوكاسل في تقديم عرض خامس لحسم الصفقة. (نيوكاسل 1-0 ساوثهامبتون).

خيبة أمل كبيرة لكريستال بالاس

هل انتهى شهر العسل بالنسبة لأوليفر غلاسنر؟ إذا حكمنا على الأمور من خلال الأداء الذي قدمه كريستال بالاس أمام برينتفورد، فلا يزال هناك الكثير من النقاط الإيجابية بالنسبة لغلاسنر. لكنه كان محبطا للغاية، لأنه بعدما أظهر فريقه ردة الفعل المناسبة وتمكن من إدراك هدف التعادل، سمح لبرينتفورد بالتقدم من جديد والحصول على نقاط المباراة الثلاث بفضل الهدف الذي أحرزه يوان ويسا في وقت متأخر من اللقاء. وقال غلاسنر: «لم يكن يتعين علينا أن نخسر هذه المباراة، لكننا خسرنا! إننا نعلم أنه يمكننا أن نؤدي بشكل أفضل لأننا لم نكن في أفضل مستوياتنا». ومن المفترض أن تتحسن الأمور عندما يستعيد آدم وارتون - الذي تم استبداله قبل هدف الفوز الذي أحرزه ويسا - وبعض لاعبي الفريق الذين شاركوا مع منتخبات بلادهم في التزامات دولية خلال هذا الصيف، مستواهم المعروف. (برينتفورد 2-1 كريستال بالاس).

ماريسكا يعمل وسط فوضى عارمة في تشيلسي

رأسية كاي هافرتز تمنح أرسنال الهدف الأول في مرمى وولفرهامبتون (ب.أ)

الجمهور يهتف لكونور غالاغر بعد 20 دقيقة، ورحيم سترلينغ يصدر بيانا يدعو فيه إلى «الوضوح» بشأن مستقبله قبل ساعة من انطلاق المباراة، وثلاثي خط الوسط الذي ضمه تشيلسي مقابل 280 مليون جنيه إسترليني يبدون عاجزين أمام ماتيو كوفاسيتش الذي باعه تشيلسي مقابل 25 مليون جنيه إسترليني؛ فهل هناك نهاية لهذه الفوضى العارمة في «ستامفورد بريدج»؟ وكيف يمكن لإينزو ماريسكا أن يغرس فلسفته التدريبية في نفوس لاعبيه وسط كل هذا الجنون؟ لقد كان ماريسكا سيئ الحظ بالطبع لأن مباراة فريقه الافتتاحية كانت أمام حامل اللقب مانشستر سيتي الذي يسعى للفوز بلقب الدوري للموسم الخامس على التوالي. لكن على الرغم من كل ذلك، هناك ومضات من الأمل لتشيلسي، ومن المفهوم أن يبحث المدير الفني الإيطالي عن «الإيجابيات» بعد ذلك. ويتمنى جمهور تشيلسي أن تهدأ الأمور حتى يمكن البناء على هذه النقاط الإيجابية.

هويسن يستمتع بأول ظهور له مع بورنموث

تصدر بورنموث عناوين الأخبار الأسبوع الماضي بعد أن جعل إيفانيلسون أغلى صفقة في تاريخه. من المتوقع أن يشارك المهاجم البرازيلي أمام نيوكاسل يوم الأحد المقبل، لكن هناك وافدا جديدا ترك انطباعا رائعا عند مشاركته الأولى مع الفريق أمام نوتنغهام فورست، وهو دين هويسن، المدافع البالغ من العمر 19 عاماً، الذي تم التعاقد معه من يوفنتوس، الذي كان قد انضم إليه بعد رفضه الانتقال إلى ريال مدريد قبل ثلاث سنوات. وظهر قلب الدفاع الذي يصل طوله إلى 1.97 متر بشكل مُبشر للغاية. ربما لا يزال بورنموث بحاجة للتعاقد مع حارس مرمى وظهير أيسر في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لكن الفريق يضم خط دفاع قويا في ظل وجود هويسن وإيليا زابارني. وُلد هويسن في أمستردام، لكنه انتقل إلى الأندلس وهو في الخامسة من عمره ومثل المنتخب الإسباني تحت 21 عاماً. وقال المدير الفني لبورنموث، أندوني إيراولا: «نحن نعلم أنه يتحلى بالهدوء والقدرة على اللعب تحت الضغط، رغم أنه لا يزال في التاسعة عشرة من عمره». (نوتنغهام فورست 1-1 بورنموث).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

