قالت وزيرة السياحة الفرنسية، أوليفيا غريغوار، إن دورة الألعاب الأولمبية التي تُختتم، اليوم الأحد، أعطت اقتصاد البلاد دفعة كان يحتاج إليها بشدة؛ بفضل أنشطة الأعمال المعتمدة على الأعداد الأكبر من الزائرين للفنادق والحانات والمطاعم والمتاحف.
ويعتمد ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو على ألعاب باريس، لتعزيز نموه الاقتصادي المتباطئ، إذ توقّع مكتب الإحصاءات الفرنسي زيادة بنسبة 0.3 نقطة مئوية من مبيعات التذاكر وحقوق البث التلفزيوني وزيادة السياحة.
وقالت غريغوار، في مقابلة مع صحيفة «لا تريبيون ديمانش» الفرنسية، نُشرت، اليوم، إن عدد المقيمين في فنادق بالمدن الفرنسية المستضيفة للمنافسات الأولمبية، ارتفع بنسبة 16 في المائة على أساس سنوي.
وأضافت أن أعداد مَن يزورون متاحف باريس وينفقون أموالاً في مطاعم وحانات العاصمة زاد أيضاً 25 في المائة في المتوسط.
وقالت شركة «فيزا» الأميركية للبطاقات المصرفية والمعاملات المالية، وهي من الجهات الراعية للألعاب، في وقت سابق من هذا الشهر، إن بياناتها بشأن المعاملات المالية والتحويلات باستخدام البطاقات أظهرت أن شركات صغيرة في باريس تستفيد من زيادة المبيعات.
ويوم الجمعة، قال بنك فرنسا المركزي أيضاً إن اقتصاد البلاد في طريقه للنمو بنسبة 0.35 في المائة على الأقل، في الربع الثالث، بفضل دفعة مؤقتة من النشاط المرتبط بالألعاب الأولمبية.