البنتاغون يؤكد أن دعم أوكرانيا سيستمر على الرغم من دخول قواتها الأراضي الروسية

روسيا تستهدف كييف ليلاً والبنى التحتية الأوكرانية وتعلن السيطرة على مدينة في الشرق

جندي أوكراني يسير في شارع متضرر ببلدة سودزا الروسية التي تسيطر عليها أوكرانيا بمنطقة كورسك (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يسير في شارع متضرر ببلدة سودزا الروسية التي تسيطر عليها أوكرانيا بمنطقة كورسك (أ.ف.ب)
TT

البنتاغون يؤكد أن دعم أوكرانيا سيستمر على الرغم من دخول قواتها الأراضي الروسية

جندي أوكراني يسير في شارع متضرر ببلدة سودزا الروسية التي تسيطر عليها أوكرانيا بمنطقة كورسك (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يسير في شارع متضرر ببلدة سودزا الروسية التي تسيطر عليها أوكرانيا بمنطقة كورسك (أ.ف.ب)

أكدت الولايات المتحدة أن دعمها لأوكرانيا لن يتغير، وسيستمر على الرغم من دخول الجيش الأوكراني الأراضي الروسية، في تغيير لسردية الحرب التي كانت تشير إلى أن دعم أوكرانيا، هو للدفاع عن نفسها. وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحافي إن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا في حربها ضد الروس. وقالت: «إن طريقنا الرئيسي لدعم أوكرانيا هو من خلال المساعدة الأمنية... حزم السحب الرئاسية سوف تستمر».

حافلة مدنية تمرّ بجوار دبابة أوكرانية قرب الحدود الروسية (إ.ب.أ)

اطلاع على أهداف العملية

وقالت سينغ إن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى اتصالاً هاتفياً جديداً بنظيره الأوكراني، رستم أوميروف، «حيث ناقشا الدعم المستمر من الحلفاء والشركاء للمساعدة في تلبية الاحتياجات العسكرية العاجلة لأوكرانيا». وأضافت أن «الوزير كرر دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، وأن الجانبين سيواصلان البقاء على اتصال وثيق».

ولم تعلق سينغ على سؤال عما إذا كان الوزير أوستن قد حصل على تقييم من نظيره الأوكراني حول أهداف العملية العسكرية، كما لم تقدم أي تأكيدات عن تحرك القوات الروسية من مناطق في شرق أوكرانيا وتوجهها نحو كورسك.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، سيطرة القوات الروسية على تجمع نيو - يورك السكني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن «تحرير نوفغورودسكوي (الاسم الروسي للمدينة)، إحدى أكبر بلدات منطقة توريتسك والمركز اللوجيستي ذي الأهمية الاستراتيجية».

وقالت سينغ إن هناك تحركات للقوات الروسية في أوكرانيا، «لكنني لا أستطيع أن أخبركم بالتحديد من أين يسحبون قواتهم». وأضافت أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تحدث عن أهدافهم في عملية كورسك، وليس لدي المزيد لأقدمه أكثر من ذلك. وأضافت أن الوزير حصل على فهم أفضل فقط حول ما يحاولون تحقيقه هناك.

منطقة تعرضت للقصف الروسي قريباً من الحدود الأوكرانية (رويترز)

وكان زيلينسكي قد أعلن أن أوكرانيا ستقوم بتحصين المنطقة في كورسك واستخدامها بوصفها منطقة عازلة لمنع القوات الروسية من إطلاق النار على أوكرانيا، وقال: «كل هذا أكثر من مجرد دفاع عن أوكرانيا. مهمتنا الأساسية الآن في العمليات الدفاعية الشاملة هي تدمير أكبر قدر ممكن من الإمكانات الحربية الروسية والقيام بأقصى قدر من الأعمال الهجومية المضادة، وهذا يشمل إنشاء منطقة عازلة على أراضي المعتدي، حيث عمليتنا في منطقة كورسك».

