جائزة النمسا الكبرى: بانيايا يفوز وينتزع الصدارة من مارتينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5051875-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B2-%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B2%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86
جائزة النمسا الكبرى: بانيايا يفوز وينتزع الصدارة من مارتين
فرنتشيسكو بانيايا (إ.ب.أ)
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
جائزة النمسا الكبرى: بانيايا يفوز وينتزع الصدارة من مارتين
فرنتشيسكو بانيايا (إ.ب.أ)
فاز الإيطالي فرنتشيسكو بانيايا، درّاج دوكاتي لينوفو، بطل العالم في العامين الماضيين، بسباق جائزة النمسا الكبرى، الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم للدراجات النارية في فئة «موتو جي بي»، منتزعاً، الأحد، صدارة الترتيب العام من الإسباني خورخي مارتين.
وحلّ مارتين (بريما براماك ريسينغ) في المركز الثاني، في حين جاء الإيطالي إينيا باستيانيني (دوكاتي لينوفو) في المركز الثالث، على حلبة ريد بول رينغ في سبيلبرغ.
وقال بانيايا: «كانت سرعتنا مذهلة».
وأضاف: «كنت أعلم أنه في اللفّات الأخيرة يمكن أن يحدث أي شيء، لذا أنا سعيد جداً بالفوز هنا».
بدوره، قال مارتين: «كنت أُفضّل بداية أفضل، لكننا كنا قريبين جداً. لقد ابتعد (بانيايا)، لكن في نهاية السباق حاولت مرة أخرى الضغط. المركز الثاني لم يكن ما توقعته».
واحتلّ الإسباني مارك ماركيس، درّاج دوكاتي-غريزيني وبطل العالم ست مرات، المركز الرابع، على الرغم من أن انطلاقته لم تكن جيّدة، واصطدم به الإيطالي فرنكو موربيديلي، ليجد نفسه في المركز الثالث عشر بنهاية اللفة الأولى، بعدما انطلق من المركز الثالث.
لكن كعادته، تفوَّق على مُنافسيه واحداً تلو الآخر، وكان قريباً من الصعود على المنصّة في نهاية السباق.
وجاء الجنوب أفريقي براد بيندر في المركز الخامس، بعدما انطلق من المركز الثاني عشر، متقدماً على الإيطالي ماركو بيسكي، والإسباني مافريك فينياليس.
واكتمل ترتيب العشرة الأوائل بموربيديلي، والإسبانيين أليكس إسبارغارو وأليكس ماركيس.
وبات بانيايا متفوّقاً على مارتين بخمس نقاط في الترتيب العام، في حين يبقى باستيانيني وماركيس خلفهما بفارق كبير (61 و83 نقطة على التوالي).
وهذا الفوز السابع لبانيايا، خلال هذا الموسم، مُعادلاً رقمه في الموسم الماضي مع تبقّي تسعة سباقات.
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».
وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).
كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.
وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).
وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.
وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».
وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».
تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».
وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.
وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.
وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.
لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.
إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.
وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.
من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.
وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.
ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.
وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.
ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.
وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).
وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».
وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.
وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».
بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».