إلى متى سيظل تشيلسي يعاني من الفوضى العارمة؟

رياضة عالمية سمح كايسيدو وفرنانديز لكوفاسيتش بالمرور بسهولة قبل تسجيل الهدف الثاني الذي حسم المباراة (أ.ف.ب)

إلى متى سيظل تشيلسي يعاني من الفوضى العارمة؟

لا يزال لاعبا خط الوسط اللذان تبلغ قيمة كل منهما 100 مليون إسترليني يقدمان مستويات متوسطة

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

مانشستر سيتي المرشح الأوفر حظاً للتعاقد مع غوندوغان

يضع إلكاي غوندوغان اللاعب الدولي الألماني السابق الأولوية للعودة إلى بطل الدوري الإنجليزي الممتاز على حساب العروض الأخرى التي قُدمت له.

ذا أتلتيك الرياضي (مانشستر)
رياضة عالمية ستيف كوبر (د.ب.أ)

كوبر: ليستر يسعى لاستعادة ثقة اللعب في «البريميرليغ»

قال ستيف كوبر مدرب ليستر سيتي الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن تعادل فريقه 1 - 1 مع ضيفه توتنهام هوتسبير أمس الاثنين بمثابة بداية إيجابية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جورجينو روتر (رويترز)

برايتون يضم روتر من ليدز في صفقة قياسية للنادي

أعلن نادي برايتون آند هوف ألبيون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الاثنين) تعاقده مع المهاجم جورجينو روتر من ليدز يونايتد المنافس.

«الشرق الأوسط» (برايتون )
رياضة عالمية جانب من مباراة توتنهام وليستر سيتي (رويترز)

«البريميرليغ»: توتنهام يتعثر أمام ليستر العائد إلى النخبة

تعثر توتنهام أمام مضيفه ليستر سيتي العائد إلى أندية النخبة بتعادله معه 1-1، الإثنين في ختام المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البطل الأولمبي تولا سيدافع عن لقبه في ماراثون نيويورك

الإثيوبي تاميرات تولا بعد فوزه بذهبية أولمبياد باريس (أ.ب)
الإثيوبي تاميرات تولا بعد فوزه بذهبية أولمبياد باريس (أ.ب)
TT

البطل الأولمبي تولا سيدافع عن لقبه في ماراثون نيويورك

الإثيوبي تاميرات تولا بعد فوزه بذهبية أولمبياد باريس (أ.ب)
الإثيوبي تاميرات تولا بعد فوزه بذهبية أولمبياد باريس (أ.ب)

سيدافع الإثيوبي تاميرات تولا عن لقبه في ماراثون نيويورك، بعد أسابيع من فوزه بالميدالية الذهبية بأولمبياد باريس، على أمل أن يصبح ثاني رياضي يفوز باللقب الأولمبي وهذا السباق البارز في العام نفسه.

وسجّل تولا رقماً قياسياً جديداً في نيويورك العام الماضي، وقال إنه يستمد الإلهام هذه المرة من العدّاءة الكينية بيريس جيبشيرشير، التي عبَرت خط النهاية في مانهاتن بعد فوزها في طوكيو قبل 3 سنوات.

وقال تولا عبر مترجم: «لقد تحدثت بالفعل إلى بيريس عندما ركضنا معاً في لندن. قالت لي إنها تعتقد أنني أستطيع أن أفعل الشيء نفسه، كما فازت في الألعاب الأولمبية وماراثون نيويورك».

وحطّم تولا الرقم القياسي الأولمبي، ليتفوق على منافسيه في المسار الصعب بباريس في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أداء مذهل، رغم أنه لم يكن ضمن بعثة بلاده في البداية.

وقال للصحافيين إن مسار ماراثون نيويورك المرتفع يناسبه تماماً، وإن بطل العالم 2022 ليس لديه أي مخاوف تُذكر بشأن إضافة السباق الصعب إلى جدول أعماله بعد وقت قصير من انتهاء الألعاب.

وقال: «لقد تعافيت بشكل جيد، وبدأت التدريب على الفور، أثق في خطة المدرّب، وأعشق نيويورك كثيراً».