مدرعة أوكرانية مدمرة في كورسك الروسية (رويترز - وزارة الدفاع الروسية)

ورفضت سينغ التعليق عمّا إذا كانت واشنطن قد قدمت مساعدة تقنية عبر تزويد الجيش الأوكراني بصور ومعلومات من الأقمار الاصطناعية أو أشياء أخرى في الهجوم الخاطف على كورسك. وقالت إنها لن تناقش أي تبادل للاستخبارات مع الأوكرانيين، «ولكن لدينا تلك العلاقة معهم، لكنني لن أتجاوز أي شيء قلناه علنا». وأضافت انه بخلاف ذلك، فإننا نواصل العمل مع الأوكرانيين لمنحهم الدعم الذي يحتاجون إليه، ولكن ذلك يتم في المقام الأول من خلال حزم المساعدات العسكرية».

لا تغيير في سياسة واشنطن

وبينما دعا الرئيس الأوكراني زيلينسكي مرة أخرى للحصول على إذن من حلفاء أوكرانيا لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق روسيا، أكدت سينغ أنه لا يوجد تغيير في سياسات الإدارة الأميركية من هذا الموضوع، وقالت: «لم يكن هناك تغيير في سياستنا طويلة الأمد بشأن كيفية استخدام الأسلحة في ساحة المعركة أو داخل روسيا».

وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه أمام السفراء الأوكرانيين، الاثنين: «إن أوكرانيا يفصلها عن وقف تقدم الجيش الروسي على الجبهة قرار واحد فقط ننتظره من شركائنا: القرار بشأن القدرات بعيدة المدى».

قالت وزارة الدفاع في جمهورية التشيك، الثلاثاء، إن البلاد تعتزم استخدام بعض الفوائد التي تدرها الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لشراء مزيد من الذخائر ذات العيار الكبير لأوكرانيا. وقال مسؤولون تشيكيون إن أوكرانيا تلقت في يونيو (حزيران) أول شحنة بموجب المبادرة مع استمرار عمليات التسليم كل شهر.

صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)

وجاء في بيان صادر عن الوزارة «هذه فرصة فريدة لدعم أوكرانيا بسرعة وفاعلية». وقالت وزارة الدفاع التشيكية إن جزءاً من هذه الأموال سيُستخدم في مبادرة تقودها لشراء ذخيرة مدفعية من أنحاء العالم، بتمويل من شركاء غربيين.

ووصف الكرملين خطة استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل القدرات العسكرية لأوكرانيا بأنها «سرقة»، وقال إنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي طرف ضالع في هذا القرار.

وفرضت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لأوكرانيا قيوداً على استخدام الأسلحة بسبب مخاوف من أنها قد تؤدي إلى تصعيد الحرب. وأبلغ زيلينسكي الدبلوماسيين أن القوات الأوكرانية سيطرت على 92 بلدة روسية في منطقة كورسك، وتسيطر الآن على أكثر من 1250 كيلومتراً مربعاً من أراضي «العدو» خلال ما يقرب من أسبوعين منذ بدء التوغل المفاجئ عبر الحدود.

وأضاف أن «الجنود الأوكرانيين يواصلون العملية الدفاعية في مناطق معينة في منطقة كورسك بالاتحاد الروسي». وقال زيلينسكي في إشارة واضحة إلى القوات الروسية التي أسرتها أوكرانيا: «نحن مستمرون في تعزيز مواقعنا، وتحقيق الاستقرار في مناطق معينة، وتجديد صندوق التبادل».

جنود روس يطلقون طلقة مدفعية باتجاه القوات الأوكرانية قرب الحدود (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية - أ.ب)

وقال إن العملية هي «أكبر استثمار لنا في عملية تحرير الأوكرانيين من الأسر وهذا أحد أهدافنا». وقال زيلينسكي في وقت سابق إن القوات الأوكرانية تحقق أهدافها، بينما تضغط من خلال توغلها في كورسك. وأكدت موسكو أن أوكرانيا دمرت جسراً ثالثاً فوق نهر سيم، وهو أمر بالغ الأهمية لتحركات القوات الروسية في المنطقة، ومن شأن تدمير تلك الجسور إعاقة هجومها المضاد لاستعادتها.

