رئيس المحكمة العليا في بنغلاديش يعلن أنه سيستقيل «من حيث المبدأ»

حشد من الطلاب خارج مبنى المحكمة العليا في دكا (إ.ب.أ)
حشد من الطلاب خارج مبنى المحكمة العليا في دكا (إ.ب.أ)
TT

رئيس المحكمة العليا في بنغلاديش يعلن أنه سيستقيل «من حيث المبدأ»

حشد من الطلاب خارج مبنى المحكمة العليا في دكا (إ.ب.أ)
حشد من الطلاب خارج مبنى المحكمة العليا في دكا (إ.ب.أ)

أعلن رئيس المحكمة العليا في بنغلاديش عبيد الحسن، اليوم السبت، أنه سيستقيل «من حيث المبدأ» بعد أن طالبه متظاهرون بالتنحي، وفق قناة «جامونا» التلفزيونية.

وينظر إلى الحسن بوصفه أحد الموالين لرئيسة الوزراء المخلوعة، الشيخة حسينة واجد، التي استقالت بعد أسابيع من الاحتجاجات.

وأصدر حسنة عبد الله، أحد زعماء الاحتجاجات الطلابية إنذارا نهائيا إلى رئيس المحكمة العليا وقضاة آخرين للاستقالة بحلول الساعة الاولى بعد الظهر بتوقيت دكا.

وكان قادة حركة الطلاب المناهضة للتمييز قد أعلنوا محاصرة المحكمة العليا، بسبب مخاوف من حدوث انقلاب قضائي.

واحتشد المتظاهرون أمام مبنى المحكمة، منذ الساعة 11 صباح اليوم السبت، حسب صحيفة «دكا تريبيون» التي تصدر بالإنجليزية، وراحوا يهتفون بشعارات تطالب باستقالة رئيس القضاة.

جنود يحمون مبنى المحكمة العليا في دكا (إ.ب.أ)

وفي تلك الأثناء، أعلن عبيد الحسن تأجيل جلسة المحكمة بكامل هيئتها. وأكد محمد شفيق الإسلام، مسؤول العلاقات العامة في المحكمة هذا الأمر صباح اليوم السبت.

ونشر مستشار وزارة الشباب والرياضة آصف محمود منشورا على فيسبوك اليوم، يتضمن إنذارا نهائيا لرئيس المحكمة العليا للاستقالة الفورية.

يأتي ذلك بعد أداء محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة المؤقتة عقب استقالة الشيخة حسينة وفرارها إلى الهند في ظل احتجاجات واسعة ضد نظامها.

وكان الرئيس شهاب الدين عين يونس رئيسا للحكومة المؤقتة بعد حل البرلمان يوم الثلاثاء الماضي، وفق وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

أقارب الرهائن الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو

شؤون إقليمية عائلات ومتضامنون مع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بالإفراج عنهم أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الاثنين 18 نوفمبر 2024 (أ.ب)

أقارب الرهائن الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو

تظاهر أقارب رهائن محتجزين في قطاع غزة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، الاثنين، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق مع «حماس» للإفراج عنهم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا أشخاص يرفعون صور عبد الله أوجلان أثناء المسيرة في كولونيا (د.ب.أ)

آلاف يتظاهرون في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن زعيم «العمال الكردستاني» أوجلان

تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة كولونيا بغرب ألمانيا، السبت، للمطالبة بالإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الذي اعتُقل قبل 25 عاماً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا متظاهرون يقتحمون مبنى البرلمان في جمهورية أبخازيا 15 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

زعيم أبخازيا يعلن استعداده للتنحي إذا أخلى متظاهرون مبنى البرلمان

قال رئيس جمهورية أبخازيا التي أعلنت انفصالها عن جورجيا والمدعومة من موسكو، السبت، إنه مستعد للاستقالة بعد اقتحام متظاهرين مبنى البرلمان.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا خلال مواجهات بين محتجّين والشرطة الهولندية في أمستردام يوم 10 نوفمبر 2024 (رويترز)

الائتلاف الحاكم في هولندا يتجنب الانهيار وسط صراع بشأن «تعليقات عنصرية»

عقد مجلس الوزراء الهولندي جلسة طارئة، اليوم الجمعة، وسط تقارير عن احتمال انهيار الائتلاف الحاكم بسبب طريقة تعامل الحكومة مع أحداث العنف الأخيرة في أمستردام.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
أوروبا متظاهرون يتجمعون خارج مبنى البرلمان في منطقة أبخازيا الانفصالية الجورجية (أ.ب)

اقتحام برلمان إقليم أبخازيا المنشق عن جورجيا بسبب اتفاق استثمار مع روسيا

اقتحم محتجون برلمان إقليم أبخازيا المنشق عن جورجيا والمدعوم من روسيا، اليوم (الجمعة)، وطالب سياسيون من المعارضة باستقالة رئيس الإقليم بسبب اتفاق مع موسكو.

«الشرق الأوسط» (تبيليسي)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.