زوكربيرغ يهدي زوجته تمثالاً ضخماً مُستلهم من التراث الروماني

مارك زوكربيرغ كشف عن تمثال ضخم لزوجته بريسيلا تشان باللون الأزرق الفيروزي (رويترز/إنستغرام)
مارك زوكربيرغ كشف عن تمثال ضخم لزوجته بريسيلا تشان باللون الأزرق الفيروزي (رويترز/إنستغرام)
TT

زوكربيرغ يهدي زوجته تمثالاً ضخماً مُستلهم من التراث الروماني

مارك زوكربيرغ كشف عن تمثال ضخم لزوجته بريسيلا تشان باللون الأزرق الفيروزي (رويترز/إنستغرام)
مارك زوكربيرغ كشف عن تمثال ضخم لزوجته بريسيلا تشان باللون الأزرق الفيروزي (رويترز/إنستغرام)

كشف مؤسس شركة «ميتا» ورئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرغ، عن تمثال ضخم لزوجته، طبيبة الأطفال بريسيلا تشان، باللون الأزرق الفيروزي.

ونشر قطب التكنولوجيا صورة وفيديو للتمثال على صفحته بموقع «إنستغرام»، وكتب قائلاً: «إعادة إحياء التقليد الروماني في صنع منحوتات لزوجتك».

ويظهر في الصورة شكل فضي منحوت على هيئة «تدفق» يحيط بالتمثال الذي يقع في مركزه، ويبدو أن التمثال موجود في حديقة. وتظهر زوجة زوكربيرغ، الناشطة في مجال الأعمال الخيرية، في الصورة وهي واقفة تشرب من كوب بجوار التمثال.

وعلّقت تشان على منشور زوجها، قائلة: «كلما صرت أكثر، كان ذلك أفضل؟»، مع رمز على شكل قلب.

وجرى تصميم التمثال بواسطة دانيال أرشام؛ وهو فنان من نيويورك انتشرت أعماله الفنية في جميع أنحاء العالم، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي» البريطانية.

وكانت الردود على منشور زوكربيرغ إيجابية إلى حد كبير، حيث عبّر المتابعون عن تقديرهم لطريقة مارك في تعبيره عن حبه لزوجته، في حين عَدَّ آخرون أن مارك «يرفع سقف التوقعات»، فقال أحد المتابعين: «الأزواج يرتجفون في كل مكان».

وعندما سأل أحد المتابعين حول أن «هذا المشروع (التمثال) لا بد أنه كان ممتعاً»، أجاب زوكربيرغ: «ممتع جداً».

وزوكربيرغ وتشان متزوجان منذ عام 2012، ولديهما 3 أطفال.

والتقى الزوجان، في عام 2003، أثناء انتظارهما في طابور، خلال حفل بجامعة هارفارد. وبعد تسع سنوات، عقد الاثنان قرانهما، خلال حفل زفاف سري في الفناء الخلفي لمنزلهما في بالو ألتو بكاليفورنيا.

وأوضح الزوج أن العمل الخيري، الذي يقوم به الزوجان معاً من خلال مبادرة «تشان – زوكربيرغ»، كشف عن «جانب جديد تماماً» من علاقتهما.


مقالات ذات صلة

رئيس وزراء ماليزيا غاضب بسبب حذف «فيسبوك» منشوراً عن هنية

أوروبا نشر رئيس الوزراء الماليزي مقطع فيديو مسجلاً لاتصال هاتفي مع قيادي في «حماس» لتقديم التعازي في وفاة هنية لكن تم حذفه في وقت لاحق (أ.ف.ب)

رئيس وزراء ماليزيا غاضب بسبب حذف «فيسبوك» منشوراً عن هنية

نشر رئيس الوزراء الماليزي مقطع فيديو مسجلاً لاتصال هاتفي مع قيادي في «حماس» لتقديم التعازي في وفاة هنية لكن تم حذفه في وقت لاحق.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
تكنولوجيا مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» (أرشيفية - رويترز)

زوكربيرغ: «ميتا» ستساعد المستخدمين لبناء «توأمهم الرقمي»

قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» إن للشركة رؤية بمساعدة المستخدمين لإنشاء توأمهم الرقمي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس  (د.ب.أ)

شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

أوصى المستشار الألماني أولاف شولتس مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بإلقاء نظرة نقدية على المعلومات المنشورة هناك، محذراً من «السذاجة» في التعامل مع المعلومات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير أثناء حديثه خلال تجمع حاشد في دورال- فلوريدا في 9 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

«ميتا» ترفع بعض القيود المفروضة على حسابات ترمب

قالت شركة «ميتا» إنها قررت رفع بعض القيود التي كانت مفروضة على حسابي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على «فيسبوك» و«إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ شعار منصة «ميتا» (أ.ف.ب)