من جانب آخر، يستمر حريق ضخم، الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي في مستودع وقود في منطقة روستوف بجنوب غربي روسيا، بعد تعرضه لهجوم أوكراني بمسيّرات. وأكد مصدر في أجهزة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الأحد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن مسيّرات نفذت هجوماً على منشأة كافكاز لتخزين الوقود والمنتجات النفطية في بروليتارسك. وأشار المصدر إلى أن المنشأة كانت تزود «قطاع الصناعات العسكرية» الروسي.

ويقع مستودع الوقود في مدينة بروليتارسك البالغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة والواقعة على مسافة نحو 200 كيلومتر من الحدود الأوكرانية ونحو 350 كيلومتراً من مناطق المعارك التي تسيطر عليها كييف على خط الجبهة في شرق أوكرانيا.

وقال حاكم منطقة بروليتارسك فاليري غورنيتش، وفق ما نقلت عنه وكالة «تاس» للأنباء، إن «مساحة الحريق تبلغ 10 آلاف متر مربع، ثمة خزانات ديزل تحترق، ولا مخاطر بوقوع انفجار».

وأوضح المصدر أنه سيجري نشر 4 طائرات من طراز «إيل - 76» خلال النهار للمساعدة على مكافحة النيران، بينما رفع عدد عناصر الإطفاء المشاركين في العملية إلى أكثر من 520 عنصراً. وأوضح غورنيتش أن قاذفات المياه ضرورية «لأن الحر شديد للغاية، ولا يمكن لشاحنات الإطفاء الاقتراب».

وأعلنت السلطات المحلية، الاثنين، إصابة ما لا يقل عن 41 عنصر إطفاء حتى الآن خلال عمليات مكافحة الحريق، مشيرة إلى أن 18 منهم نُقلوا إلى المستشفى بينهم 5 أدخلوا العناية الفائقة. وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة «تاس» الثلاثاء أعمدة هائلة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد من الموقع.

بالمقابل قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة بشمال أوكرانيا في هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة، الليلة الماضية، وتسببت في حريق هائل في غرب البلاد. وقال مسؤولون إن منشأة صناعية تعرضت للقصف في الهجوم الأخير على منطقة تيرنوبل بغرب البلاد، كما أصيب خزان وقود.

مركبة عسكرية أوكرانية مدمرة في كورسك الروسية (رويترز - وزارة الدفاع الروسية)

وأظهر التلفزيون الأوكراني أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تشيرنوبل. ودعت سلطات المنطقة الناس إلى البقاء في منازلهم.

وأفاد قائد سلاح الجو الأوكراني بأن القوات الأوكرانية أسقطت 3 صواريخ باليستية و25 من أصل 26 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا في هجومها على 9 مناطق بالبلاد. وصرح مسؤولون إقليميون في منطقة سومي بشمال شرقي أوكرانيا على الحدود مع روسيا بأن منشأة للطاقة تعرضت للقصف؛ ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 72 تجمعاً سكنياً وأكثر من 18500 عميل للخدمة.

قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية على تطبيق «تلغرام» للتراسل إن وحدات الدفاع الجوي صدت هجوماً جوياً روسياً على كييف في وقت مبكر من صباح الثلاثاء. وسمع شهود من «رويترز» دوي انفجارات ناجمة فيما يبدو عن تصدي وحدات دفاع جوي لهجمات.

قالت القوات الجوية الأوكرانية إن الدفاعات الجوية أسقطت 3 صواريخ و25 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية. وأوضحت في بيان على تطبيق تلغرام» أن الهجوم استهدف تسع مناطق أوكرانية في شمال ووسط وجنوب البلاد.


