قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه من المناسب مناقشة خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر (أيلول) بسبب احتمالات إضعاف سوق العمل، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» يوم الاثنين.
وقال كاشكاري في مقابلة مع الصحيفة: «لقد تحول ميزان المخاطر؛ لذا فإن المناقشة حول خفض أسعار الفائدة المحتمل في سبتمبر أمر مناسب».
وتأتي تعليقات كاشكاري بعد أن أدلى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك، بتصريحات اتجهت نحو خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وقال كاشكاري إن التضخم يحرز تقدماً لكن سوق العمل تظهر «علامات مقلقة»، وفقاً للصحيفة. ولكنه قال إنه لا يرى سبباً لخفض أسعار الفائدة بأكثر من ربع نقطة مئوية؛ لأن عمليات تسريح العمال لا تزال منخفضة، وأن طلبات الحصول على إعانات البطالة لا تشير إلى تدهور كبير. كما أن المستثمرين الذين راهنوا في وقت سابق على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية في اجتماعه يومَي 17 و18 سبتمبر في أعقاب بيانات سوق العمل الأضعف، من المتوقع الآن أن يضعوا في الحسبان فرصة بنحو 75 في المائة لخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الشهر المقبل بعد بيانات مشجعة بشأن التضخم وطلبات إعانة البطالة ومبيعات التجزئة.