وسط نزاع حول الرموز المرتبطة بغزة...«ميتا» تحظر بيع كعك يحمل رمزاً للبطيخ

اتُهمت شركة «ميتا» بالتورط في رقابة داخلية مفرطة، بعد أن حظرت بيع الكعك الذي يحمل رمزاً للبطيخ، حيث تم تفسيره على أنه رمز للعلم الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«كاوست» تعلن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في السعودية

السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)
السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)
TT

«كاوست» تعلن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في السعودية

السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)
السفينة تعزز مكانة السعودية بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية (الشرق الأوسط)

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست»، الخميس، بناء سفينة الأبحاث الجديدة «ثول 2» في حوض بناء السفن، التابع لها بمدينة فيغو الإسبانية، وذلك من خلال شركة «فراير»، التي تتمتع بخبرة تزيد عن 100 عام بهذا المجال.

ويُنتظر أن يكتمل بناء «ثول 2»؛ أول سفينة أبحاث إقليمية بالسعودية عام 2026، لتتيح الوصول الكامل إلى البحر الأحمر، بما في ذلك المياه الساحلية وأعماق البحر، كما ستمكّن من خدمة جميع المهامّ البحثية البحرية بالمملكة، بما فيها المشاريع العملاقة.

وسيكون لدى السفينة القدرة على استكشاف جميع الاهتمامات العلمية الرئيسية في البحر الأحمر، مثل الشعاب المرجانية، والحياة البحرية الأخرى، والتكوينات الجيولوجية، مما سيعزز الأبحاث السعودية، ويجذب مزيداً من الشركاء الدوليين، ويشجع على مزيد من التعاون العلمي، مما يعزز مكانة البلاد بصفتها رائدة عالمية في الأبحاث البحرية.

ويُنتظر أن يبلغ طول سفينة الأبحاث «ثول 2»، 50 م، وعرضها 12.8 م، وعمق غاطسها 3.6 م، وستكون مصممة لتعمل لمدة 30 عاماً، ويسمح تصميمها المعياري بتعدد أنواع المختبرات التجريبية، التي تتوافق مع التقنيات البحرية الحالية والمستقبلية لاستكشاف البحر الأحمر، كما يمكنها دمج تقنيات دفع خضراء جديدة لخفض بصمتها الكربونية على مر السنين. وبالإضافة إلى وظيفتها الأساسية سفينة رائدة في أسطول سفن الأبحاث السعودية، ستكون «ثول 2» قادرة أيضاً على دعم الاستجابات الوطنية لحالات الطوارئ، مثل التسربات النفطية، والحوادث البحرية والجوية بالبحر الأحمر.

ومن المنظور العلمي، تتسع السفينة «ثول 2» لـ30 شخصاً، من المتوقع أن يكون 12 منهم من أفراد الطاقم، في حين تتاح الأماكن المتبقية للباحثين، وستكون قادرة على استكشاف أكثر النقاط عمقاً في البحر الأحمر، ونشر مجموعة متنوعة من المركبات المشغلة عن بُعد، والغواصات ذاتية القيادة تحت الماء؛ لإجراء مسوحات بصرية وصوتية، وأخذ عيّنات من المياه، ورسم خرائط لقاع البحر.

وصُمِّمت السفينة «ثول 2» من قِبل شركة «غلوستن» الأميركية، التي ستُواصل تقديم الدعم الهندسي خارج الموقع في أثناء البناء. وقد اختيرت شركة «ماري تايم سورفي إنترناشونال» الأسترالية ممثلاً لـ«كاوست» في الموقع، وستشرف على أنشطة البناء اليومية.

وشارك في التخطيط للسفينة عشرات الجهات المعنية في السعودية، بما في ذلك المشاريع العملاقة، والوزارات الحكومية، وعدد من الجامعات داخل المملكة ومن ذوي الخبرة بعلوم المحيطات والعمليات البحرية.

من جانبه، أوضح البروفيسور بيير ماجيستريتي، نائب رئيس «كاوست» للأبحاث، أن السفينة «ثول 2» ترمز إلى التزام «كاوست» بتعزيز البنية التحتية للأبحاث في السعودية، وستكون متاحة للشركاء الذين لديهم اهتمام مشترك بفهم البحر الأحمر، واستكشاف إمكاناته الهائلة.

بدوره، أعرب ماركوس فرايري غارسيا، أحد مديري «فراير»، عن فخر الشركة بالتعاون مع «كاوست» في بناء السفينة، التي «تعكس التزام الجامعة بتعزيز البنية التحتية للأبحاث البحرية في السعودية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والتقدم التقني بالمنطقة».