«أولمبياد باريس - قدم»: إسبانيا تنهي مشوار المغرب… وتبلغ النهائي

فرحة لاعبي إسبانيا بالفوز على المغرب والتأهل للمباراة النهائية (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي إسبانيا بالفوز على المغرب والتأهل للمباراة النهائية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - قدم»: إسبانيا تنهي مشوار المغرب… وتبلغ النهائي

فرحة لاعبي إسبانيا بالفوز على المغرب والتأهل للمباراة النهائية (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي إسبانيا بالفوز على المغرب والتأهل للمباراة النهائية (أ.ف.ب)

أنهت إسبانيا الوصيفة المشوار الرائع للمنتخب المغربي في دور الأربعة عندما تغلبت عليه 2-1، الاثنين، في مرسيليا وبلغت المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

كان المغرب البادئ بالتسجيل عبر هداف المسابقة حتى الآن سفيان رحيمي (37 من ركلة جزاء)، لكن إسبانيا قلبت الطاولة بفضل مهاجم برشلونة فيرمين لوبيز الذي أدرك التعادل (66) وصنع هدف الفوز لمدافع إشبيلية خوانلو سانشيز (85).

ولم يكن حال المنتخب الأولمبي المغربي أفضل من «أسود الأطلس» الذي حققوا إنجاز دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخهم في مونديال قطر 2022 قبل أن يخسروا أمام فرنسا في نصف النهائي وينهوه في المركز الرابع.

وتبقى أمام الأولمبي المغربي الذي بلغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه فرصة تحقيق نتيجة أفضل بإحراز الميدالية البرونزية عندما يواجهون الخميس في نانت الخاسر في مباراة نصف الثاني الثانية بين فرنسا المضيفة ومصر لاحقاً في ليون.

في المقابل، بلغت إسبانيا المباراة النهائية الرابعة في تاريخها والثانية توالياً بعد تتويجها بلقب 1992 على أرضها في برشلونة، وحصولها على فضية نسختي 1920 و2021.

وتقام المباراة النهائية الجمعة على ملعب «بارك دي برانس» في العاصمة باريس.

وخلافاً لمبارياته السابقة، ترك المغرب الذي غاب عنه لاعب الوسط بلال الخنوس بسبب الإصابة، المبادرة والاستحواذ لنظيره الإسباني واعتمد على الهجمات المرتدة.

وغابت المحاولات الحقيقية على المرميين حتى تعرض حكم المباراة الحكم الأوزبكستاني إيلغيز تانتاشيف لإصابة في قدمه إثر اصطدامه بلاعب إسباني إثر هجمة مرتدة للمغرب فترك مكانه للحكم السويدي غلين نايبرغ (16).

واستؤنف اللعب بأول وأخطر محاولة إثر تسديدة قوية لمهاجم برشلونة فيرمين لوبيز من خارج المنطقة أبعدها الحارس منير المحمدي بصعوبة إلى ركنية (21).

وهدد لوبيز مرمى المحمدي مرة ثانية بتسديدة من حافة المنطقة بجوار القائم الأيمن (30).

وحصل المغرب على ركلة جزاء إثر ركلة ركنية شتتها الدفاع الإسباني وأعادها لاعب وسط بولونيا الإيطالي أسامة العزوزي برأسه داخل المنطقة، فحاول أمير ريتشاردسون استلامها لكنه تعرض لضربة من الخلف من لاعب وسط أتلتيكو مدريد بابلو باريوس فاحتسبها الحكم بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) (33).

انبرى لها الاختصاصي رحيمي بنجاح على يسار حارس مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي أرناو تيناس (37) رافعاً رصيده إلى 6 أهداف في المسابقة، بينها 4 من ركلات جزاء فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين.

وسدد لاعب وسط أوساسونا أيمار أوروس كرة قوية من حافة المنطقة تصدى لها المحمدي على دفعتين (45+3).

وكاد القائد أشرف حكيمي يفعلها بتمريرة خادعة أبعدها الحارس تيناس إلى ركنية (45+7).

وارتدت كرة للاعب وسط فياريال أليكس باينا إثر تسديدة «على الطاير» من خارج المنطقة بالقائم الأيسر (45+8).

وكان أخوماش البادئ بتهديد مرمى إسبانيا مطلع الشوط الثاني بتسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم (50)، ردّ عليه باينا بعد دقيقة واحدة بتسديدة بجوار القائم الأيسر للمحمدي الذي أبعد تسديدة قوية لباريوس إلى ركنية (54).

وسدد أخوماش كرة قوية بعيدة فوق العارضة (58).

ونجح فيرمين لوبيز في إدراك التعادل عندما انتزع كرة من المدافع زكرياء الواحدي داخل المنطقة، فسددها قوية بيسراه على يمين المحمدي (66).

وهو الهدف الرابع للوبيز في المسابقة.

وكاد ريتشاردسون يعيد التقدم للمغرب بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (71)، وأخرى لبن الصغير زاحفة من خارج المنطقة بجوار القائم الأيمن (77).

وعززت إسبانيا تقدمها عندما تلقى المدافع البديل سانشيز كرة من لوبيز فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية زاحفة بيمناه على يمين المحمدي (85).

وكاد عبد الصمد الزلزولي يدرك التعادل بتسديدة قوية من داخل المنطقة فوق العارضة (88).


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عربية الاتحاد التونسي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة التونسي يعلن قبول ثلاث قوائم لانتخاب مكتبه الجديد

أعلنت الهيئة التسييرية المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قبول ثلاث قوائم لانتخاب أعضاء مكتب جديد للاتحاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موزيتي بقصة شَعر مختلفة (أ.ف.ب)

قَصة شَعر موزيتي تجذب الانتباه في بطولة أستراليا للتنس

أصبحت كعكة شَعر نجم التنس الإيطالي لورينزو موزيتي من الماضي، بعدما ظهر في بطولة أستراليا المفتوحة بتسريحة شَعر جديدة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.