نادٍ سعودي من الدرجة الرابعة يُزاحم أندية «روشن» في أوروبا

لاعبو نادي النجم الأزرق خلال معسكر النمسا (نادي النجم الأزرق)
لاعبو نادي النجم الأزرق خلال معسكر النمسا (نادي النجم الأزرق)
TT

نادٍ سعودي من الدرجة الرابعة يُزاحم أندية «روشن» في أوروبا

لاعبو نادي النجم الأزرق خلال معسكر النمسا (نادي النجم الأزرق)
لاعبو نادي النجم الأزرق خلال معسكر النمسا (نادي النجم الأزرق)

في سابقة من نوعها... أقام نادٍ سعودي ينافس في دوري الدرجة الرابعة، معسكراً تدريبياً في النمسا، مزاحماً أندية الاتفاق والاتحاد والنصر والوحدة والهلال والأهلي والشباب والفيحاء والرياض، الأمر الذي يعكس التطور والاهتمام الكبير اللذين تحظى بهما الأندية الرياضية السعودية.

نادي النجم الأزرق من حفر الباطن «أحد الأندية حديثة النشأة»، لم يتردد في مواكبة هذا التوجه ومجاراة أندية «روشن» في ذلك، ولمع اسمه في سماء النمسا، إذ أقام معسكراً تدريبياً استمر لمدة شهر، ليس فقط للإعداد البدني والفني، بل أيضاً لتعزيز التكامل بين الجهاز الفني والإداري، ليمثّل معسكره فرصة مثالية لدعم تماسك الفريق وتطوير القدرات البدنية والفنية للاعبين.

وأجرى النجم الأزرق تمارينه ومناوراته التدريبية في العاصمة النمساوية، فيينا، على ملعب «لاك إنتر» مع أندية داون تاون مارشفيلد، ولاك إنتر، وأسك سكادورف، وبيشيكتاش وينتر، واختتم مناوراته التدريبية بتمرين‏ في مدينة كابرون النمساوية.

من ناحيته، أوضح عبد العزيز الضبيب، رئيس نادي النجم الأزرق، أن الفريق الأول لكرة القدم بدأ نشاطه الكروي في الموسم الماضي ضمن منافسات أندية الدرجة الرابعة، وسجل نتائج جيدة، آملاً في أن يقدم الفريق نتائج أفضل في الموسم المقبل، ويصعد إلى الدرجة الثالثة.

وقال: «إن لديهم طموحاً وتطلعات في المنافسات الرياضية، مستفيدين من خبرات أندية روشن في إقامة المعسكرات التدريبية، ولدى النادي رؤية للاستفادة من الخبرات الدولية، خصوصاً الأوروبية في مجال التمارين، وإقامة المعسكرات التدريبية».

وأشار إلى أن الفريق الأول لكرة القدم استفاد من إقامة المعسكر التدريبي في النمسا استعداداً للموسم المقبل، من خلال تبادل الخبرات مع الأندية، واستعراض مهارات وفنيات لاعبي النادي أمام ممثلي الأندية الأوروبية، مؤكداً مواصلة النادي خططه ومستهدفاته لإعداد جميع فرق المراحل العمرية.

من جهته، أكد جابر الظفيري مدرب الفريق الأول، استفادة الفريق من تجربة معسكر النمسا، من خلال الاحتكاك مع فرق الأندية النمساوية من أصحاب الخبرة في مجال كرة القدم، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على نتائج النادي الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

رياضة سعودية تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تعاونت شركة «نيكو بارتنرز» مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لمساعدة الشركات على فهم خصوصية منطقة الشرق الأوسط في مجال توطين الألعاب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تن هاغ يصافح قائد الفريق برونو فرنانديز بعد تجديد عقده (مانشستر يونايتد)

تن هاغ: لسنا مستعدين لبدء الموسم الجديد

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن ماتيس دي ليخت ونصير مزراوي، الوافدين قبل أيام من بايرن ميونيخ، سيكونان جاهزين لمواجهة فولهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يعدّ الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)

11 فائدة صحية للجري... ولماذا يفضل ممارسته بانتظام؟

تؤكد الأبحاث العلمية أن الجري له فوائد صحية متعددة، منها حرق السعرات الحرارية، وتقوية العظام والقلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة عالمية الرئيس التنفيذي الجديد لمانشستر يونايتد قال إنه وقع سريعاً في حب النادي (مانشستر يونايتد)

عمر برادة لجماهير يونايتد: انتظرت طويلاً لأكون في مدرجاتكم

يتطلع عمر برادة، الرئيس التنفيذي الجديد لنادي مانشستر يونايتد لمقابلة جماهير النادي للمرة الأولى في ملعب «أولد ترافورد» عندما يلعب الفريق مع ضيفه فولهام الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مانشستر سيتي حامل اللقب للمرة الرابعة على التوالي هو المرشح الأقوى للفوز به أيضاً الموسم المقبل (غيتي)

الدوري الإنجليزي ينطلق الجمعة... وقمة مبكرة بين تشيلسي و«سيتي» الأحد

يأمل يونايتد بقيادة تن هاغ في الظهور بشكل أفضل هذا الموسم بعد خيبة الأمل التي لحقت به الموسم الماضي.


