أرباح «أنابيب السعودية» تتراجع 17% في الربع الثاني من 2024

إحدى الآلات التابعة لـ«أنابيب السعودية» (موقع الشركة)
إحدى الآلات التابعة لـ«أنابيب السعودية» (موقع الشركة)
TT

أرباح «أنابيب السعودية» تتراجع 17% في الربع الثاني من 2024

إحدى الآلات التابعة لـ«أنابيب السعودية» (موقع الشركة)
إحدى الآلات التابعة لـ«أنابيب السعودية» (موقع الشركة)

انخفض صافي ربح الشركة السعودية لأنابيب الصلب (أنابيب السعودية) بنسبة 17.2 في المائة إلى 72 مليون ريال (19.2 مليون دولار) في الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع 87 مليون ريال (23.2 مليون دولار) في الربع المماثل من العام المنصرم.

وأرجعت الشركة هذا الانخفاض، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، إلى تسجيل مكسب من صفقة شراء بمبلغ 40 مليون ريال (10.6 مليون دولار) في الربع الثاني من عام 2023، نتيجة الاستحواذ على حصة إضافية بنسبة 22.27 في المائة في «العالمية للأنابيب»، إضافة إلى تسجيل خسارة استبعاد حصة حقوق الملكية المحتفظ بها في السابق من قِبل الشركة في الأعمال المستحوذ عليها بمبلغ 10 ملايين ريال سعودي في الربع الثاني من العام الفائت.

وأكملت الشركة أنها سجلت ارتفاعاً في الربح الإجمالي إذ وصل إلى 105 ملايين ريال (28 مليون دولار) في الربع الثاني من عام 2024، مقابل 93 مليون ريال (24.8 مليون دولار) في الربع الثاني من عام 2023، نتيجة زيادة حجم المبيعات، الذي يرجع بشكل رئيسي إلى توحيد نتائج العالمية للأنابيب «العالمية للأنابيب» لكامل فترة الربع الثاني 2024، مقارنة بتوحيد نتائج هذه الشركة لجزء من فترة الربع الثاني 2023، (إذ بدأ التوحيد من 2023/5/17).

فيما سجلت تدفق نقدي حر موجب بلغ 17 مليون ريال (4.5 مليون دولار)، في الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بتدفق نقدي حر موجب قدره 45 مليون ريال (12 مليون دولار)، في الربع المماثل من العام الماضي.

في حين، ارتفعت إيرادات «أنابيب السعودية» بنسبة 30.7 في المائة إلى 472 مليون ريال (125.8 مليون دولار) في الربع الثاني من 2024، مقابل 361 مليون ريال (96.2 مليون دولار) في الربع ذاته من العام المنصرم.

وعلى أساس ربعي، تراجع صافي ربح «أنابيب السعودية» بنسبة 5.2 في المائة، حيث كان يبلغ 76 مليون ريال (20.2 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي.


مقالات ذات صلة

ريفز: الاضطرابات المالية تؤكد ضرورة تسريع جهود تحفيز النمو في بريطانيا

الاقتصاد وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز تتحدث في مجلس العموم بعد زيارتها الأخيرة للصين (أ.ف.ب)

ريفز: الاضطرابات المالية تؤكد ضرورة تسريع جهود تحفيز النمو في بريطانيا

أصرت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، على أن الاضطرابات في الأسواق المالية تؤكد ضرورة تسريع وتعميق جهود تحفيز النمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ترمب يتحدث خلال تجمع انتخابي في صالة فان أندل في غراند رابيدز - ميشيغان 5 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

تصريحات ترمب… أداة فورية وحيوية في تحريك الأسواق المالية العالمية

تلعب التصريحات في عالم الاقتصاد دوراً بالغ الأهمية في تحريك الأسواق وتوجيه اتجاهاتها؛ نظراً لتأثيرها العميق والمباشر وغير المباشر على المستثمرين والمتداولين.

هدى علاء الدين (بيروت)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق العالمية تتأرجح بانتظار بيانات التضخم الأميركية

أشارت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأميركية إلى انتعاش متواضع يوم الثلاثاء، رغم أن ارتفاع عوائد السندات والدولار القوي جعلا المستثمرين يتوخون الحذر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
الاقتصاد متداول في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

تراجعات أسهم «إنفيديا» تواصل الضغط على مؤشرات «وول ستريت»

تسببت التراجعات الكبيرة في أسهم «إنفيديا» وغيرها من الشركات الكبرى في الضغط على مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الاثنين، مما أبقى «وول ستريت» في حالة من الركود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد منظر عام لبورصة مدريد (وكالة حماية البيئة)

تراجع الأسهم العالمية وسط مخاوف من التضخم

تراجعت الأسهم العالمية يوم الاثنين، مدفوعةً بتراجع الأسهم الأميركية، حيث أضافت الأخبار الإيجابية بشأن سوق العمل مزيداً من المخاوف بشأن التضخم.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )

وزير الاستثمار السعودي: وكالات ائتمان الصادرات ضرورية لتثبيت سلاسل توريد المعادن

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال جلسة حوارية بمؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال جلسة حوارية بمؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الاستثمار السعودي: وكالات ائتمان الصادرات ضرورية لتثبيت سلاسل توريد المعادن

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال جلسة حوارية بمؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال جلسة حوارية بمؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)

سلّط وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الضوء على أهمية دور وكالات ائتمان الصادرات في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الاستثمارات في قطاع التعدين، مؤكداً تعقيد هذه الصناعة ودوراتها الزمنية الطويلة وتوزيعها الجغرافي الذي يحمل معه مخاطر متعددة.

وأوضح الفالح أن بنك التصدير السعودي، الذي يديره، يعد من أبرز وكالات ائتمان الصادرات المملوكة للحكومات على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذه الوكالات تؤدي دوراً حاسماً في توفير حلول تضمن ثبات واستمرارية سلاسل التوريد، خصوصاً في قطاع التعدين والمعادن الذي يتميز بتجزئة سلاسل توريده عالمياً.

وأشار الوزير إلى المخاطر التي تواجه هذه الصناعة، والتي تشمل الجودة والكمية والتسعير، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد. وقدَّم مثالًا على دور بنك التصدير السعودي في هذا المجال؛ حيث أوضح أنه خلال العامين الماضيين، ونظراً للنقص الحاد في الأسمدة الفوسفورية الذي واجهته الدول الأفريقية، عمل البنك مع أحد البنوك التجارية لتوفير تسهيل ائتماني بقيمة 150 مليون دولار، ساهم في توفير الأسمدة لـ25 دولة أفريقية.

وذكر الفالح أن هذه الجهود تُسهم بشكل كبير في تثبيت استقرار سلاسل التوريد ومعالجة التحديات العالمية، وأكد أهمية هذا الدور لضمان استمرارية العمليات في صناعة معقدة مثل التعدين.

كما ركّز الوزير على أهمية التعاون الوثيق مع القطاعات الأخرى، مثل الصناعة المالية والطاقة والخدمات اللوجستية، وعَدّ تطوير الموارد البشرية عنصراً أساسياً لنجاح القطاع، قائلاً: «هذا القطاع يعتمد على المواهب البشرية والابتكار والتكنولوجيا، وما لم نستثمر في الأشخاص والتقنيات، لا يمكننا النجاح».

وفي سياق حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع التعدين، أوضح الفالح أن «التعدين كان دائماً يدور حول التغلُّب على التحديات الصعبة، ويتطلب منا توفير رأس المال والتكنولوجيا والبشر».