يعد ميدان الطائف للهجن الميدان الوحيد من بين 49 ميداناً في السعودية الذي تعمل إضاءة المضمار الرئيس فيه والمضمار الفرعي بالطاقة الشمسية؛ وذلك خلال أيام مهرجان ولي العهد للهجن وباقي بطولات الاتحاد السعودي التي تقام على أرضه.
وكشف المهندس عبد الرحمن الرشيدي، مدير إدارة الميادين في الاتحاد السعودي للهجن أن الإضاءة في الميدان تغطي مسافة 10 كيلو مترات، وقال: «في الميدان 490 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية على كامل مساحة الميدان، فيما تتم صيانة الإضاءة كل عام مرة واحدة».
وأضاف: «تستفيد اللجنة المنظمة في المهرجان من هذه الإضاءة خلال العمليات التشغيلية، وصيانة أرضية المضمار الرئيس والفرعي، إضافةً إلى توفير خدمة لمُلاك الهجن خلال عملية التدريب والتفحيم».
وأوضح الرشيدي أن اللجنة المنظمة تقوم بصيانة أرضية المضمار مرتين في اليوم بعدد 15 معدة وآلية، الأولى بعد الفترة الصباحية، والثانية في الفترة المسائية، مدة الصيانة في كل فترة ثلاث ساعات تقريباً.
واختارت اللجنة نوعية تربة في المضمار الرئيس والفرعي، وفق أعلى المعايير العالمية، لمواكبة أحد أهم مهرجانات الهجن التي تقام في العالم، وحظيت التربة بتأييد كبير من ملاك الهجن؛ لكونها تمكن المطية من الركض عليها لأطول مسافة ممكنة، دون أن تتأثر «أقدامها»، لأنها ناعمة ومخلوطة بالرمل، وتقل فيها الحجارة، ولا تتأثر بالأمطار التي تكوِّن بحيرات طينية.
ويتضمن مضمار المنافسات البالغ طوله 10 كلم، 7 مسارات مسفلتة، 3 منها مخصصة لملّاك الهجن، ومسار للإعلاميين والقنوات الناقلة، محاط بسياج خارجي، يمنع دخول الأفراد إلى أرض الميدان، ويبلغ عَرْض المضمار عند خط البداية (نقطة الانطلاق) 40 متراً، و12 متراً عند خط النهاية.