«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)
تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)
TT

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)
تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)

مع تزايد معدلات الإنفاق على الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخصوصاً منطقة الخليج، تعاونت شركة نيكو بارتنرز مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لمساعدة الشركات على فهم خصوصية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطبيق أفضل استراتيجيات التوطين لضمان النجاح في هذه المنطقة و«كسر حاجز اللغة من خلال توطين الألعاب لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «يرجع الفضل في تحول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مركز رئيسي للألعاب إلى مجموعة عوامل متعددة، من بينها الدعم الحكومي المتزايد، وانتشار الألعاب المتعددة المنصات، والمهارات الرقمية العالية لدى السكان. وساهمت هذه العوامل في ترسيخ الألعاب كجزء لا يتجزأ من الثقافة المحلية».

وأضاف: «حَفَّزَ هذا التحول المتسارع في صناعة الألعاب طموحات اللاعبين، ودفعهم لمطالبة المطورين بتقديم تجارب مخصصة وأكثر ابتكاراً. وفي ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، أصبح التوطين مطلباً أساسياً لإرضاء شغف اللاعبين في منطقتنا».

ويتوقع أن يصل إجمالي إنفاق اللاعبين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 3.2 مليار دولار بحلول عام 2028، أي بزيادة عن 2.24 مليار دولار في عام 2023، مع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.7 في المائة. ومع ذلك، فإن هذه الإحصائية ليست الوحيدة التي تسلط الضوء على الفرص الواعدة التي تنتظر شركات الألعاب الرائدة في المنطقة.

وارتفع عدد اللاعبين في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من 33.7 مليون في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 38.9 مليون في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.9 في المائة على مدار 5 سنوات. ورغم التقدم الذي أحرزه توطين الألعاب في الأسواق العربية خلال السنوات العشر الماضية، فإن شعبية هذه الصناعة يمكن أن تصل إلى مستويات قياسية إذا ما تمت تلبية مطالب اللاعبين المتعلقة بالتوطين العربي.

وتشير دراسة استقصائية مدرجة في التقرير إلى أن أكثر من 75 في المائة من اللاعبين في المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر يعدّون تصوير الثقافة العربية أمراً مهماً بالنسبة لهم. كما أفاد 41 في المائة من اللاعبين الإقليميين أنهم يفضلون لعب الألعاب باللغة العربية فقط، أو أنهم يميلون للعب الألعاب المترجمة محلياً. وبالتالي، هناك فرصة كبيرة أمام المطورين والناشرين لاستقطاب جماهير جديدة في مجتمع الألعاب الإقليمي، وهي فرصة يتطلعون لاستكشافها بشكل أوسع في المستقبل.

وكشفت ليزا كوزماس هانسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «نيكو بارتنرز»: «يهدف توطين الألعاب إلى جذب شريحة أكبر من اللاعبين، خاصة في الأسواق الناشئة. فمن خلال تكييف الألعاب لتناسب الثقافات المحلية، يمكن للشركات الوصول إلى جمهور جديد لم يكن في متناولهم من قبل، الأمر الذي يفضي إلى زيادة المبيعات وتحسين تجربة اللعب بالمجمل. ويساعد ذلك على تعزيز مكانة الشركة في السوق وضمان استدامة أعمالها».

وأضافت: «لن يقتصر تأثير توطين اللغة العربية على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب، بل سيتجاوز ذلك ليصل إلى الأسواق العالمية. فمن خلال توطين الألعاب، سيتمكن المطورون المحليون من مشاركة قصصهم وثقافتهم مع لاعبين من جميع أنحاء العالم، ما يساهم في تنويع المحتوى المتوفر في صناعة الألعاب».

وقدّم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية و«نيكو بارتنرز» مجموعة من التوصيات الاستراتيجية للمطورين والناشرين الراغبين في النجاح في الأسواق الإقليمية. وتُعد هذه التوصيات بمثابة خريطة طريق لتحقيق توطين ناجح للألعاب في المنطقة، وتتضمن فهم تفضيلات اللاعبين العرب والتعاون مع خبراء محليين وتكييف محتوى الألعاب مع ثقافة المنطقة والتعاون مع مطورين محليين وبناء ارتباط عميق مع اللاعبين.