محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

اندماج «كي بي إم جي السعودية ودول شرق المتوسط» و«كي بي إم جي لوار غولف»

اندماج «كي بي إم جي السعودية ودول شرق المتوسط» و«كي بي إم جي لوار غولف»
محتوى مـروج
TT

اندماج «كي بي إم جي السعودية ودول شرق المتوسط» و«كي بي إم جي لوار غولف»

اندماج «كي بي إم جي السعودية ودول شرق المتوسط» و«كي بي إم جي لوار غولف»

صوّت الشركاء في «كي بي إم جي السعودية ودول شرق المتوسط»، و«كي بي إم جي لوار غولف» لصالح اندماج الشركتين؛ وسيؤدي هذا الاندماج إلى تأسيس شركة جديدة ذات مسؤولية محدودة، وبمجرد بدء التنفيذ والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة، سنشهد دمج وتكامل أعمال «كي بي إم جي» التي تضم أكثر من 5 آلاف موظف يعملون في كل من السعودية والأردن ولبنان والعراق والإمارات وعمان.

ويتسق هذا الاندماج مع الاستراتيجية التجميعية لشركة «كي بي إم جي» العالمية، التي تتضمن جمع عدد من الشركات الأعضاء عبر الشبكة، كما يعود الاندماج بالعديد من المنافع للعملاء والموظفين والمجتمعات التي تعمل فيها «كي بي إم جي»، والأهم من ذلك أنه يعزّز التزام «كي بي إم جي» واستمراريتها بالاتساق والجودة مع الاستمرار في خدمة العملاء من خلال كيانات قانونية منفصلة تعمل في الأسواق المعنيّة.

وسيتولى الدكتور عبد الله الفوزان منصب الشريك الرئيسي والرئيس التنفيذي للشركة الجديدة، وسيتولى إيميليو بيرا منصب نائب الشريك الأول ونائب الرئيس التنفيذي مع استمراره بمنصب الشريك المدير الإقليمي لشركة «كي بي إم جي لوار غولف».

وقال الدكتور الفوزان، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «كي بي إم جي السعودية ودول شرق المتوسط»: «إنَّ اندماج أعمالنا سيمكننا من أن نكون أفضل وأكثر قوةً في تقديم القيمة المضافة لعملائنا ومجتمعاتنا ككل؛ حيث مع التغطية الجغرافية الأوسع سنتمكّن من الإضافة إلى خبرات الشركة في الخدمات والقطاعات وتعزيز فهمنا العميق للأسواق المحلية».

من جهته، أوضح إيميليو بيرا، الرئيس التنفيذي والشريك الرئيسي لشركة «كي بي إم جي لوار غولف»: «إنَّ الاندماج سيعود بالمنافع الكثيرة على عملائنا وموظفينا وشراكتنا من خلال تمكين تسريع نموّنا واستدامة استثماراتنا في تقديم الخدمات المبتكرة؛ من خلال توسيع نطاق معرفتنا ووصولنا إلى الخبراء الإقليميين، وتعزيز مرونتنا والاستفادة من خبرات (كي بي إم جي) في جميع المجالات والقطاعات».

وستواصل كل من «كي بي إم جي السعودية ودول شرق المتوسط»، و«كي بي إم جي لوار غولف» العمل ضمن المناطق المحلية التي تحكمها القوانين والرقابة والتنظيمات في كل دولة.


مقالات ذات صلة

سوق العمل السعودية تواصل صدارة المؤشرات العالمية

الاقتصاد أحد ملتقيات التوظيف في منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية (الشرق الأوسط)

سوق العمل السعودية تواصل صدارة المؤشرات العالمية

تواصل سوق العمل السعودية تحقيق نتائج قياسية والاستمرار في صدارة المؤشرات العالمية، لتحقق منجزاً جديداً وتحتل الصدارة في مؤشر نمو التوظيف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد استمر البنك الأهلي السعودي في استحواذه على النصيب الأكبر من صافي الأرباح المجمعة للبنوك المدرجة في «تداول» (أ.ف.ب)

لهذه الأسباب... البنوك السعودية تحقّق أعلى أرباح ربعية في تاريخها

ثلاثة عوامل رئيسية أسهمت في تحقيق البنوك السعودية أعلى أرباح ربعية في تاريخها، خلال الربع الثاني من 2024، ونمو صافي أرباحها بنسبة تجاوزت 13 في المائة.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مهندسون وصحافيون في شركة «أرامكو» يطلعون على مصنع الغاز الطبيعي بالمنطقة الشرقية من السعودية (أ.ب)

