​فقدان 7 وإنقاذ 15 بعد غرق قارب قبالة سواحل إيطاليا

أفراد من خدمات الطوارئ يحملون كيسًا للجثث بعد غرق قارب شراعي قبالة ساحل بورتيسيلو بالقرب من مدينة باليرمو (رويترز)
أفراد من خدمات الطوارئ يحملون كيسًا للجثث بعد غرق قارب شراعي قبالة ساحل بورتيسيلو بالقرب من مدينة باليرمو (رويترز)
TT

​فقدان 7 وإنقاذ 15 بعد غرق قارب قبالة سواحل إيطاليا

أفراد من خدمات الطوارئ يحملون كيسًا للجثث بعد غرق قارب شراعي قبالة ساحل بورتيسيلو بالقرب من مدينة باليرمو (رويترز)
أفراد من خدمات الطوارئ يحملون كيسًا للجثث بعد غرق قارب شراعي قبالة ساحل بورتيسيلو بالقرب من مدينة باليرمو (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن قارباً يبلغ طوله 50 متراً وعلى متنه 22 شخصاً غرق في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين قبالة ساحل مدينة باليرمو مما تسبب في فقدان سبعة أشخاص.

وأنقذ خفر السواحل ورجال الإطفاء في إيطاليا 15 شخصاً، بينهم طفل إثر غرق القارب الذي كان يرفع علماً بريطانياً بعدما ضربت رياح قوية وأمواج مرتفعة المنطقة عند شروق الشمس.

عناصر من خدمات الطوارئ الإيطالية قبالة ساحل بورتيسيلو بالقرب من مدينة باليرمو (رويترز)

وذكر تقرير إخباري أن القارب كان يحمل مواطنين اثنين لديهما الجنسية المزدوجة البريطانية والفرنسية ومواطناً آيرلندياً ونيوزيلندياً وسريلانكياً، بينما كان الباقون بريطانيين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

القارب يبلغ طوله 50 متراً وكان على متنه 22 شخصاً (رويترز)

ويواصل غواصون من إدارة الإطفاء عمليات البحث حول القارب، الذي أصبح الآن على عُمق نحو 50 متراً وعلى بُعد نحو نصف ميل قبالة سواحل إيطاليا.

ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية بعدُ على طلب للتعليق.


مقالات ذات صلة

​«رحلات اللجوء» تعمّق جراح السودانيين الفارين إلى ليبيا

شمال افريقيا جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي ينقل القتلى والمصابين السودانيين جنوب الكفرة (الجهاز)

​«رحلات اللجوء» تعمّق جراح السودانيين الفارين إلى ليبيا

في الصحراء الشاسعة بين ليبيا والسودان لقي كثير من الفارين من الحرب في الدولة المجاورة مصيراً غامضاً بينما مات آخرون في حوادث متفرقة أو في طريقهم للهجرة.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تلتقي القنصل الإيطالي في بنغازي (المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق)

مباحثات ليبية - إيطالية حول ملف «الهجرة» ودعم الجنوب

فرض ملفا عملية الهجرة غير النظامية والأوضاع في الجنوب الليبي نفسيهما على المباحثات التي أجراها أعضاء مجلس النواب الليبي والقنصل العام لإيطاليا في مدينة بنغازي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا صالح وحماد وخلفهما بالقاسم حفتر خلال افتتاح مشاريع خدمية في أجدابيا (الحكومة الليبية)

صالح يتهم «بعض القنوات» ببث الفرقة بين الليبيين

وجّه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، رسائل عدة لأطراف بالبلاد، لم يُسمِّها، وقال إن «بعض القنوات تعمل بالنقد الهدام وتدعو للفُرقة والكراهية وتشويه البعض».

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا عملية ترحيل مهاجرين أفارقة من ليبيا إلى النيجر (جهاز مكافحة الهجرة غير النظامية)

ما حقيقة طرد ليبيا مئات المهاجرين النيجريين إلى الصحراء؟

اشتكى مصدر ليبي مسؤول من أن «منطقة أغاديز بوسط النيجر أصبحت نقطة انطلاق ومحطة عبور لتهريب المهاجرين الراغبين في الوصول إلى الشواطئ الأوروبية عبر بلده».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي صورة أرشيفية لمهاجرين على متن زورق بعد محاولة فاشلة للعبور إلى جزيرة ليسبوس اليونانية عندما اقترب منهم قارب لخفر السواحل التركي في مياه شمال بحر إيجه قبالة شواطئ كاناكالي بتركيا في 6 مارس 2020 (رويترز)

فقدان 45 مهاجراً في انقلاب قارب قبالة ساحل اليمن

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، اليوم (الخميس)، انقلاب قارب يقل 45 لاجئاً ومهاجراً قبالة ساحل اليمن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كيف تمكن الجيش الأوكراني من التوغّل في روسيا بهذه السهولة؟

