صالح يتهم «بعض القنوات» ببث الفرقة بين الليبيين

تحدّث عن قرب إعداد قوانين الانتخابات وتكوين سلطة موحدة

صالح وحماد وخلفهما بالقاسم حفتر خلال افتتاح مشاريع خدمية في أجدابيا (الحكومة الليبية)
صالح وحماد وخلفهما بالقاسم حفتر خلال افتتاح مشاريع خدمية في أجدابيا (الحكومة الليبية)
TT

صالح يتهم «بعض القنوات» ببث الفرقة بين الليبيين

صالح وحماد وخلفهما بالقاسم حفتر خلال افتتاح مشاريع خدمية في أجدابيا (الحكومة الليبية)
صالح وحماد وخلفهما بالقاسم حفتر خلال افتتاح مشاريع خدمية في أجدابيا (الحكومة الليبية)

وجّه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، رسائل عدة لأطراف في البلاد، لم يُسمِّها، وقال إن «بعض القنوات تعمل بالنقد الهدّام، وتدعو للفُرقة والكراهية وتشويه البعض، وتلميع البعض الآخر، دون النظر لمصلحة الوطن وثوابته». وفي غضون ذلك، بحث وزير النفط بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، خليفة عبد الصادق، مع السفير القَطري لدى البلاد، خالد محمد بن زايد الدويسري، التعاون في هذا القطاع.

وافتتح صالح ورئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، ومدير «صندوق إعادة الإعمار»، بالقاسم حفتر، مساء الأربعاء، مشاريع خِدمية عدة في مدينة أجدابيا (شرق البلاد)، بحضور قيادات عسكرية وأمنية، من بينهم رئيس أركان الوحدات الأمنية اللواء خالد حفتر، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي.

وقال صالح، الذي توترت العلاقة بينه وبين رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة: «إننا نواجه حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم المُر، ومن التحطيم المدروس والمقصود»، موجّهاً خطابه للحضور: «أنتم شهود على كل المراحل التي تَلَت أحداث 17 فبراير (شباط) 2011، ونحن نعمل قدر استطاعتنا على لمّ الشمل ووحدة السلطة وتحقيق الأمن والاستقرار»؛ في إشارة إلى «الثورة» التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي.

وبعد أن اشتكى صالح من «خطاب الكراهية والتشويه»، قال: «نحن في مجلس النواب صامدون... لا نلتفت لكلام هؤلاء ونقدهم غير البنّاء، ولا نردُّ عليهم حتى نحقق لهم أمنيتهم في تعكير مسيرتنا»، وأضاف محذراً من «الفُرقة واختلاف الكلمة وشتات الآراء».

كما تطرّق صالح إلى مجلسه، وقال إن «رئاسته ولجانه وجميع أعضائه يعملون، منذ الوهلة الأولى، على ثوابت لا يمكن التنازل عنها، وهي وحدة البلاد وسيادتها وتوحيد مؤسساتها، ودعم قوتها العسكرية»، التي قال إنها «دحرت الإرهاب، ومنعت التدخل الخارجي في شؤوننا»،

وفيما عدّه البعض تجاهلاً للمجلس الأعلى للدولة، قال صالح: «نحن نسير للخروج من الأزمة، وندنو من تنفيذ قوانين الانتخابات، وتكوين سلطة موحدة، وليختار الشعب حكامه بإرادته الحرة».

وافتتح صالح عدة مقارّ إدارية وخِدمية في أجدابيا، مثمّناً جهود مدير عام «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا»، بالقاسم حفتر، الذي قال إنه «يعمل ليل نهار من أجل إعادة الإعمار والاستقرار في أقرب وقت، كما تشاهدون اليوم»، مضيفاً: «نقف، اليوم، فخورين بما تقدمه الحكومة وصندوق التنمية والإعمار من إنجازات غير مسبوقة وفي مدة قصيرة في مدينتنا أجدابيا».

وانتهى صالح، في خطابه، إلى الثناء على القيادة العامة، قائلاً: «نوجه التحية والتقدير لجيشنا الباسل، وقائده المشير حفتر وضباطه وجنوده، الذين ضحّوا ويضحّون، ويعملون من أجل الأمن والأمان والاستقرار، فلولاهم لما قامت التنمية والاستقرار».