«أرامكو السعودية» ترفع حصتها في «بترورابغ» ضمن توسعها بقطاع التكرير والكيماويات

قررت شركة «أرامكو السعودية» الاستحواذ على حصة إضافية في «شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ)»، بنسبة 22.5 في المائة، قيمتها 702 مليون دولار.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد أحد مواقع التعدين في السعودية (الشرق الأوسط)

طرح رخص كشف تعدينية على مساحة 1000 كم بالسعودية

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن طرح 7 رخص كشف تعدينية جديدة للمنافسة أمام المستثمرين المحليين والدوليين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من حفل توقيع استحواذ «أرامكو» على حصة ملكية في «هورس باورترين» المحدودة إلى جانب مجموعتي «رينو» و«تشجيانغ جيلي القابضة» وشركة «جيلي للسيارات» (الشرق الأوسط)

عملاق النفط السعودي يوسع استثماراته بسلسلة استحواذات محلية وعالمية

تقوم «أرامكو السعودية» منذ مطلع العام الجاري بسلسلة من الاستحواذات المحلية والعالمية، لتوسيع أعمال الشركة والالتزام تجاه شركائها بتحقيق استراتيجيتها.

بندر مسلم (الرياض)

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالألم المزمن لمرضى السرطان

ثلث مرضى السرطان يواجهون الألم المزمن (جامعة فلوريدا)
ثلث مرضى السرطان يواجهون الألم المزمن (جامعة فلوريدا)
TT

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالألم المزمن لمرضى السرطان

ثلث مرضى السرطان يواجهون الألم المزمن (جامعة فلوريدا)
ثلث مرضى السرطان يواجهون الألم المزمن (جامعة فلوريدا)

طوّر باحثون أميركيون أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بمرضى السرطان الأكثر عرضة للألم المزمن.

وأوضح الباحثون في جامعة فلوريدا أن هذه الأداة تساعد الأطباء في معالجة الحالات الأساسية التي تُسهم في تحوّل الألم إلى مزمن، مما يؤدي في النهاية إلى علاجات أكثر فاعلية وفق النتائج المنشورة، الأربعاء، في دورية (Nursing Scholarship).

ويواجه ثلث مرضى السرطان الألم المزمن، وهي حالة مدمرة يمكن أن تقلّل بشكل كبير من جودة حياة الشخص حتى بعد تعافيه من السرطان.

ويحدث الألم المزمن نتيجة لتأثيرات السرطان نفسه أو العلاجات المستخدمة لمكافحته. وتُعدّ إدارة الألم المزمن جزءاً حاسماً من الرعاية التلطيفية، حيث تتطلب استراتيجية علاجية متكاملة تشمل الأدوية، والعلاجات التكميلية، والدّعم النفسي لتحسين جودة حياة المرضى وتخفيف معاناتهم.

وعلى الرغم من أن الأطباء لديهم بعض الأدوات لمعالجة الألم المزمن، فإن تحديد من هم الأكثر عرضة لتطور الألم المزمن ليس بالأمر السهل.

ولسد هذه الفجوة، طوّر الباحثون نموذجاً للذكاء الاصطناعي، دُرّب على بيانات تفصيلية لأكثر من 1000 مريض بسرطان الثدي.

وأظهرت النتائج أن النموذج يمكنه التنبؤ بشكل صحيح بالمرضى الذين سيصابون بالألم المزمن بنسبة تزيد على 80 في المائة.

وكانت العوامل الرئيسية المرتبطة بالألم المزمن تشمل القلق والاكتئاب، والتشخيصات السابقة للسرطان، وبعض الالتهابات.

ويتطلّب تطبيق مثل هذا النموذج في مكاتب الأطباء دمجه في نظم السجلات الصحية الإلكترونية التي أصبحت شائعة الآن في العيادات.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة في جامعة فلوريدا الدكتورة ليزيان بروينيلي: «استهدفنا خلال دراستنا فهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالألم المزمن بين مرضى السرطان، وكيف يمكننا إدارة هذه العوامل بشكل أفضل».

وأضافت عبر موقع الجامعة أن «الذكاء الاصطناعي أظهر القدرة على مساعدة الأطباء في تخصيص علاجاتهم بناءً على خصائص حالة كل مريض، وهدفنا هو ربط هذه المعلومات ببعض خصائص المرضى حتى نتمكن من التعرف مبكراً على المرضى الذين هم أكثر عرضة لتطوير الألم المزمن».

وتابعت: «الآن ومع كمية البيانات المتاحة لدينا، ومع استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكننا تخصيص العلاجات بناءً على احتياجات المرضى وكيفية استجابتهم لتلك العلاجات».