جنود أوكرانيون من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين يركبون مركبة قتال مشاة BRM1k في مكان غير معلوم في منطقة دونيتسك... أوكرانيا 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين يركبون مركبة قتال مشاة BRM1k في مكان غير معلوم في منطقة دونيتسك... أوكرانيا 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
TT

كيف تمكن الجيش الأوكراني من التوغّل في روسيا بهذه السهولة؟

جنود أوكرانيون من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين يركبون مركبة قتال مشاة BRM1k في مكان غير معلوم في منطقة دونيتسك... أوكرانيا 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين يركبون مركبة قتال مشاة BRM1k في مكان غير معلوم في منطقة دونيتسك... أوكرانيا 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

كشف التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية عن نقاط ضعف الجيش الروسي، ما شكّل مفاجأة لموسكو، حسب تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية.

قبل التوغّل الأوكراني، كانت منطقة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، تعتبر منطقة منخفضة المخاطر من قبل موسكو، حيث تتركز غالبية القوات في دونباس في شرق أوكرانيا. وكانت نقاط التفتيش على طول الحدود التي يبلغ طولها 245 كيلومتراً يديرها بشكل رئيسي المجندون الروس والوحدات الروسية المجهزة بشكل خفيف، مما جعل الاختراق الأوكراني سهلاً بشكل كبير.

جنود أوكرانيون من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين يستعدون لإطلاق مركبة مشاة قتالية من طراز BRM1k باتجاه المواقع الروسية في مكان غير معلوم في منطقة دونيتسك... أوكرانيا 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

ويشير ستيفان أودراند، مستشار المخاطر الدولية، إلى أن منطقة كورسك هادئة منذ ربيع 2022، مع وجود خطين فقط من الخنادق البسيطة، وعدد قليل من حقول الألغام، وعدد قليل من الجنود.

واستغلت القوات الأوكرانية حقيقة أن الروس قد بدأوا في إزالة الألغام في المنطقة استعداداً للهجوم، ولكن دون حشد القوات بعد. وقد زاد عنصر المفاجأة من خلال الاعتقاد الروسي بأن الأوكرانيين كانوا يركزون على دونباس وشبه جزيرة القرم، مما يجعل الهجوم على أراضيهم غير مرجح بالنسبة للروس.

ومع ذلك، قامت كييف بتجميع الآلاف من القوات بهدوء في منطقة سومي، وهي خطوة قال البعض إنها كان ينبغي أن تنبه المخابرات الروسية. وتكشف هذه النكسة إخفاقات القيادة العسكرية العليا في موسكو، مع تجاهل التحذيرات بشأن تركز القوات الأوكرانية.

ويُظهر الهجوم الأوكراني المخطط له بعناية مرة أخرى قدرة كييف على مفاجأة خصومها واستعادة زمام المبادرة، على الرغم من الاعتقاد الروسي بعكس ذلك.

لقد خطط الأوكرانيون بعناية لهجومهم في منطقة كورسك، ونشروا الآلاف من القوات المتمرسة في القتال واستخدموا طائرات من دون طيار لاختراق الدفاعات الروسية بدقة مخيفة. وعلى عكس التوغلات السابقة، أنشأوا مجموعات متنقلة، وسرعان ما ركزوا قواتهم بعد التسلل إلى المنطقة بشكل سري. وسيطروا على عدة مواقع، تراوح عددها بين 28 و74 بحسب مصادر أوكرانية وروسية.

ويكافح الرد الروسي، الذي يتسم بسوء التنسيق وبطء رد الفعل، لمواجهة هذا التقدم، وفق تقرير «لوموند».

جندي أوكراني من اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين يستعد لإطلاق مركبة مشاة قتالية من طراز BRM1k باتجاه المواقع الروسية في مكان غير معلوم في منطقة دونيتسك... أوكرانيا 17 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

ويفتقر الرد الروسي إلى الرجال والمعدات، لأن غالبية الموارد تتركز على جبهة دونباس في شرق أوكرانيا. وتقوم موسكو بحشد التعزيزات، لكن فعالية هذا الهجوم المضاد لا تزال غير مؤكدة. فستكون الأيام المقبلة حاسمة: سيتعين على الأوكرانيين أن يقرروا ما إذا كانوا سينسحبون أو يستأنفون الهجمات أو يحافظون على مواقعهم. وهذا الخيار الأخير قد يعرضهم لحرب استنزاف لصالح روسيا.

ويتطور الوضع بسرعة، مع نزوح أعداد كبيرة من السكان الروس من منطقة كورسك نتيجة التوغّل الأوكراني. هذا النزوح يتحدى السرد الرسمي لموسكو بشأن «عملية عسكرية خاصة» تحت السيطرة، وخاصة في المناطق الحدودية مثل بيلغورود الروسية، التي تخضع الآن لحالة الطوارئ.