صالح خلال افتتاح مشاريع خدمية بشرق ليبيا (مكتب رئيس مجلس النواب الليبي)

وتصاعدت الخلافات بين مجلسي النواب و«الدولة»، بعد إقرار الأول مشروع قانون الموازنة العامة، الذي تقدمت به حكومة حمّاد «منفردة»، وقال إن البرلمان «هو صاحب الاختصاص» في إقرار مشروع قانون الموازنة، «دون غيره من المجالس الأخرى».

في شأن مختلف، ناقش وزير النفط والغاز المكلّف بحكومة «الوحدة»، خليفة عبد الصادق، مع السفير القطري إعداد مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات المختلفة بقطاع النفط والغاز.

وزير النفط بحكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة مستقبِلاً السفير القطري لدى البلاد (المكتب الإعلامي للوزارة)

ونقلت وزارة النفط، اليوم الخميس، عن السفير القطري قوله إنه «يحمل معه توجيهات من دولة قطر لفتح أبواب التعاون في جميع المجالات؛ وكل ما من شأنه أن يساعد في دعم التنمية والاستقرار للشعب الليبي الشقيق».

وتطرَّق عبد الصادق للحديث عن رؤية وزارته لتطوير قطاع النفط والغاز، مشدداً على «أهمية الشركات العالمية ذات الخبرة للمساهمة في تطوير واستكشاف المناطق البرية والبحرية التي لم تُستكشف بعدُ في ليبيا»، وإمكانية استفادة البلدين من تطوير الكوادر وتبادل الخبرة في مجال قطاع النفط والغاز.

وزير النفط يبحث مع القائم بأعمال سفارة إندونيسيا توسيع مجال التعاون (الوزارة)

وكان عبد الصادق قد بحث مع القائم بأعمال سفارة إندونيسيا لدى ليبيا، ديدي الرفاعي، توسيع مجال التعاون لتشمل جميع القطاعات الاقتصادية بدولة ليبيا.

في سياق آخر، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة في ليبيا، اليوم الخميس، ترحيل 65 مهاجراً مصرياً عبر مَنفذ أمساعد الحدودي، في حين عُقدت بالعاصمة طرابلس مائدة مستديرة حول جريمة الاتجار بالبشر، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحته.

رئيس منظمة التعاون والإغاثة العالمية في ليبيا جمال المبروك (الشرق الأوسط)

وقال رئيس منظمة التعاون والإغاثة العالمية في ليبيا، جمال المبروك، إن الجلسة نظّمها مركز الدراسات والبحوث الجنائية بمكتب النائب العام، بمشاركة ممثلين عن الوزارات المعنية، وبعض المنظمات الدولية. واستهدفت بحث الظاهرة ومعالجتها.

في السياق نفسه، أكد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، رفض مجلسه «توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا»، مشدداً على أهمية تعزيز قدرات مجلسه لمتابعة هذا الموضوع من النواحي الإنسانية والمالية والقانونية.

وكان العقوري يتحدث، في كلمة مسجلة أمام ورشة عمل نظّمتها بعض لجان البرلمان، وانتهى إلى «أهمية الحوكمة الشاملة لملف الهجرة، الذي يعتمد على التنسيق بين جميع الجهات ذات العلاقة، وضرورة الاستفادة من خبرات المنظمة الدولية للهجرة لبناء القدرات الوطنية».


مقالات ذات صلة

النائب العام الليبي لمزيد من تعقّب «قضايا الفساد»

شمال افريقيا النائب العام الليبي الصديق الصور (مكتب النائب العام)

النائب العام الليبي لمزيد من تعقّب «قضايا الفساد»

صعّدت النيابة العامة الليبية من «مواجهة الفساد»، عبر فتح باب التحقيق في قضايا تتعلق بالتطاول على المال العام، وفق وقائع سبق أن أشار إليها ديوان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الكوني خلال لقاء رئيس مفوضية الانتخابات (المجلس الرئاسي)

«الوحدة» الليبية تدعو ألمانيا لمساعدتها في رفع الحظر الجوي

دعت حكومة «الوحدة» الليبية «المؤقتة» ألمانيا لمساعدتها في «رفع الحظر الجوي عن الطائرات الليبية».

