تقرير: هاري وويليام لم يتحدثا منذ جنازة الملكة إليزابيث

الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري (أ.ف.ب)
TT

تقرير: هاري وويليام لم يتحدثا منذ جنازة الملكة إليزابيث

الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري (أ.ف.ب)

كشف تقرير جديد أن العلاقة بين الأمير البريطاني ويليام، وشقيقه هاري، أصبحت سيئة للغاية، لدرجة أن الأخوين لم يتحدثا منذ جنازة الملكة إليزابيث، التي رحلت قبل عامين تقريباً.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، نقلاً عن المراسلة الملكية رويا نيكاه، فإن ويليام لم يخبر شقيقه بتشخيص إصابة زوجته كيت ميديلتون بالسرطان، قبل كشف الأخيرة عن حقيقة مرضها في رسالة فيديو تم نشرها للجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما لفت التقرير إلى أن «ويليام وكيت لم يردا على هاري وميغان عندما أرسلا رسالة تعاطف وتمنيات طيبة إلى كيت بعد تشخيص إصابتها بالسرطان».

وكان مكتب هاري وميغان قد أصدر بياناً عاماً بعد أن كشفت كيت عن تشخيصها بالسرطان، قالا فيه: «نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل في أن يتمكنوا من فعل ذلك في خصوصية وسلام».

وتقول نيكاه إن ويليام وهاري لم يتحدثا منذ جنازة الملكة الراحلة عندما، وفقاً لما قاله هاري في مذكراته، لم يتبادلا سوى بضع كلمات.

وقبل نحو شهر، كشف الخبير الملكي مايكل كول، لصحيفة «نيويورك بوست»، أن ويليام وريث العرش - ليس مستعداً لتغيير موقفه «الصارم والحازم» فيما يتعلق بعلاقته المتوترة مع هاري، وأنه «مُصرّ» على أنه لن يجري الترحيب بأخيه الأصغر مرة أخرى في العائلة الملكية.

يأتي ذلك بعد أن أشارت خبيرة ملكية أخرى إلى أنه من الأسهل على ويليام قطع العلاقات مع شقيقه بدلاً من أن يشعر «بالانزعاج المستمر» منه.

وقالت الخبيرة الملكية إنغريد سيوارد، في أحد التصريحات: «ويليام حساس، يحب التنظيم، ويتمتع بالمثابرة... فهو لا يستسلم بسهولة».

وأضافت: «علاقته بأخيه هاري أزعجته أكثر مما كان يرغب في الاعتراف به، لكنه وجد أنه من الأسهل قطع العلاقات بدلاً من السماح لنفسه بالشعور بالانزعاج المستمر».

وتخلى الأمير هاري وزوجته ميغان، عن واجباتهما الملكية في مارس 2020، قائلين إنهما يريدان بدء حياة جديدة في الولايات المتحدة بعيداً عن المضايقات الإعلامية.

ومنذ ذلك الحين، وجّه كل منهما انتقادات لأفراد من العائلة المالكة في بريطانيا، وقال هاري إن شقيقه ويليام صرخ في وجهه خلال اجتماع بشأن خططه المستقبلية.

وأجرى الزوجان مقابلة مثيرة للجدل مع أوبرا في مارس (آذار) 2021، قال هاري خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام. وأضاف أنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة، في حين زعمت ميغان أن أحد أفراد العائلة المالكة - لم تذكر اسمه - سأل عن مدى قتامة بشرة ابنها آرتشي عند ولادته.

وبعد هذه المقابلة، استمر هاري بانتقاد عائلته علناً، وظهر هو وزوجته في سلسلة وثائقية على «نتفليكس» تنتقد كيفية تعامل وسائل الإعلام والعائلة المالكة معهما، كما نشر مذكرات شخصية العام الماضي مليئة بالمزاعم المتفجرة حول العائلة المالكة البريطانية، والجوانب السرية من حياة أفرادها الخاصة.


مقالات ذات صلة

«الأصعب في حياتي»... الأمير ويليام يتحدث عن «عام مروع»

أوروبا الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع متطوعين في كيب تاون (رويترز)

«الأصعب في حياتي»... الأمير ويليام يتحدث عن «عام مروع»

كشف الأمير ويليام إن العام المنصرم كان «الأصعب» في حياته بعد مرور العائلة البريطانية المالكة بفترة عصيبة شخص خلالها الأطباء إصابة والده وزوجته بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت يلتقيان بمسعف خلال زيارة لمركز ساوثبورت المجتمعي (أ.ب)

بعد إنهائها العلاج الكيميائي... كيت تنضم إلى الأمير ويليام في أول ظهور علني

قام الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون بزيارة مفاجئة إلى ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا، أمس (الخميس)، حيث التقيا بعائلات 3 فتيات صغار قُتلن في هجوم بسكين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.