مقالات ذات صلة

بسبب تقارير إعلامية من كورسك... روسيا تستدعي دبلوماسية أميركية

أوروبا جندي أوكراني يظهر في شارع بجوار المباني المتضررة في بلدة سودجا بمنطقة كورسك الروسية (رويترز)

بسبب تقارير إعلامية من كورسك... روسيا تستدعي دبلوماسية أميركية

أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها استدعت دبلوماسية أميركية على خلفية تقارير لوسائل إعلام أميركية من أنحاء في منطقة كورسك التي تسيطر عليها أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

زيلينسكي: الوضع «صعب» بالقرب من توريتسك وبوكروفسك في شرق أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، إن الوضع «صعب» على الجبهة الأوكرانية الشرقية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عناصر من الشرطة الروسية يدققون بسيارة عند نقطة تفتيش في بيلغورود (رويترز)

روسيا تعتقل عالماً بشبهة خيانة لصالح أوكرانيا

ذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، الثلاثاء، أن جهاز الأمن الروسي اعتقل عالماً في موسكو بشبهة خيانة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا العلم الروسي يرفرف بالقرب من كنيسة تضرّرت بسبب الحرب في بلدة أفدييفكا بمنطقة دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية (رويترز)

أوكرانيا تقرّ حظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا

اعتمد البرلمان الأوكراني، الثلاثاء، مشروع قانون يحظر الكنيسة الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو، والتي تُعدّ نقاط نفوذ للكرملين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
شؤون إقليمية تركيا جمعت وفدَي المفاوضات الروسي والأوكراني بإسطنبول في مارس 2022 دون تحقيق تقدم (أرشيفية- الرئاسة التركية)

روسيا تبلغ تركيا أنه لا إمكانية للحديث عن مفاوضات مع كييف

أبلغت روسيا تركيا أنه لا يمكن الحديث عن مفاوضات مع أوكرانيا، بعد هجومها على مقاطعة كورسك الروسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

TT

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، إلى الشيشان، الجمهورية الروسية الواقعة في منطقة القوقاز، التي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في زيارة هي الأولى لسيّد الكرملين منذ عام 2011، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار قديروف، في منشور على «تلغرام»، إلى أن «الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين وصل إلى الجمهورية الشيشانية. هناك برنامج حافل مرتقب في إطار هذه الزيارة».

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف لدى وصول بوتين إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

وبثّ التلفزيون الروسي لقطات لوصول بوتين، الذي نزل من مروحية وقد استقبله قديروف وكبار أعوانه على مدرج المطار.

وقال قديروف، في تصريح لصحافيين، إن «الناس سيكونون سعداء. سيكونون مسرورين بمجيء الرئيس إلى الجمهورية. بالنسبة إلينا، إنه أمر محفّز، وشاحن للطاقة».

وفق الزعيم الشيشاني، بدأ بوتين زيارته بمحطة عند قبر والده أحمد قديروف، الذي كان زعيماً لجمهورية الشيشان إلى أن اغتيل بعملية نفّذها متمرّدون متطرفون عام 2004.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرافقه سيغي مينييلو رئيس جمهورية أوسيتيا الشمالية - ألانيا في فلاديكافكاز بجمهورية أوسيتيا الشمالية - ألانيا في روسيا 20 أغسطس 2024 (أ.ب)

يأتي وصول بوتين إلى الشيشان في أعقاب زيارة أجراها صباح الثلاثاء إلى بيسلان في جمهورية أوسيتيا الشمالية الواقعة أيضاً في منطقة القوقاز.

في بيسلان، زار بوتين موقع مدرسة شهدت احتجاز رهائن على يد مسلّحين متطرفين من الشيشان، في عملية انتهت بمقتل أكثر من 300 شخص.

شهدت الشيشان، في تسعينات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي، نزاعين دمويين بين القوات الفيدرالية الروسية وتمرد انفصالي اتخّذ تدريجياً منحى متطرفاً، وتمدّد في جميع أنحاء المنطقة، وبايع تنظيم «داعش» عام 2015.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع الزهور على مقبرة مدينة الملائكة حيث دفن ضحايا حصار مدرسة بيسلان عام 2004 في بيسلان بجمهورية شمال أوسيتيا - ألانيا في روسيا 20 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

جمهورية الشيشان الروسية يديرها منذ عام 2007 رمضان قديروف، الذي غالباً ما تُتّهم قواته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وتأتي زيارة بوتين فيما تشن القوات الأوكرانية منذ 6 أغسطس (آب) هجوماً في منطقة كورسك الروسية الحدودية حيث سيطرت على عشرات القرى والبلدات.

وانتشرت في كورسك قوات شيشانية للتصدي للهجوم الأوكراني.