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة في جولة بطرابلس (الحكومة)

​هل يستفيد الدبيبة من خلافات «النواب» و«الدولة» حول «الحكومة الجديدة»؟

مع إعلان مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح فتح باب الترشح لرئاسة «حكومة جديدة» سلطت الأنظار بدرجة كبيرة على رد فعل رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة

جاكلين زاهر (القاهرة)
شمال افريقيا عدد من الليبيين الذين جرى اعتقالهم في المزرعة (أ.ب)

تساؤلات ليبية بشأن هوية المعتقلين الـ«95» في جنوب أفريقيا

التزمت السلطات المنقسمة في ليبيا الصمت حيال تبعية المعتقلين الـ95 الذين عثرت عليهم السلطات في جنوب أفريقيا بإحدى المزارع التي يعتقد أنها قاعدة للتدريب العسكري.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا صورة وزعها مصرف ليبيا المركزي لاجتماع محافظه مع سفير تركيا

مباحثات ليبية - تركية لدعم «توحيد» المصرف المركزي

بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، بالعاصمة طرابلس، مع كوفن بيقيتش سفير تركيا، مسار توحيد المصرف و«الميزانية الموحدة».

خالد محمود (القاهرة)

«هدنة غزة»: ما تأثير إعلان إسرائيل «مقتل الضيف» على جهود الوسطاء؟

رجل فلسطيني يحمل طفلاً قرب أنقاض منازل دمرتها غارات إسرائيلية في خان يونس (رويترز)
رجل فلسطيني يحمل طفلاً قرب أنقاض منازل دمرتها غارات إسرائيلية في خان يونس (رويترز)
TT

«هدنة غزة»: ما تأثير إعلان إسرائيل «مقتل الضيف» على جهود الوسطاء؟

رجل فلسطيني يحمل طفلاً قرب أنقاض منازل دمرتها غارات إسرائيلية في خان يونس (رويترز)
رجل فلسطيني يحمل طفلاً قرب أنقاض منازل دمرتها غارات إسرائيلية في خان يونس (رويترز)

اصطدمت جهود إقرار هدنة ثانية في قطاع غزة، بـ«معضلة جديدة» مع تأكيد إسرائيل، مقتل قائد الجناح العسكري لـ«حماس»، محمد الضيف، غداة إعلان اغتيال رئيس مكتبها السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في طهران، وسط تمسك من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ«مواصلة الضغط العسكري».

ووفق خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن إعلان إسرائيل «مقتل الضيف» قد يقود إلى «تعثر في مفاوضات الهدنة»، فترة من الوقت مع استمرار جهود الوسطاء الحريصة على مواصلة تقريب وجهات النظر، وممارسة ضغط أكثر للتوصل لتهدئة، وسط مخاوف من تداعيات التصعيد المستمر من إسرائيل.

وغداة اتهام «حماس» وإيران لإسرائيل باغتيال هنية في طهران، الأربعاء، والتوعد بـ«انتقام»، ذكر الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه في 13 يوليو (تموز) الماضي قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وتأكد بعد تقييم استخباراتي «القضاء على محمد الضيف في الغارة».

وهو ما رد عليه القيادي في حركة «حماس»، عزت الرشق، في بيان، لم يتضمن «تأكيداً أو نفياً» قائلاً: «لا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أي أطرف أخرى».

فلسطينيون بينهم مصاب خلال عودتهم للجانب الشرقي من خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (رويترز)

وسبق الإعلان الإسرائيلي، خطاب متلفز، الأربعاء، لنتنياهو، يعلن «قتل إسرائيل قيادياً عسكرياً كبيراً في حزب الله (فؤاد شكر) وتوجيه ضربات ساحقة لوكلاء إيران في الأيام الماضية»، دون إشارة لهنية، مضيفاً: «أوجدنا بالضغط العسكري الظروف التي تتيح إمكانية التوصل لصفقة أسرى».

وأمام تلك الظروف، يعتقد المحلل السياسي الأردني، صلاح العبادي، أن الحديث عن صفقة لإطلاق الرهائن بعد إعلان إسرائيل مقتل محمد الضيف واغتيال إسماعيل هنية «سيكون في غاية الصعوبة» في المرحلة الحالية، خصوصاً أن حركة «حماس»، «ستكون أكثر تشدداً من السابق».

