نفذ الجيش الإسرائيلي الجمعة اغتيالاً جديداً في قلب مدينة صيدا جنوب لبنان، باستهدافه القيادي في حركة «حماس» سامر الحاج، الذي لاحقته المسيّرات الإسرائيلية منذ خروجه من مخيم عين الحلوة، بعدما شارك في اجتماع داخل المخيم.
وتأتي هذه المطاردة في ظل خطة التوسعة التي تنفذها إسرائيل لملاحقة «حزب الله» و«حماس» في عمق الأراضي اللبنانية، وتستهدف محيط مدينتي صور والنبطية.
ويتزامن التصعيد مع إصرار «حزب الله» على الرد على اغتيال مسؤوله العسكري فؤاد شكر، بمعزل عن وقف النار في غزة. وأعلن قياديوه عن استعداده للتعامل مع أي تصعيد «بما يتلاءم مع أي ردة فعل» إسرائيلية تترتب على رده على اغتيال شكر. ويرى الحزب أن النقاش حول «تسوية أو مبادرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار الدائم في غزة والضفة» يتم بعد الرد على مقتل شكر وليس قبله.