وسيكون خيار مواصلة «حماس» معركتها مع إسرائيل «حاضراً بقوة الفترة المقبلة»، وفق العبادي، الذي يرى أن «سياسة الاغتيالات لا تؤثر على سير العمليات الميدانية». ودلل على ذلك بأن «إسرائيل اغتالت منذ عام 1970 وحتى اليوم عشرات الشخصيات البارزة» على صعيد القضية الفلسطينية، و«لم يؤثر ذلك على نضال الفلسطينيين».

وبالتالي، فإن الأقرب ألا يحدث «تأثير إيجابي» على مسار المفاوضات، و«لن تنهار أيضاً»، بحسب تقدير الخبير الاستراتيجي المصري، اللواء محمد الغباري، في ظل «حرص نتنياهو على مواصلة الضغوط العسكرية، بجانب إطالة أمد التفاوض، مع استشعاره بتراجع القدرات العسكرية لـ(حماس)، وأنها في موقف ضعيف».

وسيبقى هدف القضاء على قيادات «حماس» حاضراً ضمن بنك أهداف نتنياهو، المتمسك باستمرار الحرب، وفق الغباري، لافتاً إلى أنه كلما حقق هدفاً، زادت ضغوطه بشكل أكبر على طاولة المفاوضات، واستمر في المماطلة كما يحدث حالياً.

الدخان تصاعد في وقت سابق فوق وسط قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

وينبه المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، إلى احتمال أن تكون «معلومة مقتل الضيف غير صحيحة»، مع عدم تأكيد «حماس» لها، وتكون «ضمن الحرب النفسية» الإسرائيلية لاستدراج الضيف لظهور اضطراري ما يسهل استهدافه». وأضاف: «لو صح مقتل الضيف، فسوف يؤثر على مسار المفاوضات لأسابيع إن لم يكن شهوراً.

ووسط تلك المتغيرات، ظل الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة متمسكين باستكمال مفاوضات غزة. وقال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الآيرلندي، ميهول مارتن، الخميس، إن بلاده «مستمرة في جهودها مع الجانب الأميركي وطرفي الصراع للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أقرب فرصة ممكنة، وإطلاق سراح الرهائن»، وفق بيان لوزارة الخارجية والهجرة المصرية.

ذلك التأكيد المصري يتكامل مع إعلان الطرفين الآخرين بالوساطة، قطر والولايات المتحدة، «التأكيد على أهمية مواصلة العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة»، وذلك خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، بين رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، وفق بيان لـ«الخارجية القطرية». وسبق ذلك تأكيد البيت الأبيض «دعمه مواصلة مفاوضات الهدنة».

الصورة تظهر القوات العاملة في منطقة البريج وسط قطاع غزة خلال وقت سابق (أ.ف.ب)

وبحسب الغباري، فإنه ليس أمام الوسطاء إلا «مواصلة الضغط» على إسرائيل أكثر، بوصفها في هذه المرة حققت ما تريد من نقاط أهدافها، وأنه حان وقف حربها في أقرب فرصة. إلا أن «جهود الوسطاء خلال المرحلة المقبلة ستكون أكثر صعوبة من السابق مع تراجع الضغوط على نتنياهو، ومواصلة مساره العسكري»، بحسب العبادي.

فيما يرى الرقب أن «ملف الهدنة لن يفتح مرة أخرى بشكل جاد على طاولة المفاوضات، إلا بعد أسابيع على أقل تقدير»، إذ لن يقبل من يقود «حماس» بعد هنية أن يخوض المحادثات فوراً، وكأنه يعطي ذريعة لإسرائيل لتقول إن «إسماعيل هنية هو من كان يعيق مسار المباحثات»، كما أن نتنياهو ليس في عجلة من أمره، بعد أن رفع أسهمه داخل تل أبيب بعد تلك الاغتيالات، وتراجع ضغوط الخارج والداخل عليه شيئاً فشيئاً.

وفي الداخل الإسرائيلي، بدأت الإجازة الصيفية للكنيست، الخميس، وذلك لمدة 3 أشهر، وفق الرقب، ولن يستطيع أحد تهديد نتنياهو بحل حكومته في غياب انعقاده، وخارجياً الإدارة الأميركية منشغلة أكثر بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وتستخدم مساعي الهدنة ضمن خطط انتخابية لإرضاء الرافضين لاستمرار الحرب».